عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-30-2011, 12:42 AM
الصورة الرمزية hell020
hell020 hell020 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
شكراً: 84
تم شكره 33 مرة في 27 مشاركة

hell020 عضوية تخطو طريقها









افتراضي وعزتي وجلالي لولا شيوخ ركع، وأطفال رضع، وبهائم رتع؛ لخسفت بكم الأرض خسفاً ولمنعتكم القطر من السماء

 
لسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
يا عباد الله المؤمنين ا ن هناك حديث قدسي يقول فيه المولى عز و جل

{وعزتي وجلالي لولا شيوخ ركع، وأطفال رضع، وبهائم رتع؛ لخسفت بكم الأرض خسفاً ولمنعتكم القطر من السماء }

فهل من مذكر فيقوم و يطعم الجائع من الانس و البهائم لوجه الله
اننا نحن المسلمين نتنسى حقوق البهائم و لا نعطيه حقها بل نستعبدها استعبادا شنيعا كما لو أننا لن نحاسب عليها لأنها مجرد حيوانات
ان عناية الله ورحمته وحلمه عن كل مجرم وعاص أنه نظر سبحانه إلى هذه الحيوانات، وإلى الأطفال والشيوخ الركع السجود، وإلى حملة القرآن والدعاة، والصالحين، فأغاث الله البلاد والعباد
ألا تعلمون أن هذه الخيرات التي يتمتع بها الصالح و الفاسد هي رحمة مخصصة من أجل الرضع و الركع ثم الدواب الرتع التي لا تستطيع أن تناديك بلغتك لتقول لك اعطف علي بقوت أو بصحوة ضمير تبعد عني آذاك
أو لأنها لا تنطق بلغتنا يحق لنا تجويعها و تعذيبها
أعجب لمن لا يتذكر قصة الظبية التي تحدثت الى رسول الله صلى الله عليه و سلمز
حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد الغطريفي من أصله، ثنا أحمد بن موسى بن أنس بن نصر بن عبيد الله بن محمد بن سيرين بالبصرة، ثنا زكريا بن يحيى بن خلاد ثنا حبان بن أغلب بن تميم ثنا أبي، عن هشام بن حسان عن الحسن عن ضبة بن محصن، عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في صحراء من الأرض إذا هاتف يهتف: يا رسول الله، يا رسول الله. قال: "فالتفت فلم أر أحدا" قال: "فمشيت غير بعيد فإذا الهاتف: يا رسول الله، يا رسول الله قال. التفت فلم أر أحدا وإذا الهاتف يهتف بي فاتبعت الصوت وهجمت على ظبية مشدودة في وثاق وإذا أعرابي منجدل في شملة، نائم في الشمس، فقالت الظبية: يا رسول الله إن هذا الأعرابي صادني قبيل ولي خشفان في هذا الجبل فإن رأيت أن تطلقني حتى أرضعهما ثم أعود إلى وثاقي؟" قال: "وتفعلين؟ قالت: عذبني الله عذاب العشار إن لم أفعل" فأطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم فمضت فأرضعت الخشفين وجاءت قال: فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يوثقها إذ انتبه الأعرابي فقال بأبي أنت وأمي يا رسول الله، إني أصبتها قبيلا، فلك فيها من حاجة؟ قال: قلت: نعم قال هي لك. فأطلقها فخرجت تعدو في الصحراء فرحا وهي تضرب برجليها في الأرض وتقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله.

***************************
وقصة الذئب الجائع الذي تحاور مع الراعي

فقد روى أحمد رحمه الله تعالى في مسنده عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: عدا الذئب على شاة فأخذها ، فطلبها الراعي فانتزعها منه، فأقعى الذئب على ذنبه فقال: ألا تتقي الله، تنزع مني رزقًا ساقه الله إليّ؟! فقال: يا عجبي ذئب يكلمني كلام الإنس! فقال الذئب: ألا أخبرك بأعجب من ذلك؟ محمد بشر يخبر الناس بأنباء ما قد سبق. قال: فاقبل الراعي يسوق غنمه حتى دخل المدينة فزواها إلى زاوية من زواياها ، ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبره. فأمر النبي صلى الله عليه وسلم فنودي: الصلاة جامعة ، ثم خرج فقال للراعي :" اخبرهم" فاخبرهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" صدق والذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى يكلم السباع الإنس، ويكلم الرجل عذبة سوطه، وشراك نعله، ويخبره فخذه بما أحدث أهله بعده".

ثم تذكر هذا الحديث
"دخلت امرأة النار في هرّة حبستها فلا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض". وواحد تاني دخل الجنة في كلب سقاه أو امرأة بغىِّ أو يهودية دخلت الجنة إنها سقت كلباً فغفر الله لها. ولما ذكر النبي –عليه الصلاة والسلام- للصحابة يعني قصة هذا الرجل الذي سقى الكلب ويعني وجده يلهث، يأكل الثرى من شدة العطش، ونزل البئر وقعد يعني يتسلق ولم يجد شيئاً إلا خُفَّه ملأه ماء، ولكي بيتسلق بيديه الاتنين أمسك الخُفَّ بفمه، يعني تعب و أبذل مجهودا
الرسول –صلى الله عليه وسلم قال: "فشكر الله له فغفر له، فقال الصحابة أئن لنا في البهائم لأجراً يا رسول الله؟ قال:في كل كبد رطبة أجر. الكبد الرطبة يعني كناية عن الحياة، يعني في كل كائن حي تحسن إليه أجر.
فهذه هي الروح الاسلامية التي يجب التحلي بها و قد عجبت للكفار و المشركين العجم يعطون للحيوانات حقوقهم في بلدانهم أو في بلداننا ان كانوا يقيمون فيها مع أنهم لا ينتظرون أجرا أو حسابا فوالله ما أرى من خيرات يعم الله بها بلدان الغرب الا بفضل منه بسبب صدقاتهم و حسن تعاملهم مع الحيوانات
أما أغلبنا في البلدان الاسلامية يعتدي على الدواب بالضرب و التعذيب و تشجيع الأبناء باللعب بها وعدم نهيهم عن تعذيبها
و الطامة الكبرى يوم عيد الأضحى لا يراعي الشخص حقوق الذبيحة و يتم الذبح أمام غيرها من الدواب كما لو أنها لا تفقه ما يجري و ما ينتظرها بطريقة بربرية غير انسانية
و مؤخرا ظهرت مباريات لتقاتل الكلاب فيما بينها من أجل القمار و الفرجة
أرجو من الله أن ترق قلوبكم و تعطوا بعض الحقوق و الصدقات لهؤلاء المخلوقات الضعيفة البكيمة
و تربوا أولادكم على احترامها و عدم اللعب بها
و الاحسان للذبيحة يوم عيد الأضحى أو غيره من الأيام
عباد الرحمن جعلني الله و اياكم ممن يسمعون الكلام فيتبعون أحسنه
آمين يا رب العالمين


الموضوع منقول للأفاده

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

التوقيع :
رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ hell020 على المشاركة المفيدة: