عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-22-2011, 09:41 PM
الصورة الرمزية الثلايا
الثلايا الثلايا غير متواجد حالياً
مشرف القسم الإسلامي
 
شكراً: 2,314
تم شكره 3,815 مرة في 992 مشاركة

الثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميع









Oo5o.com (9) نظرة في حال الامة الاسلامية (بقلمـــــي) !!!!

 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لايصلح آخر هذه الامة الا بما صلح به اولها

نظرة في حال الامة

بقلم / الثلايا


--------------------------------------------------------------------------

أحبتي جميعا في هذا المنتدى العريق منتدى مونمس


أسعد الله صباحكم / مسائكم

أتمنى أن تكونوا في تمام الصحة والعافية

ان اشاء الله



في الحقيقة إن الناظر الى احوال الامة الاسلامية اليوم ومافيها من تمزق

واختلافات وتناحر ومشاكل كثيرة جدا لاتكاد أن تنتهي


فهؤلاء يقعون في مشكلة وغيرهم يخرجون من مشكلة ليقعوا في اخرى

وهؤلاء يدبرون ليوقعوا غيرهم في مشاكل لا أول لها ولا آخر.


ثم إن المتأمل لما تتمخض عنه هذه الامور والاختلافات ليجد عجباً

ان الامر في البداية يكون لحل مشكلة كانت عويصة فلا يجد اولئك


الذين يريدون ان يقوموا بحل تلك المشكلة الا بمشكلة أكبر وهكذا دواليك.

إن امتنا الاسلامية اليوم بحاجة ماسة الى معرفة كل مايراد بها من اعدائها

وكذلك ايضا بحاجة للرجوع الى ربها والى سنة نبيها محمد صلى الله عليه وسلم

ففيهما الدليل الواضح والبين لم اراد ان يسلك الطريق الصحيح




ثم انني اخواني واخواتي بعد هذه المقدمة البسيطة سأحاول أن اتطرق لموضوع مهم

جدا الا وهو موضوع (كل خير في اتباع من سلف )



أن الامة الاسلامية ومع مارمت به الينا التكنولوجيا العالمية اصبحت متخبطة خبط عشواء

تسير وعلى عينيها غشاوة لا تحاول أن ترى مانتائج هذه التكنولوجيا


على حياة الفرد والمجتمع الاسلامي وان كنا في الحقيقة نرى ان هذه التكنولوجيا

نافعة (ليس على عمومها) ومفيدة ولكن الكثير والكثير من أبناء الاسلام لا يحاول


أن يستفيد من هذه التكنولوجيا في امور تصلح لاصلاح البلاد والعباد





أحبتي :- ان ممما رمت به الينا دول العالم المقدمة هذا العالم الذي نعيشه نحن جميعا

وهو عالم الانترنت

للأسف ان كثيرا من أبناء جلدتنا ممن يتكلمون بألسنتنا ويصلون صلاتنا ويقراون قرآننا


قاموا باستخدام هذه الشبكة العنكبوتية فيما يعود على الامة الاسلامية بالشر والوبال من

خلال طرح مواقع تدعو الى الرذيلة والى التحريش بين المسلمين والى طرح مالايسمن


ولايغني هذه الامة من جوع ولايؤمنها من خوف



لذا وجب علي أن انبه أخواني الى خطورة هذا الامر اقصد ما يقوم به أعداء الاسلام من

نشر للحرام ولما يدعو الناس الى عصيان ربهم واجتناب كل مايدعو الى الخير

والسلام


انني اخواني بعد جولات كثيرة في عالم الانترنت وجدت أن قلة قليلة تستفيد منه

لا تتعدى 20% ومابقي من النسبة تستخدم الانترنت في امور اما غير مفيدة كالالعاب


والشات والتعارف والزواج وغيرها

أو في امور ضارة كمواقع الرذيلة والعصيان والدعوة الى خراب البلاد والعباد والطائفية


الممقوته والدعوة اليها



دعوة :-


الى كل أخ وأخت مسلمين

(لايصلح آخر هذه الامة الا بما صلح به أولها)


اتعرفون بما صلح اول هذه الامة لقد صلح ( بالصدق والاخلاص والامانة والعلم وحسن

الاخلاق والنصح للمخطئ والنهي عن المنكر والامر بالمعروف والغيرة على هذا الدين


والشجاعة والثقة بالله وبنصره والتصديق بكل مانزل من عند الله وكل ماااوحي الى

رسول الله صلى الله عليه وسلم)


وغير هذا كثير ولكن هذا ابرزها ولذلك اذا تصفحنا تاريخنا الاسلامي العريق

سنجد العجب العجاب من النصر والتمكين والقبول والسيادة وغيرها فكان


الصحابة سادة العالم الاتقياء الانقياء الكرام البررة

ثم من جاء بعدهم من الخلفاء والائمة في القرون الثلاثة المفضلة



فلنحاول أن نصلح مااستطعنا اولا من انفسنا بالرجوع الى الاخلاق الحميدة

التي كان سلفنا الصالح يقتدي بها من صحابة وغيرهم


وكذلك أيضا ان نستغل اقلامنا في هذا المنتدى وغيره بما يكون فيه صلاح

للإسلام والمسلمين


فقد قالوا قديما ( كل امرئ يعرف بقوله ويوصف بفعله فقل سديدا وافعل حميدا)



في ختام هذا الموضوع

اتمنى من جميع الاخوة والاخوات تسخير اقلامهم لما ينفع هذه الامة في امر دينها ودنياها

في حدود الشريعة


واعلم/ي انه (مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد)

فلنحاول جاهدين الاستفادة من عالمنا هذا (الانترنت) قدر الاستطاعة


سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك




-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

التوقيع :
بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عينـــي فــلم يُغنِ البُكاءُ ولا النّحــــيبُ
فَيـــا أسَفاً أسِفْتُ على شَبــــــابٍ نَـعاهُ الشّيبُ والرّأسُ الخَضِيبُ
عريتُ منَ الشّبابِ وكنتُ غضاً كمَا يَعرَى منَ الوَرَقِ القَضيـبُ
فيَا لَيتَ الشّبــابَ يَعُودُ يَوْمــــــاً فأُخــــبرَهُ بمَـا فَــعَلَ المَـــــشيبُ



رد مع اقتباس
11 أعضاء قالوا شكراً لـ الثلايا على المشاركة المفيدة: