كان في زمان ليس ببعيد,في مكان قريب,في زمن ملؤه الظلم والجور والجوع والفقر...كان هناك فارسا شجاعا مقدام تمكن من نشر العدل والمساواة..واستطاع بأحقاق الحق ومواجهة الشر ان يكون حاكما للبلاد..انه البطل الاصيل,انه القلب المنير...
كينــــــــــــــــــــــــــــــو
رحبوا به جميعا:
ومنذ ان حكم كينو البلاد نعم اهله بالسلام والامان..كان كينو لايمر بمكان الا واغدق عليه بالازهار,وتعالت الاصوات والهتافات فرحا بقدومه..وشكرا لسعيه وعدله...
ولكن في احد الايام كان الشعب في حالة من الذعر حيث وصل الى مسامعهم اقتراب الثلاثي الدامي..
ووصل الخبر الى كينو
الان حان الوقت لنعرفكم بالثلاثي الدامي:سيكو,يونو,تيمو
رحبوا بهم(تذكروا هم قتلة اشرار..اقذفوهم بالحجارة والطين..خخخ)
توجه كينو الى ارض المعركة..قائلا لشعبه قبل مغادرته الى لقاءقريب,ونصر وعيد..
ثم جاءت اللحظة المنتظرة,لحظة اللقاء,لحظة المواجهة
واجتمع الطرفان وجها لوجه
وانتهت المواجهة التي لم تبدأ اصلا بما هو غير متوقع
وعاد كينو الى البلاد بينما كان الكل ينتظره..وصعقوا برؤية الحاكم محاطابهؤلاء الثلاثة ظانين ان الثلاثي قد اطاح بحاكمهم..نظرات الرعب بادية ع وجوههم..
ثم فجأة جاء الحاكم ليقول ..جهزوا اكبر وليمة عرفها التاريخ لرفاق قلبي واخواني..
والشعب المسكين بقي في حالة صدمة....واستوعبوا الامر في ما بعد...
*ظهر في النهاية ان كل ماقيل في حق الثلاثي كان اشاعات عدا انهم اقوياء
ولو كان بيتنا قريبا لجلبت لكم حمصا وزبيبا...خخخخخ
تحياتي لـــــ
سيكو,يونو,تيمو