||أحد العشرة المبشرين بالجنه || سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه || تقديم || عاشق الحور || «]•-
||أحد العشرة المبشرين بالجنه || سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه || تقديم || عاشق الحور || «]•-
||أحد العشرة المبشرين بالجنه || سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه || تقديم || عاشق الحور || «]•-
ان آڷζـمد ڷڷـه , نζـمده ۈنسٺعينـه ۈنسٺغفره ۈنعۈذ بآڷڷـه من شرۈر أنفسنآ,
ۈمن سيئآٺ أعماڷنآ من يهده آڷڷـه فڷآ مضڷ ڷه,ۈمن يضڷڷ فڷآ هآدي ڷـه
ۈأشهد أن ڷآ إڷـه إڷآ آڷڷـه ۈحده ڷآ شريك ڷـه ۈأشهد أن مζـمد
ع‘ــــبــــــده ۈرســۈڷـــه أمــآ بعد .. :-
||
ڪيف ζـآڷ إخۈآني أدآريّــﮯ ۈمشرفــﮯ ۈأعضآء منٺدى مونمس
ان شاء الله بخير وصحه وعافيه يسرّنــﮯ أن أقدم ڷڪم ۈأن أضع
بين أيديڪم في ثاني موضوع لي هذا الموضوع عن :-
>>الصحابي الجليل
>>سعد بن أبي وقاص...
|| رضي الله عنه||
___________________________
>>تقديم أخوكم
>>عاشق الحور
>>البدايه....
__________
سعد بن مالك بن أهيب، أحد العشرة المبشرين بالجنة، وآخرهم موتاً....أمه
حمزة بنت سفيان بن أمية بنت عم أبي سفيان بن حرب بن أمية.جده أهيب
بن مناف عم السيدة آمنة أم رسول الله صلى الله عليه وسلم..ولد في مكة
سنة 23 قبل الهجرة.نشأ سعد في قريش سادة العرب وأعزهم واشتغل في
بري السهام وصناعة القوس وهذا عمل يؤهل صاحبه للائتلاف مع الرمي......
وحياة الصيد والغزو ، وكان يمضي وقته وهو يخالط شباب قريش وساداتهم
ويتعرف على الدنيا من خلال معرفة على الحجيج الوافد إلى مكة المكرمة
في أيام الحج ومواسمها، المتباينة الأهداف والمتنوعة الغايات..
كان ممن دعاهم أبو بكر للإسلام فأسلم رضي الله عنه مبكر وهو ابن سبع
عشرة سنة وبعد إسلامه تركت أمه الطعام ليعود إلى الكفر فقال لها: تعلمن
والله يا أماه، لو كانت لك مائة نفس فخرجت نفساً نفساً ما تركت ديني هذا
لشئ، فإن شئت فكلي، وإن شئت لا تأكلي.
فحلفت ألا تكلمه أبداً حتى يكفر بدينه ولا تأكل ولا تشرب، وقالت:زعمت أن
الله وصاك بوالديه، وأنا أمك وأنا آمرك بهذا، فمكثت ثلاثاً حتى غشي عليها
من الجهد فقام ابن لها يقال له عمارة فسقاها فجعلت تدعو على سعدرضي
الله عنه فأنزل الله عز وحل::::: "وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ
لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ
تَعْمَلُونَ"..
وعن سعيد بن المسيب رضي الله عنه قال: سمعت سعد بن أبي وقاص رضي
الله عنه يقول: "ما أسلم أحد إلا في اليوم الذي أسلمت فيه ولقد مكثت سبعة
أيام وإني لثلث الإسلام"وكان أحد الفرسان وهو أول منرمى بسهم في الجهاد
سبيل الله وهو أحد الستة أصحاب الشورى.وعندما شرع في الإسلام قال سعد
رضي الله عنه " إني لأول العرب رمى بسهم في سبيل الله، وكنا نغزو مع النبي
صلى الله عليه وسلم ، وما لنا طعام إلا ورق الشجر ، حتى إن أحدنا ليضع كما
يضع البعير أو الشاة ما له خلط ثم أصبحت بنو أسد تعزرني على الإسلام،لقبضت
إذن وضل عملي.وكانوا وشوا به إلى عمر، قالو: لا يحسن يصلي... قال سعد:
ألا أبلغ رسول الله أني حميت صحابتي بصدور نبل يأذود,.. بها عدوهم ذياداً بكل
حزونة وبكل سهل فما يعتد رام من سعد بهم يا رسول الله قبلي وكان رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا خالي ويشير إلى سعد.
روى الترمذي من حديث جابر، قال: أقبل سعد فقال النبي صلى الله عليه وسلم
"هذا خالي فليرني امرؤ خاله"عن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه
وسلم جمع له أبويه يوم أحد قال ::: كان رجل من المشركين قد أحرق فقال له
النبي صلى الله عليه وسلم ارم فداك أبي وأمي قال: فنزعت له بسهم ليس فيه
نصل، فأصبت جنبه فسقط فانكشفت عورته، فضحك رسول الله صلى الله عليه
وسلم حتى نظرت إلى نواجذه.
عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تَقُولُ كَانَ
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَهِرَ فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ قَالَ لَيْتَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِي
صَالِحًا يَحْرُسُنِي اللَّيْلَةَ إِذْ سَمِعْنَا صَوْتَ سِلَاحٍ فَقَالَ مَنْ هَذَا فَقَالَ أَنَا سَعْدُ بْنُ
أَبِي وَقَّاصٍ... جِئْتُ لِأَحْرُسَكَ وَنَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ..قاد الرسول
الأعظم صلى الله عليه وسلم في السنة الثانية للهجرة مائتين من أصحابه
حتى بلغ، بواط »» في شهر ربيع الأول، يعرض لعيرات قريش وفيهاأمية بن
خلف ومائة رجل من قريش وألفان وخمسمائة بعير ، ثم رجع ولم يلق كيداً
وكان يحمل لواءه سعد ابن أبي وقاص، ثم ان سعداً اشترك في سرية عبد
الله بن جحش ( في السنة الثانية للهجرة ). وكان الرسول صلى الله عليه
وسلم يعتمده في بعض الأعمال الخاصة مثل ارساله مع علي بن أبي طالب
والزبير بن العوام بمهمة استطلاعية عند ماء بدر وفي غزوة أحد ( في السنة
الثالثة للهجرة ) وقف سعد دون رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال سعد:
" لقد رأيته يناولي السهم ويقول:ارم فداك أبي وأمي! حتى إنه ليناولي السهم
ما فيه نصل فيقول: ارم به» وكان سعد من القلة الذين صمدوا فى الدفاع عن
الرسول صلى الله عليه وسلم وحمايته حتى قال علي بن أبي طالب رضي الله
عنه ما سعمت رسول الله صلى الله عليه وسلم. يفادي آحد بآبويه الا سعداً
وفي موقعة أحد وصل المشركون إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهاجمه
عتبة بن أبي وقاص، وكسر رباعية رسول الله وشجه، فجعل الدم سال على
وجهه، وجعل الرسول يمسح الدم عن وجهه حى اذا ما بلغ ذلك سعد غضب
الرسول الله، ونقل عنه قوله : والله ما حرصت على قتل رجل قط ما حرصت
على قتل عتبة بن أبي وقاص؟ وإن كان ما علمت لسي ء الخلق مبغضاً في
قومه ولقد كفاني منه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: اشتد غضب الله
على من دمى وجه رسول الله » وعندما عقد صلح الحديبية ( في السنة
السادسة للهجرة ) كان سعد بن أبي وقاص أحد شهود الصلح.
لم تعد حياة سعد ضياعاً في أحاديث التجارة آو اللغو: ولم يعد عمله في ( صنع
السهام والقسي ) من أجل الربح، بل أصبح وجوده كله، وعمله جميعه موجهاً
لهدف واحد ....... هو نصرة الدين، وإعلاء كلمة الله، والجهاد في سبيله بالمال
والنفس والأهل والعشيرة وتكمل المشاق حتى إذا جاءت موقعة بدر الكبرى)
فقد سعد في المعركة أخاه عمير، الذي ذكره بقوله: رأيت أخي عمير قبل أن
يعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم للخروج إلى بدر يتوارى! فقلت: ما لك
يا أخي؟!
فقال : إني أخاف أن يراني رسول الله صلى الله عليه وسلم
فيستصغرني فيردني
وأنا أحب الخروج لعل الله يرزقني الشهادة. قال : فعرض رسول الله صلى الله عليه
وسلم فاستصغره. فقال: ارجع! فبكى عمير!! فأجازه رسول الله صلى الله عليه
وسلم. فكنت أعقد حمائل سيفه من صغره فقتل ببدر وهو ابن ست عشرة سنه.
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعتمده في بعض المواقف الخاصة مثل إرساله
مع علي بن أبي طالب والزبير بن العوام بمهمة إستطلاعية عند ماء بدر..
كان لسعد مال كثير أوصى بثلثه في سبيل الله، ولذلك قصة يرويها ابن سعد في
طبقاته، تتلخص في أن سعدًا أصيب بمرض بعد فتح مكة، وعاد الرسول لزيارته،
فلما دخل على سعد قال : ( يا رسول الله! أوصي بمالي كله؟)، قال: ل، فقال:
فالشطر؟، فقال: له، فقال: الثلث؟، قال: الثلث، والثلث كـثـيـر، إنك إن تدع ورثتك
أغنياء، خير لهم من أن تدعهم عالة يتكففون لناس!في أيديهم، وإنك مهما أنفقت
على أهلك من نفقة فإنها صدقة حتى اللقمة ترفعها إلى فيَّ امرأتك، وعسى
الله أن يرفعك، فينتفع بك قوم ويضر آخرون )
//وكان مجاب الدعاء//
دعا له الرسول فقال: (( اللهم سدد رميته، وأجب دعوته ))....عَنْ جَابِرِ بنِ سَمُرَةَ
، قَالَ: شَكَا أَهْلُ الكُوْفَةِ سَعْداًإِلَى عُمَرَـ لما كان واليا عليها ، فَقَالُوا: إِنَّهُ لاَ يُحْسِنُ
أَنْ يُصَلِّي.
فَقَالَ سَعْدٌ: أَمَّا أَنَا فَإِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي بِهِم صَلاَةَ رَسُوْلِ اللهِ صَلاَتَي العَشِيِّ لاَ أَخْرِمُ
مِنْهَا، أَرْكُدُ فِي الأُوْلَيَيْنِ وَأَحْذِفُ فِي الأُخْرَيَيْنِ.فَقَالَ عُمَرُ: ذَاكَ الظَّنُّ بِكَ يَا أَبَا إِسْحَاقَ.
فَبَعَثَ رِجَالاً يَسْأَلُوْنَ عَنْهُ بِالكُوْفَةِ، فَكَانُوا لاَيَأْتُوْنَ مَسْجِداً مِنْ مَسَاجِدِ الكُوْفَةِ إِلاَّ قَالُوا
خَيْراً، حَتَّى أَتَوْا مَسْجِداً لِبَنِي عَبْسٍ.فَقَالَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: أَبُو سعدَةَ: أَمَا إِذْ نَشَدْتُمُوْنَا
بِاللهِ فَإِنَّهُ كَانَ لاَ يَعْدِلُ فِي القَضِيَّةِ وَلاَ يَقْسِمُ بِالسَّوِيَّةِ وَلاَ يَسِيْرُ بِالسَّرِيَّةِ.فَقَالَ سَعْدٌ:
اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ كَاذِباً فَأَعْمِ بَصَرَهُ، وَأَطِلْ عُمُرَهُ، وَعَرِّضْهُ لِلْفِتَنِ...قَالَ عَبْدُ المَلِكِ: فَأَنَا
رَأَيْتُهُ بَعْدُ يَتَعَرَّضُ لِلإِمَاءِ فِي السِّكَكِ فَإِذَا سُئِلَ كَيْفَ أَنْتَ؟يَقُوْلُ: كَبِيْرٌ مَفْتُوْنٌ أَصَابَتْنِي
دَعْوَةُ سَعْدٍ.ويروى أَنَّ سَعْداً خَطَبَهُمْ بِالكُوْفَةِ، فَقَالَ: يَا أَهْلَ الكُوْفَةِ! أَيُّ أَمِيْرٍ كُنْتُ
لَكُم؟فَقَامَ رَجُلٌ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ مَا عَلِمْتُكَ لاَ تَعْدِلُ فِي الرَّعِيَّةِ، وَلاَ تَقْسِمُ
بِالسَّوِيِّةِ، وَلاَ تَغْزُو فِي السَّرِيَّةِ.
فَقَالَ سَعْدٌ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ كَاذِباً فَأَعْمِ بَصَرَهُ، وَعَجِّلْ فَقْرَهُ، وَأَطِلْ عُمُرَهُ، وَعَرِّضْهُ لِلْفِتَنِ
.قَالَ: فَمَا مَاتَ حَتَّى عَمِيَ، فَكَانَ يَلْتَمِسُ الجُدُرَاتِ، وَافْتَقَرَ حَتَّى سَأَلَ، وَأَدْرَكَ فِتْنَةَ
المُخْتَارِ، فَقُتِلَ فِيْهَا.
تولى سعد بن أبي وقاص مهمة الجبهة على العراق وقيادة جيش المسلمين في
خلال أصعب مرحلة من مراحل الحرب، وكانت هذه الجبهة تحتل المرتبة الثانوية بعد
جبهة الشام ، وعندما تولى الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمر المسلمين
عين سعداً لحرب العراق ونقل ثقل الهجوم.إلى تلك الجبهة ولا سيما أن الحرب على
جبهة الشام قد تقررت بانتصار... المسلمين في معركة اليرموك وفتح دمشق فبدأ
الإمدادات في التوجه إلى العراق من الشام ومن الجزيرة العربية.وكان أمير المؤمنين
يشرف بنفسه على قيادة الجيش ويعمل على توجيهها ويحدد واجباته وكان سعد بن
أبي وقاص يعود في أموره كلها إلىأمير المؤمنين، ويعلمه بتطورات الموقف، وينفذ
تعليماته بدقة بالغة..
لقد اصطدم المسلمون بجيوش الفرس وهي جيوشلديها خبرات قتالية واسعة
بحكم صراعها الدائم وهي أيضاً متفوقة في ميزان القوى..وكان تنظيمالمعركة
عند الفرس يعتمد علىقوة الصدمة بالدرجة الأولى، ويظهر ذلك من خلال اقتران
30 ألفاً بالسلاسل، لتكوين جدار تتحطم على جبهته هجمات العرب المسلمين
وكانت بقية القوات الفارسية تدعم " جدار الصدمة"..
واستفاد سعد بن أبي وقاص من سلبيات القوات الفارسية وابتكر الأسلوب المناسب
لمواجهة الفرس.اعتمد سعد بن أبي وقاص على النظام البديل وهو نظام الجيوش
المتمفصلة)وكان هذا النظام يستجيب في الواقع لطبيعة قوات العرب ( الخفيفة
والمرنة ) كما يتوافق مع ما تتطلبه مجابهة التنظيم الفارمي (الثقيل والمحروم
من حرية العمل ) وبرزت ميزات هذا النظام من خلال المناورات العميقة والقوية
لقوات العرب المسلمين » وهي المناورات التي وصل بها القعقاع بن عمرو في
ليل الهرير المؤخرة الفرس كما برزت من خلال حرية العمل إلى كانت تسمح
للمسلمين هجماتهم التعبوية بمرونة، ثم الانسحاب بسرعة، وإعادة التنظيم
من أجل هجوم جديد.
يتابع>>>
التعديل الأخير تم بواسطة المثنى ; 01-07-2012 الساعة 10:40 AM