المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ĩ₡Є
السسلآم عليكم ورحمة لله تعالى اخي بارك لله فيك اريد ان اثني عليك بجهودك~ وبعد..
--
استفساري يااخي هو اني سمعت انه الشعير المغلى مفيد جدا للصحة فبادرة بشربه لآكن!
شربت منه 1 كآس وطعمه غير مستساغ ! ،، لذلك شربت الباربيكان .. لآكن هل الباربيكان حلآل!
رغم انه مصادق دوليآ اي انه لآيوجد به كحول وانا في الامارات واعرف ان الاصل بالطعام الاباحة الآ
ماحرم منه بدليل~ واريد الرد هل هو حرام ام حلآل
~~
|
قال الشيخ العلامة بن عثيمين رحمة الله عليه
والأصل في كل مطعوم ومشروب وملبوس الأصل فيه الحل ، حتى يقوم الدليل على أنه حرام ، لقوله الله تعالى : ( هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ) البقرة / 29 ، فأي إنسان يقول : هذا الشراب حرام أو هذا الطعام حرام أو هذا اللباس حرام قل له : هات الدليل ، فإن جاء بدليل فالعمل على ما يقتضيه الدليل ، وإن لم يأت بدليل فقوله مردود عليه ، لأن الله عز وجل يقول : ( هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ) البقرة /29 . كل ما في الأرض خلقه الله لناوأكّد هذا العموم بقوله جمعياً . وقال تعالى : ( وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ ) الأنعام /119فالشيء المحرم لابد أن يكون مفصلاً معروفاً تحريمه فما لم يكن كذلك فليس بحرام
فتوى الشيخ المنجد
الأصل في الأطعمة والأشربة الحل ، إلا ما جاء الشرع بتحريمه
فإذا كان الشراب مشتملاً على مسكر كان حراماً
، وعليه فيقال إن البيرة ( أي شراب الشعير ) إن كانت تسكر إذا شرب الكثير منها فإنه لا يجوز شربها
فتوى الشيخ محمد ابن العثيمين
ما حكم شرب ما يسمى بالبيرة ، مع العلم أن هناك نوعين نوع فيه نسبة من الكحول ، ونوع لا يوجد فيه نسبة من الكحول ، وهل هي من المسكرات ؟
الجواب :
البيرة الموجودة في أسواقنا كلها حلال ، لأنه مفحوصة من قبل المسؤولين ، وخالية من الكحول تماما ، والأصل في كل مطعوم ومشروب وملبوس الأصل فيه الحل ، حتى يقوم الدليل على أنه حرام ، لقول الله تعالى { هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا } [البقرة :29]
فأي إنسان يقول : هذا الشراب حرام ، أو هذا الظعام حرام ، أو هذا اللباس حرام ، قل له : هات الدليل . فإن جاء بدليل فالعمل على ما يقتضيه الدليل ، وإن لم يأت بدليل فقوله مردود عليه ، لأن الله يقول { هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا } ، كل ما في الأرض خلقه الله لنا ، وأكَّد هذا العموم بقوله { جميعا } ، وقال : { وقد فصَّل لكم ما حرَّم عليكم } [ الأنعام : 119 ]
فالشيء المحرَّم لا بد أن يكون مفصَّلا معروفا تحريمه ، فما لم يكن كذلك فليس بحرام ، فالبيرة الموجودة في السعوديَّة كلُّها حلال ولا لإشكال فيها إن شاء الله .
ولا تظنَّ أنَّ أيَّ نسبة من الخمر تكون في شيء تجعله حراما ، بل السُّنَّة إذا كانت تؤثِّر بحيث إذا شرب الإنسان من هذا المختلط بالخمر سكر صار حراما ، أمَّا إذا كانت نسبة ضئيلة تضآءلت وانمحى أثرها ولم تؤَثِّر فإنَّه يكون حلالا .
وقد ظنَّ بعض الناس أن قول الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - : (( ما أسكر كثيره فقليله حرام )) أن معناه :
ما خلط بيسير فهو حرام ولو كان كثيرا ، وهذا فهم خاطيء للحديث
(( ما أسكر كثيره فقليله حرام ))يعني : أن الشيء الذي إذا أكثرت منه حصل السكر ، وإذا خفَّفْت منه لم يحصل السكر ، ويكون القليل والكثير حراما ، لأنك ربما تشرب القليل الذي لا يسكر ، ثم تدعوك نفسك إلى أن تكثر فتسكر ،
وأمَّا ما اختلط بمسكر ونسبة المسكر فيه قليلة لا تؤثر ، فهذا حلال ولا يدخل في الحديث . ا.هـ
الشيخ : محمد بن عثيمين رحمه الله
لقاءات الباب المفتوح
اللقاء الثالث والستون
ط دار البصيرة (3/381)
https://sh.rewayat2.com/mglat/Web/6709/199.htm