عرض مشاركة واحدة
قديم 12-25-2011, 10:14 AM   رقم المشاركة : 17
الثلايا
مشرف القسم الإسلامي






 

الحالة
الثلايا غير متواجد حالياً

 
الثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميع

شكراً: 2,314
تم شكره 3,815 مرة في 992 مشاركة

 
افتراضي رد: هل الله ينام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟الي يبغى الاجابة يدخل

قصة رائعة ومعناها جميل وقوي ولله المثل الاعلى


ولكن
من اين جلبتي هذه القصة فكما تعلمين لابد ان تكون قصص الانبياء صحيحة ارجو ذكر المصدر
الامر الآخر
وأما كون القصة هي سبب نزول الآية فلا يثبت ؛ لأن الخبر عن موسى ونزول الآية على محمد عليهما الصلاة والسلام .
بخلاف ما لو وَرَدَت قصة عن موسى في القرآن ، أو حدّث بها النبي صلى الله عليه وسلم ثم نزل القرآن بشأن تلك القصة .
الدليل على ماقلت لكي:


السؤال:

هل سبب نزول آية الكرسي صحيح، كما ذكر في القصة التالية؟ هل يمكن أن يكون سبب نزول آية قد حدث قبل بعثة الرسول صلى الله عليه و سلّم؟ سأل بنو إسرائيل رسولهم موسى: هـــل ينام ربك؟ فقال موسى : اتقوا الله . فناداه ربه عز وجل: سألوك يا موسى هل ينام ربك؟؟ فخذ زجاجتين في يديك وقم الليل. ففعل موسى، فلما ذهب من الليل ثلثه نعس فوقع لركبتيه، ثم انتعش فضبطهما، حتى إذا كان آخر الليل نعس موسى فسقطت الزجاجتان عنه فانكسرتا. فقال تعالى: يا موسى لو كنت أنام لسقطت السماوات والأرض فهلكن كما هلكت الزجاجتان في يديك. ولهذا السبب أنزلت آية الكرسي.

الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فهذه القصة مذكورة في كثير من كتب التفسير، وممن ذكرها ابن كثير والسيوطي في الدر المنثور، وهكذا في تفسير ابن جرير وغيره. وهي من أخبار بني إسرائيل، ولا يصح رفعها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل في القصة من المعنى ما لا يليق بموسى عليه السلام. قال ابن كثير في تفسيره بعد سرد القصة: وهو من أخبار بني إسرائيل، وهو مما يُعلم أن موسى عليه السلام لا يخفى عليه مثل هذا من أمر الله عز وجل، وأنه منزه عنه، وأغرب من هذا كله الحديث الذي رواه ابن جرير... اهـ
ثم ذكر رواية أخرى بلفظ: "وقع في نفس موسى هل ينام الله ؟... الحديث" وهذه أسوأ من الرواية المذكورة في السؤال. ثم قال ابن كثير : والأظهر أنه إسرائيلي لا مرفوع. اهـ
ولا يستغرب الأخ السائل من وجود مثل هذه القصص في كتب التفسير المعتمدة؛ لأن من ذكرها منهم إما أن ينقدها، كما فعل ابن كثير ، وإما أن يذكرها بأسانيدها، وكأنه يقول للقارئ: هذه أسانيدها فحققها ويبرئ نفسه من العهدة. وراجع الفتوى رقم:
34919.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ الثلايا على المشاركة المفيدة: