الاخت كيني
لاتقولي سألت ولكن اسألي اهل العلم وسيقولون لكي فإنّ الأظافر إن طالت بحيث لا يصل الماء إلى ما هو أسفل منها لم يصحّ الوضوء وبالتالي لم تصحّ الصلاة، ولهذا ينبغي على المسلم أن يكون حريصًا على ألا تطول أظافره إلى الحدّ الذي يمنع وصول الماء.
الأمر الآخر: أنّ المسلم يفعل ما هو مأمور به وينتهي عما هو منهي عنه، وإن لم يُدرك وجه الحكمة فيه، ولكن من باب الاستئناس نقول: إنّ تطويل الأظافر أمرٌ فيه ضرر صحيٌّ كبيرٌ جدًا، فاليد أداة تنظيف الجسد من الأوساخ الخارجة منه، كما أنّها أداة تناول الطعام، وأداء المضمضة في الوضوء، وهي كذلك تلامس الغرباء وبواسطتها نتناول الأشياء ونحملها، ولهذا فإن لم نتأكّد من سلامتها تماما من الأوساخ كان احتمال انتقال الأوساخ إلى الجسد مرّةً أخرى كبيرًا جدًا. وأكبر مخزنٍ للجراثيم في اليد هو منطقة تحت الأظافر، وفي قسم (العزل الصحي) في المستشفيات أول ما يقومون به للمرضى في هذا القسم هو قصّ الأظافر...
من هنا يمكننا أن نقول إنّ قصّ الأظافر أمرٌ فطريٌّ مطلوب من الإنسان أن يكون حريصًا عليه دائما...
جزاكي الله خيرا علي الموضوع المميز ولكن قولي اين شخصيه المسلم العربي الذي يحب دينه