عرض مشاركة واحدة
قديم 01-07-2012, 10:09 PM   رقم المشاركة : 11
ILL
عضو متألق





 

الحالة
ILL غير متواجد حالياً

 
ILL عضوية لديها صيت بسيطILL عضوية لديها صيت بسيط

شكراً: 0
تم شكره 585 مرة في 210 مشاركة

 
افتراضي رد: ممكن رأيك فى هذا الكلام ؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مما ينبغي لنا أن نتنبه له مرعاة مقاصد الشرع .
من المعلوم أن الاحتفال بعيد غير العيدين المعلومين ..إما حرام أو بدعة
فالاحتفال بعيد النصارى وما أشبهه ..حرام .. والإحتفال بعيد المولد ..بدعة ..
لكن لا ينبغي أن نعامل الكفار كأنهم نكرة .. بل والحمد لله الشرع جوز التعامل معهم في أمور الدنيا ..
نحن نعلم أن سبهم وشتم دينهم طاعة وقربة إلى الله .. ولكن نهينا عن ذلك نهيا جازما
وذلك في قول الله تبارك وتعالى في سورة الأنعام (( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ))
فنهانا الله تبارك وتعالى أن نسبهم ونشتم دينهم لما في ذلك من مفسدة عظيمة وهي أن تحملهم الظغينة فيسبوا الله تبارك وتعالى عداوة ..وهذه الآية أصل في القاعدة التي تقول " درء الفاسد أولى من جلب المصالح ..
فلا ينبغي أن نعاملهم بجفاء بل يجب علينا أن نحسن صورة الإسلام ونجليها ونبرزها ونحببهم لهذا الدين العظيم .. وهذا هو القصد هذا هو المقصد ..صحيح أننا نبغضهم ونمقت دينهم ..وأن هذا أصل من أصول الدين الولاء والبراء .. لكن هناك فرق بين الولاء والبراء والمودة وبين البر تأمل معي قول الله تبارك وتعالى( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا ...)) الأية ..سورة الممتحنة
ثم قال الله في نفس الآية ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من ديارهم أن تبروهم وتقسطوا إليهم ))
فاتضح الفرق بين المودة وبين البر لأن الله تعالى حرم علينا أن نود ونوالي الكفار وأباح لنا البر ..فلازم هذا أن هنالك فرق بينهما ..

طيب ما هو البر وما هي المودة ؟؟
البر أن يكون العمل بالجارحة
والمودة يكون العمل بالقلب المحض

فنحن نعامل الكفار بالجوارح فقط ونكن لهم البغض الدفين وهذا هو البر الذين أمرنا به
ويحرم علينا أن نواليهم ونتعلق بهم وبتقاليدهم وهذه هي المودة التي نهينا عنها .
والحقيقة الكلام في هذه المسألة كثير
نسأل الله أن يرزقنا الأخلاق ..آمين
والله الموفق

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ ILL على المشاركة المفيدة: