الموضوع
:
الامام الشافعي , سيرة الامام الشافعي , ديوان الامام الشافعي , قطفات من حياة الامام الشافعي , قصص للامام الشافعي
عرض مشاركة واحدة
12-11-2011, 10:57 PM
رقم المشاركة :
2
شمس الرسالة
مشرف القسم الإسلامي
الحالة
شكراً: 4,435
تم شكره 3,464 مرة في 795 مشاركة
رد: الامام الشافعي , سيرة الامام الشافعي , ديوان الامام الشافعي , قطفات من حياة الامام الشافعي , قصص للامام الشافعي
ديوان الامام الشافعي , قطفات من قصائد الامام الشافعي , قطفات من شعر الامام الشافعي
كتمان الأسرار
إذا المرء أفشـى سـره بلسانـه=ولام عليـه غـيره فـهو أحمـق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه=فصدر الذي يستودع السر أضيق
حمل النفس على ما يزينها
صن النفس واحملها على ما يزينهـا=تعش سالماً والقول فيـك جميـل
ولا تـرين النـاس إلا تجمـلاً=نبا بك دهـر أو جـفاك خليـل
وإن ضاق رزق اليوم فاصبر إلى غدٍ=عسى نكبات الدهر عنـك تزول
ولا خـير في ود امـريءٍ مـتلونٍ=إذا الريح مالت ، مال حـيث تميل
وما أكـثر الإخوان حين تعدهـم=ولكنهـم في الـنائبـات قليـل
تعريف الفقيه والرئيس والغني
إن الفقيـه هـو الفقيـه بفعلـه=ليس الفقيـه بنطقـه ومقالـه
وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقـه=ليس الرئيس بقومـه ورجالـه
وكذا الغني هـو الغنـي بحالـه=ليـس الغنـي بملكـه وبمالـه
القناعة
رأيـت القـناعـة رأس الغـنىِ=فـصرت بأذيالهـا متمـسـك
فـلا ذا يـراني علـى بابـه=ولا ذا يـرانـي بـه منهمـك
فصـرت غنيـاً بـلا درهـمٍ=أمـر علـى الناس شبـه الملك
مكارم الأخلاق
لما عـفوت ولم أحقـد على أحدٍ=أرحـت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عـدوي عنـد رؤيتـه=أدفـع الشـر عـني بالتحيـات
وأظهـر البشر للإنسان أبغضـه=كمـا أن قد حشـى قلبي محبات
الناس داء ودواء الناس قربـهم=وفي اعتزالهـم قطـع المـودات
تأتي العزة بالقناعة
أمـت مطامعي فأرحت نفسـي=فإن النفـس مـا طمعـت تهون
وأحـييت القنوع وكـان ميتـاً =ففـي إحيائـه عـرض مصـون
إذا طمـع يحـل بقلـب عبـدٍ=عـلتـه مهانـة وعـلاه هـون
الإعراض عن الجاهل
أعـرض عـن الجاهـل السفيه=فكـل مـا قـال فهـو فيـه
مـا ضـر بحـر الفرات يومـاً=إن خاض بعض الكـلاب فيـه
كتب إلى ابويطي وهو في السجن :
حسن خلقك مع الغرباء ووطن نفسك لهم فإني كثيراً ما سمعت الشافعي يقول :
أهـين لهم نفسي وأكرمها بهم=ولا تكرم النفـس الـتي لا تهينهـا
توقير الرجال
ومـن هـاب الـرجـال تهيـّـبـوه=ومـن حـقر الرجـال فلن يهابـا
ومـن قضـت الرجال له حقوقاً=ولم يقض الرجـال فمـا أصابـا
السماحة وحسن الخلق
إذا سبنـي نـذل تزايدت رفعـه=ومـا العـيب إلا أن أكون مساببـه
ولـو لم تكن نفسي عـلي عزيزة=لمكنتهـا من كـل نـذل تحـاربـه
ولـو أنني اسعـى لنفعي وجدتني=كثـير التوانـي للذي أنـا طالبـه
ولكنني اسـعى لأنفـع صاحـبي=وعار على الشبعان إن جاع صاحبـه
يخاطـبني السفيـه بكـل قبـح=فـأكـره أن أكـون لـه مجيبـاً
يزيـد سفاهـة فأزيـد حلمـاً=كـعـودٍ زاده الإحـراق طيبـاً
الفضل
أرى الغرفى الدنيا إذا كان فاضلاً =ترقى على رؤس الرجال ويخطـب
وإن كان مثلي لا فضيلة عنـده =يقاس بطفلٍ في الشـوارع يلعـب
قال الربيع بن سليمان يقول الشافعي :
على كل حالٍ أنت بالفضل آخذ =ومـا الفضـل إلا للـذي يتفضـل
الزهد ومصير الظالمين
بلوت بني الدنيا فلم أر فيهـم =سوى من غدا والبخل ملء إهـابـه
فجردت من غمد القناعة صارماً=قطعـت رجائـي منهـم بذبـابـه
فـلا ذا يـراني واقفاً في طريقه=ولا ذا يـراني قاعـداً عنـد بابـه
غنى بلا مالً عن الناس كلهـم=وليس الغنى إلا عن الشـيء لآ بـه
إذا ما ظالم استحسن الظلم مذهباً=ولـج عتـواً في قـبيـح اكتسابـه
فـكله إلى صـرف الليالي فإنهـا=ستدعو له مـا لم يكـن في حسابـه
فكـم قـد رأينا ظالـماً متمرداً=يرى النجـم رتيهاً تحت ظل ركابـه
فعمـا قـليلٍ وهـو في غفلاتـه=أناخـت صـروف الحادثات ببابـه
وجـوزى بالأمر الذي كان فاعلاً=وصـب عليـه اللـه سوط عذابـه
السكوت سلامة
قالوا اسكت وقد خوصمت قلت لهم=إن الـجواب لباب الشـر مفتـاح
والصمت عن جاهلٍ أو أحمقٍ شـرف=وفيه أيضاً لصون العـرض إصـلاح
أمـا ترى الأسد تخشى وهي صامته ؟=والكلب يخسى لعمري وهـو نبـاح
الصمت خير من حشو الكلام
لا خـير فـي حشـو الكـلام =إذا اهتـدت إلــى عـيـونـه
والصـمـت أجـمـل بالفتـى=مـن منطـق في غـير حينـه
وعـلـى الفتـى لـطبـاعـه=سمـة تـلوح علـى جـبينـه
فضل السكوت
وجـدت سكـوتي متجـراً فلزمتـه=إذا لـم أجد ربحاً فلسـت بخاسـر
ما الصمـت إلا في الرجـال متاجـر=وتاجـره يعلـو علـى كل تاجـر
ومما تمثل به الإمام
إذا نطـق السـفيـه فـلا تـجبـه=فخـير مـن إجابتـه السكـوت
فإن كـلمتـه فـرجـت عـنـه=وإن خليتـه كـمـداً يـموت
الإعتزاز بالنفس
مـاحـك جلـدك مثـل ظفـرك=فتـول أنـت جـميـع أمـرك
وإذا قـصـدت لـحـاجــةٍ=فـاقـصـد لمـعتـرفٍ بقـدرك
الإنسان وحظه
المـرء يحظـى ثـم يعلـو ذكـره=حـتى يزيـن بالـذي لـم يفعـل
وتـرى الشقـي إذا تكامـل عيبه=يشقـى وينحـل كـل مـا لم يعمل
الإيثار والجود
أجود بموجـودٍ ولـو بـت طاويـاً=عـلى الجوع كشحاً والحشا يتألـم
وأظهـر أسبـاب الغـنى بين رفقـتي=لمخافـهـم حـالي وإنـي لمعـدم
وبيني وبيـن اللـه اشكـو فـاقتـي=حقيقـاً فإن اللـه بالـحال أعلـم
عزة النفس
لقـلـع ضـرس وضـرب حبـس=ونـزع نـفـس ورد أمــس
وقر بـردٍ وقــود فــرد=ودبـغ جـلـد ٍ بغـير شمـس
وأكـل ضـب وصـيـد دب=وصـرف حـب بـأرض خـرس
ونـفـخ نـار ٍ وحـمـل عـارٍ=وبـيـع دارٍ بـربـع فـلـس
وبـيـع خـف وعـدم إلـفٍ=وضرب ألـفٍ بـحـبـل قلـس
أهـون مـن وقـفـة الـحـر=يـرجـو نـوالاً بـبـاب نـحس
الهمة العالية
أمطري لؤلؤاً جبال سرنديب=وفيضي آباز تكرور تبرا
أنا إن عشت لست اعدم قوتاً=وإذا مت لست اعدم قبراً
همتي همة الملوك ونفسي=نفس حر ترى المذلة كفراً
وإذا ما قنعت بالقوت عمري=فلماذا أزور زيداً وعمراً
الجود
إذا لم تجودوا والأمور بكم تمضي=وقد ملكت أيديكم البسط والفيضا
فماذا يرجى منكم إن عزلتم=وعضتكم الدنيا بأنيابها عضا
وتسترجع الأيام ما وهبتكم=ومن عادة الأيام تسترجع القرضا
حقوق الناس
أرى راحة للحق عند قضائه=ويثقل يوماً إن تركت على عمد
وحسبك حظاً أن ترى غير كاذبٍ=وقولك لم اعلم وذلك من الجهد
ومن يقض حق الجار بعد ابن عمه=وصاحبه الأدنى على القرب والبعد
يعش سيداً يستعذب الناس ذكره=وإن نابه حق أتوه على قصد
منتهى الجود
يا لهف نفسي على مال أفرقه=على المقلين من أهل المروات
إن إعتذاري إلى من جاء يسألني=ما ليس عندي لمن إحدى المصيبات
فساد طبائع الناس
ألم يبق في الناس إلا المكر والملق=شوك ، إذا لمسوا ، زهر إذا رمقوا
فإن دعتك ضرورات لعشرتهم=فكن جحيماً لعل الشوك يحترق
حصيد البدع
لم يبرح الناس حتى أحدثوا بدعاً=في الدين بالرأي لم يبعث بها الرسل
حتى استخف بدين الله أكثرهم=وفي الذي حملوا من حقه شغل
الأمراض من ثلاث
ثلاث هن مهلكة الأنام=أوداعية الصحيح إلى السقام
دوام مدامةٍ ودوام وطءٍ=وإدخال الطعام على الطعام
مدارة الحساد
وداريت كل الناس لكن حاسدي=مدارته عزت وعز منالها
وكيف يداري المرء حاسد نعمةٍ=إذا كان لا يرضيه إلا زوالها
مرارة تحميل الجميل
لا تحملن لمن يمن=من الأنام عليك منة
واختر لنفسك حظها=واصبر فإن الصبر جنة
منن الرجال على القلوب=أشد من وقع الأسنة
المنــة
رأيتك تكويني بمبسم منةٍ=كأنك سر من أسرار تكويني
فدعني من المن فلقمة=من العيش تكفيني إلى يوم تكفيني
شح الأنفس
وانطقت الدراهم بعد صمتٍ=أناساً بعد ما كانوا سكوتاً
فما عطفوا على أحدٍ بفضلٍ=ولا عرفوا لمكرمةٍ ثبوتاً
الكفر بالمنجمين
خبرا عني المنجم أني=كافر بالذي قضته الكواكب
عالماً أن ما يكون وما كان=قضاه من المهيمن واجب
تغرب عن الأوطان في طلب العلى=وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
تفريج هم واكتساب معيشةٍ=وعلمٍ وآدابٍ وصحبة ماجد
الحض على السفر من أرض الذل
ارحل بنفسك من ارضٍ تضام بها=ولا تكن من فراق الأهل في حرق
فالعنبر الخام روث في مواطنه=وفي التغرب محمولُ على العنق
والكحل نوع من الأحجار تنظره=في أرضه وهو مرمي على الطرق
لما تغرب حاز الفضل أجمعه=فصار يحمل بين الجفن والحدق
حال الغريب
إن الغريب له مخافة سارقٍ=وخضوع مديونٍ وذلة موثق
فإذا تذكر أهله وبلاده=ففؤاده كجناح طيرٍ خافق
الحض على الترحال
ما في المقام لذي عقلٍ وذي أدبٍ=من راحة فدع الأوطان واغترب
سافر تجد عوضاً عمن تفارقه=وانصب فإن لذيذ العيش في النصب
إني رأيت وقوف الماء يفسده=إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب
والأسد لولا فراق الأرض ما افترست=والسهم لولا فراق القوس لم يصب
والشمس لو وقفت في الفلك دائمة ً=لملها الناس من عجم ومن عرب
والتبر كالترب ملقي في أماكنه=والعود في أرضه نوع من الحطب
فإن تغرب هذا عز مطلبه=وإن تغرب ذلك عز كالذهب
الدهر يوم لك ويوم عليك
الدهر يومان ذا أمن وذا خطر=والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر
أما ترى البحر تعلو فوقه جيف=وتستقر بأقصى قاعه الدرر
وفي السماء نجوم لا عداد لها=وليس يكسف إلا الشمس والقمر
اليقظة والحذر
تاه الأعيرج واستغلى به الخطر=فقل له خير ما استعملته الحذر
أحسنت ظنك بالأيام إذاحسنت=ولم تخف سوء ما يأتي بها القدر
وسالمتك الليالي فاغتررت بها=وعند صفو الليالي يحدث الكدر
الرضا بالقدر
وما كنت راضٍ من زماني بما ترى=ولكنيي راضٍ بما حكم الدهر
فإن كانت الأيام خانت عهودنا=فإني بها راضٍ ولكنها قهر
رد الجميل بالسيء
ومن الشقاوة أن تحب=ومن تحب يحب غيرك
أو أن تريد الخير للإنسان=وهو يريد ضيرك
الحظوظ
تموت الأسد في الغابات جوعاً=ولحم الضأن تأكله الكلاب
وعبد قد ينام على حريرٍ=وذو نسبٍ مفارشه التراب
تملك الأوغاد
محن الزمان كثيرة لا تنقضي=وسروره يأتيك كالأعياد
ملك الأكابر فاسترق رقابهم=وتراه رقاً في يد الأوغاد
مثلما تدين تدان
تحكموا فاستطالوا في تحكمهم=وعما قليل كأن الأمر لم يكن
لو انصفوا انصفوا لكن بغوا فبغى=عليهم الدهر بالأحزان والمحن
فأصبحوا ولسان الحال ينشدهم=هذا بذاك ولا عتب على الزمن
زن بما وزنت به
زن من وزنك بما وزنك=وما وزنك به فزنه
من جاء إليك فرح إليه=ومن جفاك فصد عنه
من ظن إليك دونه=فاترك هواه إذن وهنه
وارجع إلى رب العباد=فكل ما يأتيك منه
إكرام النفس
قنعت بالقوت من زماني=وصنت نفسي عن الهوان
خوفاً من الناس ان يقولوا=فضلاً فلان على فلان
من كنت عن ماله غنياً=فلا أبالي إذا جفاني
ومن رآني بعين نقصٍ=رأيته بالتي رآني
ومن رآني بعين تم=رأيته كامل المعاني
عين الرضا
وعين الرضا عن كل عيب كليلة=ولكن عين السخط تبدي المساويا
ولست بهياب لمن لا يهابني=ولست أرى للمرء ما لا يرى ليا
فإن تدن مني تدن منك مودتي=وإن تنأ عني تلقني عنك نائياً
كلانا غني عن أخيه حياته=ونحن إذا متنا أشد تغانيا
احذر الناس
إذا رمت أن تحيا سليماً من الردى=ودينك موفور وعرضك صين
فلا ينطقن منك اللسان بسوأةٍ=فكلك سوؤات وللناس السن
وعيناك إن أبدت إليك معايباً=فدعها وقل يا عين للناس أعين
وعاشر بمعروفٍ وسامح من اعتدى=ودافع ولكن بالتي هي أحسن
دية الذنب الإعتذار
قيل لي قد أسى عليك فلان=ومقام الفتى على الذل عار
قلت قد جائني وأحدث عذراً=دية الذنب عندئذٍ الإعتذار
التماس العذر
اقبل معاذير من يأتيك معتذراً=إن بر عندك فيما قال أو فجراً
لقد أطاعك من يرضيك ظاهره=وقد أجلك من يعصيك مستتراً
من الورع اشتغالك بعيوبك
المرء إن كان عاقلاً ورعاً=اشغله عن عيوب غيره ورعه
كما العليل السقيم اشغله=عن وجع الناس كلهم وجعه
آداب النصح
تعمدني بنصحك في انفرادي=وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع=من التوبيخ لا أرضى استماعه
وإن خالفتني وعصيت قولي=فلا تجزع إذا لم تعط طاعه
واعظ الناس
يا واعظ الناس عما أنت فاعله=يا من يعد عليه العمر بالنفس
أحفظ لشيبك من عيب يدنسه=إن البياض قليل الحمل للدنس
كحامل لثياب الناس يغسلها=وثوبه غارق في الرجس والنجس
تبغى النجاه ولم تملك طريقتها=إن السفينة لا تجري على اليبس
ركوبك النعش ينسيك الركوب على=ما كنت تركب من بغلٍ ومن فرسٍ
يوم القيامة لا مال ولا ولد=وضمة القبر تنسي ليلة العرس
وقول الآخر :
لا كلف الله نفساً فوق طاقتها=ولا تجود يد إلا بما تجد
فلا تعد عده إلا وفيت بها=واحذر خلاف مقالٍ للذي تعد
حفظ اللسان
احفظ لسانك أيها الإنسان=لا يلدغنك إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه=كانت تهاب لقاءه الأقران
2 أعضاء قالوا شكراً لـ شمس الرسالة على المشاركة المفيدة:
ابتسامة
,
عطر الكـلام
شمس الرسالة
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات شمس الرسالة