ان آڷζـمد ڷڷـه , نζـمده ۈنسٺعينـه ۈنسٺغفره ۈنعۈذ بآڷڷـه من شرۈر أنفسنآ,
ۈمن سيئآٺ أعماڷنآ من يهده آڷڷـه فڷآ مضڷ ڷه,ۈمن يضڷڷ فڷآ هآدي ڷـه
ۈأشهد أن ڷآ إڷـه إڷآ آڷڷـه ۈحده ڷآ شريڪ ڷـه ۈأشهد أن مζـمد
ع‘ــــبــــــده ۈرســۈڷـــه أمــآ بعد .. :-
||
ڪيف ζـآڷ إخۈآني أدآريّــﮯ ۈ مشرفــﮯ ۈأعضآء منٺدى مونمس ان شاء
اللهبخير وصحه وعافيه يسرّنــﮯ أن أقدم ڷڪم ۈأنأضع بين أيديڪم
في اول موضوع لي في منتداكم الرائع هذا
الكتيب الرائع بـعنوان :-
الاصول الثلاثه وادلتها....للشيخ الاسلام
|[محمد بن عبد الوهاب]|
||رحمه الله||
_________________________________
◄ تقديم أخوكم►
◄ عاشق الحور►
اولا....
.::الفهرس::.
•»يجب علينا تعلم اربعة مسائل
•»الاصل الاول معرفة الرب
•»الاصل الثاني معرفة دين اللأسلام بالادءله
•»الاصل الثالث معرفة النبي عليه السلام
.::البدايه::.
معرفة دين الإسلام بالأدلة وهو:
الاستسلام لله بالتوحيد ، والانقياد له بالطاعة ، والبراءة من الشرك وأهله وهو ثلاث
مراتب : الإسلام و الإيمان و الإحسان ، وكل مرتبة لها أركان .
.::المرتبه الاولى الاسلام::.
* فأركان الإسلام خمسة: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله و إقام الصلاة
وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج بيت الله الحرام .
فدليل الشهادة قوله تعالى : (شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً
بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) آل عمران آية 18 . ومعناها لا معبود بحق إلا الله
وحده . و" لا إله " نافيا جميع ما يعبدمن دون الله ، "إلا الله " مثبتا العبادة لله وحده
لا شريك له في عبادته كما أنه ليس له شريك في ملكه . وتفسيرها الذي يوضحها
قوله تعالى (( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ * إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي
فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ * وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) الزخرف آية 26، 27،
28 وقوله تعالى : ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ
اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ
اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) آل عمران آية 64 .ودليل شهادة أن محمدا رسول الله قوله
تعالى : ( لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ
رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ) التوبة آية 128.ومعنى شهادة أن محمدا رسول الله : طاعته فيما أمر ،
وتصديقه فيما أخبر ، واجتناب ما نهى عنه وزجر ، وأن لا يعبد الله إلا بما شرع . ودليل
الصلاة والزكاة وتفسير التوحيد قوله تعالى ( وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ
الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ) البينة آية 5 .ودليل الصيام
قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ
لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) البقرة آية 183 .ودليل الحج قوله تعالى : ( وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ
مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ) آل عمران آية 97.
.::المرتبه الثانيه الايمان::.
وهو بضع وسبعون شعبة فأعلاها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق
تؤمن بالله وملائكته وكتبه والحياء شعبة من الإيمان .وأركانه ستة : أن ورسله
واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره . والدليل على هذه الأركان الستة: قوله تعالى
: ( لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ
الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ ) البقرة آية 177.ودليل القدر قوله تعالى (( إِنَّا كُلَّ
شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ) القمر آية49.
.::المرتبه الثالثه ألاحسان::.
ركن واحد وهو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ،والدليل قوله تعالى :
( إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ) النحل آية 128 ، وقوله تعالى :( وَتَوَكَّلْ
عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ * الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ* إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ
الْعَلِيمُ ) الشعراء آية 217- 220، وقوله تعالى : ( وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن
قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ )
يونس آية 61.
_________________________________
والدليل من السنة حديث جبريل المشهور عن عمر بن الخطابرضى الله عنه" قال
بينما نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ طلع علينا رجل شديد بياض
الثياب شديد سواد الشعر لايرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد حتي جلس إلى
النبي فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال : يا محمد أخبرني عن
الإسلام فقال : أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي
الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا قال : صدقت فعجبنا له
يسأله ويصدقه قال : فأخبرني عن الإيمان قال : أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله
واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره قال: فأخبرني عن الإحسان ؟ قال :أن تعبد الله كأنك
تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك قال : فأخبرني عن الساعة ؟قال : ما المسئول عنها
بأعلم من السائل قال : فأخبرني عن أماراتها قال : أن تلد الأمة ربتها وأن ترى الحفاة
العراة العالة رعاء الشاة يتطاولون في البنيان قال : فمضى فلبثنا ملياً فقال : يا عمر
أتدرون من السائل؟قلنا : الله ورسوله أعلم ، قال: هذا جبريل أتاكم يعلمكم أمر
دينكم " .|►
معرفة نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم وهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن
هاشم ، وهاشم من قريش ، وقريش من العرب ، والعرب من ذرية إسماعيل بن
إبراهيم الخليل عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام . وله من العمر ثلاث وستون
سنة منها أربعون قبل النبوة وثلاث وعشرون نبياً رسولاً . نبئ بإقرأ . وأرسل بالمدثر.
وبلده مكة وهاجر إلي المدينة بعثه الله بالنذارة عن الشرك ويدعو إلى التوحيدوالدليل
قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ *وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ *
وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ * وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ) المدثر آية 1-7 ، ومعنى قم فأنذر : ينذر عن الشرك
ويدعو إلى التوحيد ، وربك فكبر: عظمه بالتوحيد ، وثيابك فطهر : أي طهر أعمالك من
الشرك ،والرجز : الأصنام ، وهجرها : تركها وأهلها والبراءة منها وأهلها أخذ على
هذا عشر سنين يدعو إلى التوحيد ، وبعد العشر عرج به إلى السماء وفرضت عليه
الصلوات الخمس وصلى في مكة ثلاث سنين وبعدها أمر بالهجرة إلى المدينة
والهجرة الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام . والهجرة فريضة على هذه الأمة
من بلد الشرك إلي بلد الإسلام ، وهى باقيه إلى أن تقوم الساعة .والدليل قوله
تعالى( إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ
فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ
وَسَاءتْ مَصِيرًا * إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً
وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً * فَأُوْلَـئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللّهُ عَفُوًّا غَفُورًا )النساء
آية 99-97وقوله تعالى (( يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ)
العنكبوت آية 56
يتابع>>>
التعديل الأخير تم بواسطة المثنى ; 01-02-2012 الساعة 01:16 PM