وصل نجم الكرة الأرجنتينية ليونيل ميسي اليوم الأربعاء إلى بوينس آيرس ، حيث صرح بأنه يشعر "بفخر كبير" إزاء حصوله للمرة الأولى على جائزة أفضل رياضي للعام في بلاده.
وقال ميسي "إنني سعيد وفخور بالجائزة. بفضل الرب حصلت على جوائز في العديد من أنحاء العالم ، لكنني لم أفز في الأرجنتين ، لذلك أنا سعيد جدا"، في إشارة إلى جائزة "أولمبيا" الذهبية لعام 2011 ، التي أعلن فوزه بها ليل الثلاثاء.
وكانت جائزة الرياضي الأرجنتيني الأبرز خلال العام بين الجوائز القليلة المتبقية لميسي ، الذي عادة ما يحصل على التكريم خارج بلاده.
وكان لاعب التنس خوان مارتين دل بوترو عام 2009 ولاعبة هوكي العشب لوسيانا أيمار في 2010 قد أجلا حصول ميسي على هذه الجائزة في دورتيها السابقتين.
وعلق ميسي على عام 2011 بسعادة قائلا "كان موفقا على المستوى الشخصي ، وانتهى بطريقة رائعة مع لقب كأس العالم للأندية"، الذي رفع به النجم الأرجنتيني يوم الأحد الماضي عدد ألقابه المحرزة مع برشلونة خلال 2011 إلى خمس بطولات.
وقبل الفوز على سانتوس البرازيلي 4/ صفر في يوكوهاما ، سبق لبرشلونة وميسي إحراز ألقاب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا وكأسي السوبر الأوروبية والأسبانية.
وقال ميسي لدى وصوله إلى مطار إزيزا في بوينس آيرس "إنني سعيد جدا. التتويج بطلا للعالم مع نادي يمنحني قدرا كبيرا من السرور. الآن علي الاستمتاع بالإجازة وبالعائلة".
وتوجه أفضل لاعبي العالم على الفور إلى مدينة روساريو ، مسقط رأسه ، حيث سيقضي إجازة أعياد الميلاد والعام الجديد.
إلا أن دين اللاعب تجاه المنتخب الأرجنتيني ظل قائما في 2011 ، بعد خروج الفريق من دور الثمانية لبطولة كوبا أمريكا التي استضافتها بلاده.
وأكد ميسي الذي قد يحصل في التاسع من كانون ثان/يناير المقبل على جائزة الكرة الذهبية من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) كأفضل لاعب في العالم للمرة الثالثة على التوالي "للأسف لم تمض الأمور معي جيدا حتى الآن مع المنتخب ، لكننا سنواصل العمل برغبة وأمل".