شكرا Joseph Sasori نسأل الله التوبة و الحج قبل فوات الآوان
___________________________________
الفرق بينهما هو فرق اساسي وجوهري
بحيث ان علامات الساعة الصغرى اذا
ظهرت كلها فلا زال باب التوبة مفتوح امام المسلم
(اللهم تب علينا يارب)
اما علامات الساعة الكبرى اذا ظهرت منها اول علامة اغلق باب التوبة.
علامات الساعة الصغرى جمعها لنا الشيخ بارك الله فيه من الكتب والاحاديث
الصحيحة.
قال تعالى "واقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون"
وقال تعالى"فهل ينظرون الساعة الا ان تاتيهم فقد جاء أشراطها"
وقال تعالى"اقتربت الساعة وانشق القمر"
وهنا قدم الله اقتراب الساعة عن انشقاق القمر بينما
انشقاق القمر هو الحدث الاول وذلك لما في اقتراب الساعة من اهمية عظمى.
و اول علامة من علامات الساعة الصغرى هي:
1-بعثة الحبيب المصطفى قال|(بعثت انا والساعة كهاتين)
2-أن تلد الأمة ربتها
3-أن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان،
جاء في صحيح مسلم قول النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل عليه السلام لما سأله عن
الساعة "… ما المسئول عنها بأعلم من السائل قال-أي جبريل عليه السلام- فأخبرني عن أماراتها
قال: أن تلد الأمَةُ ربَّتْها وأن ترى الحفاة العراة العالة رِعَاءَ الشاءِ يتطاولون في البنيان".
4-إسناد الأمر إلى غير أهله:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة"(رواه البخاري).
5-قلة العلم وظهور الجهل.
فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن
من أشراط الساعة أن يرفع العِلم، ويظهر الجهل، ويفشوا
الزنى، وتشرب الخمر، ويذهب الرجال، وتبقى النساء حتى يكون لخمسين امرأة قيّم واحد"
(متفق عليه)
والمقصود بالعلم هنا هو العلم الشرعي، فهناك الكثير ممن يجهلون العلوم الشرعية
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "فرض على كل مسلم ومسلمة التفقه في الدين" ويقول
صلى الله عليه وسلم "من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين".
6-كثرة القتل:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن بين يدي الساعة لأياماً ينزل فيها الجهل ويرفع فيها العلم
ويكثر فيها الهرج والهرج القتل" (متفق عليه).
7-شرب الخمور وتسميتها بغير اسمها، (رواه أحمد والنسائي بإسناد صحيح وهو في الصحيحة).
8-كثرة الزنا والخنا، وهذا واضح ففي دول الغرب يأتون فاحشة الزنا بالطرقات والحدائق، وفي بعض الدول الإسلامية ممن تحكم بالقوانين الوضعية لا تعاقب على جريمة الزنا إن كانت عن تراضي الطرفين.
9-لبس الرجال الحرير،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "…من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة "
(رواه البخاري).
10-استحلال الأغاني والمعازف
قال صلى الله عليه وسلم : "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف"
والمقصود بالحِرَ: الفَرْجْ، وهو دلالة على فعل الزنا بدون حرج، وهذا الحديث جمع الخمر والزنا والحرير
والمعازف، فكان ذكر المعازف في هذا الحديث لَهُو دليلٌ على تحريمها إذ قرنها النبي صلى الله عليه
وسلم بالزنا والخمر والحرير.
11-اتخاذ القينات ( المغنيات)،
قال عليه الصلاة والسلام: "ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور،
واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف"
(رواه ابن أبي الدنيا وصححه الألباني)
الخسف: الذهاب والغياب
والغوص في باطن الأرض.
12-المسخ: تحويل الصورة والخِلقة
13-القذف: الرَّمي بما يهلك كالحجارة ونحوها.
14-ظهور الفحش والتفحش (بذاءة اللسان).
15-قطيعة الرحم.
16-تخوين الأمين واتهامه.
قال صلى الله عليه وسلم: "من أشراط الساعة الفحش والتفحش وقطيعة الرحم وتخوين الأمين
وائتمان الخائن".
17-ظهور موت الفجأة في الناس.
18-اتخاذ المساجد طرقاً،
أي يمر الرجل في المسجد مروراً لا يصلي فيه قال صلى الله عليه وسلم: "… وأن تتخذ المساجد
طرقاً وأن يظهر موت الفجأة".
19-اقتتال فئتين عظيمتين من المسلمين دعواهم واحدة: وهو قتال علي ومعاوية المعروف.
20-تقارب الزمان،
21-كثرة الزلازل:
22-تصدُّر السفهاء وتكلمهم في الأمور العامة للناس.
قال صلى الله عليه وسلم: "بين يدي الساعة سنون خدَّاعة يُتَّهم فيها الأمين ويُؤتمن فيها المُتَّهم
وينطق فيها الرويبضة قالوا: وما الرويبضة؟ قال: السفيه ينطق في أمر العامة".
23-يكون السلام للمعرفة، فلا يسلم الرجل إلا
على من يعرف.
قال صلى الله عليه وسلم: "أن من أشراط الساعة أن يسلم الرجل على الرجل لا يسلم إلا
للمعرفة".
24-عدم تحري الرزق الحلال.
قال صلى الله عليه وسلم: "يأتي على الناس زمان لا يبالي المرء ما أخذ منه أمن الحلال أم من الحرام"
وهذا ظهر باستحلال الربا وغيره من التعامل المحرم، سواء بالبيع والشراء أو بالتعامل مع
البنوك الربوية، أو الأسهم الربوية أو غير ذلك.
25-يكثر الكذب ويعم.
26-تتقارب الأسواق دلالة على كثرة التجارة وفشوها.
قال صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى تظهر الفتن ويكثر الكذب ويتقارب الأسواق
ويتقارب الزمان ويكثر الهرج. قيل وما الهرج. قال: القتل"
(رواه أحمد).
27-تباهي الناس في المساجد وتفاخرهم بها وبأثاثها وزخرفتها.
قال صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد"
(رواه أحمد وأبوداود).
28-خضاب الناس رءوسهم باللون الأسود.
قال صلى الله عليه وسلم: "يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون
رائحة الجنة"
(رواه أبوداود وأحمد والنسائي)،
ومن هذا يتبين تحريم صبغ الشعر بالسواد وإباحته
بألوان أخرى ما لم تكن تشبه بالكفار، بل واستحبابه بغير السواد لقوله صلى الله عليه وسلم
عندما أُتِيَ بأبي قحافة يوم فتح مكة ورأسه ولحيته كالثغمة (نبات أبيض الزهور والثمر) بياضًا: غيروا
هذا بشئ واجتنبوا السواد (رواه مسلم).
29-تمني رؤية النبي صلى الله عليه وسلم وذلك
عند عموم الفتن وغربة الدين.
قال صلى الله عليه وسلم: "ليأتين على أحدكم زمان لأن يراني أحب إليه من أن يكون له مثل
أهله وماله" (جزء من حديث متفق عليه).
30-يقل إقبال الناس على الطاعات والعمل للآخرة،
31-يلقى الشح وينتشر بين الناس فيبخل كل بما في يده،
32-قتل الناس بعضهم بعضاً بغير ما هدف.
قال صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده ليأتين على الناس زمان لا يدري القاتل فيما قَتَلَ
ولا المقتول فيما قُتِلْ" (رواه مسلم).
33-أن يكون المال العام نهبة للجميع لا يتورعون
عن نهبه والغل منه.
34-تقل الأمانة.
35-تثقل على النفوس شرائع الدين،
36-يطيع الرجل زوجته ويعق أمه، وهذا من كبائر
الذنوب ومن قطيعة الرحم.
37-يجفوا الرجل أباه ويُقَرِّب صديقه،
38-ترتفع الأصوات في المساجد.
39-يكون زعيم القوم أرذلهم ويسود القبيلة فاسقهم.
40-يُكرَم الرجل مخافة شره لا لفضله وكرامته.
قال صلى الله عليه وسلم: "… إذا كان المغنم دولاً والأمانة مغنماً والزكاة مغرماً وأطاع الرجل زوجته
وعقَّ أمه وبرَّ صديقه وجفا أباه وارتفعت الأصوات في المساجد وكان زعيم القوم أرذلهم وساد
القبيلة فاسقهم وأُكْرِمَ الرجل مخافة شرِّه وشُرِبَت الخمور ولُبس الحرير واتُّخِذت القينات والمعازف
ولعن آخر هذه الأمة أولها فليرتقبوا عند ذلك ريحاً حمراء أو مسخاً وآيات تتابع كنظام بالٍ قطع سلكه
فتتابع"
(رواه الترمذي).
41-تكثر الشرطة وذلك لزيادة الفساد.
42-تقديم الرجل لإمامة الناس في الصلاة لجمال صوته
وإن كان أقل القوم فقهاً وفضلاً.
43بيع الحكم، أي: تُنال المناصب بالرشوة.
44-الاستخفاف بالدم.
قال صلى الله عليه وسلم: "بادروا بالأعمال ستاًّ، إمارة السفهاء وكثرة الشُّرَط وبيع الحكم
واستخفافاً بالدم وقطيعة الرحم ونشوا يتخذون القرآن مزامير يقدمون أحدهم ليغنيهم وإن كان أقلهم
فقهاً".
45-أن تشارك المرأة زوجها العمل والتجارة.
قال صلى الله عليه وسلم: "بين يدي الساعة تسليم الخاصة وفشو التجارة حتى تعين المرأة
زوجها على التجارة وقطع الأرحام وشهادة الزور وكتمان شهادة الحق وظهور القلم"
(رواه أحمد).
فشو القلم وكثرة التصانيف والتأليف.
46-أن يكون الولد غيظاً، وذلك لكثرة عقوقه لوالديه وجلب المشاكل لهما فيغيظهما في كل وقت.
47-ويكون المطر قيظاً، أي أنه يكون عذاباً بدلا من
أن يكون خيراً ورحمة.
48-ويتعلم لغير الدين، أي ابتغاء منصب أو وظيفة
أو مال يكتسبه.
49-تمني الموت لكثرة الفتن.
قال صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول يا ليتني مكانه"
(رواه البخاري).
50-تحاصر العراق ويمنع عنها الطعام والمساعدات.
51-ثم تحاصر الشام (سوريا-لبنان-الأردن-فلسطين)
فيمنع عنها الطعام والمساعدات.
وهاتان العلامتان السابقتان من أعجب ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيكون في آخر
الزمان، فقد وقع هذا قريباً جداً حوصرت العراق ثم حوصرت فلسطين وتحقق قول نبينا المعصوم
صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إذ قال صلى الله عليه وسلم: "يوشك أهل العراق
أن لا يجبى إليهم قفيز ولا درهم قلنا: من أين ذاك، قال: من قبل العجم يمنعون ذلك. ثم قال: يوشك
أهل الشام ألا يجبى إليهم دينار ولا مدى. قلنا من أين ذلك، قال: من قبل الروم…"
(رواه مسلم وأحمد).
52-فتح بيت المقدس. وقد كان هذا في زمن عمر بن
الخطاب رضي الله عنه.
53-الموت الجماعي بالأوبئة والطواعين وغيرها
كطاعون عمواس في زمن عمر والحروب العالمية.
54-ظهور الغلاء وارتفاع الأسعار حتى يعطى الرجل
مائة دينار بل ثلاثمائة فيظل ساخطاً.
55-ظهور الفتن وعموم شرها.
قال صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل وتظهر الفتن ويكثر
الهرج وهو القتل".