عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-16-2011, 06:47 PM
الصورة الرمزية الثلايا
الثلايا الثلايا غير متواجد حالياً
مشرف القسم الإسلامي
 
شكراً: 2,314
تم شكره 3,815 مرة في 992 مشاركة

الثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميع









افتراضي انظر مما يخاف عليه الصلاة والسلام على امته؟!!!

 





ان الحمدلله نحمد ونستعينه ونستغفره ونتوب اليه ونتوكل عليه وأشهد ان لا اله الا الله وحده لاشريك له وأشهد ان محمدا عبدالله ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه ومن والاه ومن اتبع هداه الى يوم الدين
أما بعد أخواني في الله

ان حرص النبي عليه الصلاة والسلام الكبير والشديد على أمته من الضلالات والخرافات ومايودي بهم الى مشارف الهلاك مشهور ومعروف فهو الرحيم بأمته الموجه لهم والدال على طريق الخير والبعد عن الشر والهدى والبعد عن الضلال

ويتضح ذلك جليا من خلال احاديثه التي جاءت الينا عبر الصحابة والتي يحذر فيها أمته من سلوك الطريق المخيف المؤدي بهم الى النار والعياذ بالله

ولا يشك عاقل أن الذي سيصدر منه عليه الصلاة و السلام هو أعظم الكلام بعد كلام الله جل و عز و أنفع الوصايا للأمة لأن الناس إنما يؤتون غالبا من قبل جهلهم فلا يعرفون الخير حتى يبينوه للناس أو عدم فصاحتهم فلا يحسنون التعبير عن ذلك الخير أو قلة رحمتهم فلا يحرصون على إيصال النفع و الخير لعموم الناس نسأل الله العافية أما نبينا عليه الصلاة و السلام قد سلم من ذلك كله .





و قد جاءت جملة من الأحاديث الثابتة عنه عليه الصلاة و السلام مصدرة بقوله عليه الصلاة و السلام { أخوف ما أخاف } فأحببت أن أفتح موضوعا لمن أراد أن ينتفع ممن له قلب أو القى السمع وهو شهيد .
ومن يعرف من الاخوة حديثا صحيحا بهذا اللفظ فليشاركنا به مأحورا حتى تعم الفائدة للجميع
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.





الحديث الأول

قال النبى صلى الله عليهخ وسلم(اخوف ما اخاف على امتى كل منافق عليم اللسان)
صححه الالبانى 239 صحيح الجامع
صحيح الترغيب 128
الطبرانى فى الكبير
صحيح بن حبان
البزار
ويجب أن نعرف لماذا كان المنافق أخوف ما يخافه نبينا عليه الصلاة و السلام على أمته و ما السر في قوله فصيح اللسان ؟

فأقول و الله أعلم لأن المنافق هو الذي يبطن الكفر و يظهر الإسلام فتجد الناس لا يحذرونه بل يخالطونه و يحسنون الظن به لأنه عندهم من المسلمين فخطره أعظم من الكافر الظاهر لا سيما إذا اجتمع مع نفاقه أنه عليم اللسان فإنه سينخدع به كثير من الناس قال المناوي:

[ فهذا هو الذي حذر منه الشارع صلى الله عليه وسلم هنا حذرا من أن يخطفك بحلاوة لسانه ويحرقك بنار عصيانه ويقتلك بنتن باطنه وجنانه ]. اه

ومااكثرهم في هذا العصر فقد ملأوا الساحة الاسلامية والعربية وأصبحنا نشتم نتنهم
فلا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم.





الحديث الثاني

قال النبى صلى الله عليه وسلم (اخاف على امتى من بعدى خصلتين :تكذيبا بالقدر
وتصديقا للنجوم)
الصحيحة 1127 للالبانى
215 صحيح الجامع للالبانى

كما نعلم جميعا احبتي فقد طفح الكيل بالمنجمين حتى اصبحوا يظهرون على شاشات القنوات بدون رقيب ولا مانع الا من رحم الله
فالتكذيب بالقدر واعتقاد انه لولا كذا لما حصل كذا من الشرور الحاصلة على الامة الاسلامية ومااصابها مااصابها الا لضعف في دينها وايمانها وطغيان معتقدات العلمانيين والغرب عليها
فاللهم عفوك وغفرانك





الحديث الثالث

" إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر ، قالوا : و ما الشرك الأصغر ؟ قال
الرياء ، يقول الله عز وجل لأصحاب ذلك يوم القيامة إذا جازى الناس : اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا ، فانظروا هل تجدون عندهم جزاء ؟! " .
الألباني في "السلسلة الصحيحة"

قال الشيخ محمد العثيمين رحمه الله : لأنه قد يدخل في قلب الإنسان من غير شعور لخفائه وتطلع النفس إليه، فإن كثيراً من النفوس تحب أن تمدح بالتعبد لله.
القول المفيد
اللهم أجرنا من الرياء والنفاق ياكريم ياعظيم
اللهم طهر قلوبنا من النفاق وأعمالنا من الرياء ياكريم ياعظيم





الحديث الرابع

عن سفيان بن عبد الله الثقفي قال قلت يا رسول الله حدثني بأمر اعتصم به قال قلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ حَدِّثْنِي بِأَمْرٍ أَعْتَصِمُ بِهِ قَالَ قُلْ رَبِّيَ اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقِمْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَخْوَفُ مَا تَخَافُ عَلَيَّ فَأَخَذَ بِلِسَانِ نَفْسِهِ ثُمَّ قَالَ هَذَا.

قال الشيخ الألباني : صحيح

قال ملا علي القاري: والمعنى هذا أكثر خوفي عليك منه قال في الأحياء وإنما أسند شدة خوفه على أمته في سائر الأخبار إلى اللسان لأنه أعظم الأعضاء عملا إذ ما من طاعة ومعصية إلا وله فيها مجال, فمن أطلق عذبة اللسان وأهمله مرخى العنان سلك به الشيطان في كل ميدان وساقه إلى شفا جرف هار إلى أن يضطره إلى البوار ولا يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم ولا ينجى من شره إلا أن يقيد بلجام الشرع وعلم ما يحمد إطلاق اللسان فيه.






الحديث الخامس


" أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلون "
قال العلامة الشيخ محمد ابن صالح العثيمين عليه رحمة الله في كتابه المفيد القول المفيد:
( الأئمة المضلين )، أئمة الشر ، وصدق النبي صلى الله عليه وسلم ، إن أعظم ما يخاف على الأمة الأئمة المضلون ؛ كرؤساء الجهمية و المعتزلة وغيرهم الذين تفرقت الأمة بسببهم.
والمراد بقوله : ( الأئمة المضلين ) : الذين يقودون الناس باسم الشرع، والذين يأخذون الناس بالقهر و السلطان ؛ فيشمل الحكام الفاسدين، والعلماء المضلين ، الذين يدعون أن ما هم عليه شرع الله، وهم أشد الناس عداوة له.
قال الإمام أحمد رحمه الله : لو كان لي دعوة مستجابة؛ لصرفتها للسلطان؛ فإن بصلاحه صلاح الأمة.






وفي نهاية هذا الموضوع أتمنى أننيي قد اشبعت ولو حتى جزء بسيط من معناه
وارجو ان اكون قد بلغت
فاللهم أشهد

ودمتم بود
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

التوقيع :
بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عينـــي فــلم يُغنِ البُكاءُ ولا النّحــــيبُ
فَيـــا أسَفاً أسِفْتُ على شَبــــــابٍ نَـعاهُ الشّيبُ والرّأسُ الخَضِيبُ
عريتُ منَ الشّبابِ وكنتُ غضاً كمَا يَعرَى منَ الوَرَقِ القَضيـبُ
فيَا لَيتَ الشّبــابَ يَعُودُ يَوْمــــــاً فأُخــــبرَهُ بمَـا فَــعَلَ المَـــــشيبُ



رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ الثلايا على المشاركة المفيدة: