لكل اعضاء ومشرفي وزوار منتدى مونمس الغالي
الح مد لله، نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ ونستهديهِ، ونعوذُ باللهِ من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
من يهدهِ اللهُ فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله. من يطع الله
ورسوله فقد رشد،
ومن يعصهما فإنَّه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئاً.
اقدم لكم مجموعة من الصور الجميلة
ابداعات الفنان الجزائري حسين الزياني
نشأ زياني المولود قبل 55 عاما في أسرة متواضعة للغاية وظروف معيشية متدنية في محيطه الاجتماعي أيضا، حيث لم يكن ثمة من سبب إطلاقا يدعوه لأن يكون الفنان العالمي الشهير كما هي حاله الآن، بيد أن شغفا وحيدا واستثنائيا تملّكه حين كان صبيا صغيرا ودفعه إلى أن يسرق قطعا طبشورية من مدرسته، ليرسم.. ويرسم مهما كلفه الأمر وحيثما استهواه ذلك.
شكلت الطبيعة وطفولته القروية وأهالي قريته وعائلته المواضيع المفضلة لديه، حين أعاد انتاجها مرة بعد أخرى. وعبْر عناده ومثابرته وبعيدا عن أية تأثيرات ثقافية، طوّر حسين زياني شخصيته والأسلوب التشكيلي اللائق به.
سخّر زياني حياته لتطوير فنه ولفرض أسلوبه، مازجا بين الواقعية والواقعية المفرطة التي يمكن ان نلحظها في أعماله للوهلة الاولى من جهة، واللمسات التجريدية الواضحة في الخلفية من جهة أخرى.
انصبت جهوده على خلق تباين بين النظرتين الأولى والخلفية، جاعلا من الاخيرة غارقة في غبار مضيء يشبه السراب. لذلك، فقد أثمرت أعماله عن قوة وطاقة لا مثيل لهما.