امير الحرف

شكراً: 4,472

تم شكره 10,030 مرة في 1,463 مشاركة

ما زلت ابحث عن نفسي واشتااق الي ملامحي الطفولية القديمة

اشتاق الي ضحكتي التي لا تنتهي والان هي موجودة في سريري القديم

اشتاق الي ارجوحتي التي ما كانت ملكي !

كنت الهو بها انا واصدقاء زماان

وعندما ياتي صاحبهاا نجري والضحك يملئ المكان

كنت اقيم كل يوم حفلة لا في قصور ولا يملكهاا انسان

كانت وسط التراب والطين علي اجسادناا

ولا انسي اللعب بالالواان

رسمت يوم شجرة وكنت بها فرحااان

جاءت مدرستي وقالت انت شاطر وسوف تصبح رسام

في الصف الابتدائي



مرح ولعب ولا تفكير في شئ

كثيراا ما كنت طالب مثالي لزملائي رغم شقاوتي

عندماا ننتهي من الحصة المعهودة

ونسمع الجرس الفاصل بين الحصص

تري الفوضه اعلنت البده هناا كتاب ممزق

وهنااك احدهم يخطف شنطة

والاخرر فوق الكرسي والثاني يختبئ

وكنت اظن انه يختبئ من احدهم ولكني اكتشفت بعدهاا

انه اخذ طعاام زميل لناا وياكل تحت المكتب

وعندماا ياتي المدرس كلنا نلتزم الصمت

ونبقي في حلم دق الجرس

وبالفعل هي دقائق تقارب الساعة ويتحقق الحلم وتدق الاجرااس

ونبدا في رحلة الفوضه تلك كانت حياتناا



وينتهي اليوم ونتعارك ونحن في صف الخروج

وبعدماا نخرج الي الشارع نتعارك ايضا لما ؟ !!

لست اعلم حتي الان

اذهب الي البيت ارمي الشنطة ابحث عن طعااام

انتهي اجري علي الشارع

ينتهي اليوم مرهق من اللعب انااااام

استيقظ علي احلام المدرسة والجرس والفوضه

تلك هي مرحلة مررت عليهاا وجميعناا مر عليهاا

احببت ان اتذكرهاا في هذا الوقت

فـ حكيت لكم بعضهاا في اختصاار شديد

مع ذكرة جديدة