السلام عليكم ورحمه الله
انا معك اخى............فى كل ما قلت انت.........واخى الثلاياااا
ولكن ساطرح.....سؤال هناااااااااااااااا
هل يتشبه الغرب بالمسلمين؟؟؟ام الذى يحدث هو العكس دائماااااا ولماااذا.........؟؟؟
لقد بحثت عن اجابه لهذا السؤال الا وهو
لقد تشبّه بعض الغربيين ببعض الشخصيات المهمة......... على المستوى الإسلامي من أمثال............. الإمام الحسين عليه السلام, ولا اقول بالتشبُه الذي يصل بهم الى مستوى التشابه(ولا حتى الجزئي),............. وانما اقول بالتشبُه الذي يصل الى(الإعجاب و التقليد).......... لشخصية الإمام العظيمة.
لقد عمل بعض من فلاسفة الغرب......... استبيان يطرح(أعظم شخصية خلال ال2000سنة) الماضية, وقد اسفر هذا الإستبيان.............. على ظهور الرسول الأعظم(ص) في الواجهة بدون منازع.. مما يؤكد بأن كبار الشخصيات الغربية.............. يكنون للإسلام قدراً كبيراً من الإعجاب والإندهاش, ...........والذي يؤكد كلامي انهم (اي الغربيين) يقولون
إن هذه الشخصية هي الأعظم على مستوى البشرية, وهي أعظم شخصيه... لأنه استطاع ان يرسي دعائم الإسلام منذ 1420 سنة الى الآن وبدون أية تغييرات على المستوى الفكري و الفلسفي وهذا الذي تفتقده كثير من الديانات التي عانت الكثير من التحريف والإنزلاقات الجذرية.
أذكر في ما يلي آراء عدد من الشخصيات الغير مسلمة في الإمام الحسين (ع):
(طبعاً هي آرار قاصرة لأننا لا نستند الى غير المعصومين والعلماء الإماميين في عقيدتنا وشخصياتها)
غاندي-زعيم الهند: لقد طالعت بدقة حياة الإمام الحسين, شهيد الإسلام الكبير, ودققت النظر في صفحات كربلاء واتضح لي أن الهند إذا أرادت إحراز النصر, فلابد لها من إقتفاء سيرة الحسين.
جارلس ديكنز-الكاتب الإنجليزي المعروق: إن كان الإمام الحسين قد حارب من أجل أهداف دنيوية, فإنني لا أدرك لماذا أصطحب معه النساء والصبية والأطفال؟ إذن فالعقل يحكم أنه ضحى فقط لأجل الإسلام.
توماس ماساريك: على الرغم من ان القساوسة لدينا يؤثرون على مشاعر الناس عبر ذكر مصائب المسيح, إلا أنك لاتجد لدى أتباع المسيح ذلك الحماس والإنفعال الذي تجده لدى أتباع الحسين(ع)لاتمثل إلا قشة امام
طود عظيم.
موريس دوكابري: يقال في مجالس العزاء أن الحسين ضحى بنفسه لصيانة شرف وأعراض الناس, ولحفظ حرمة الإسلام, ولم يرضخ لتسلط ونزوات يزيد, إذن تعالوا نتخذه لنا قدوة, لنتخلص من نير الإستعمار, وأن نفضل الموت الكريم على الحياة الرزيله
أن الغرب يتشبه بالمسلمين ، ولكن الغرب اذكى مما نتصور ، فهو يتشبه بالأمور التي تنفعه ويترك الباقي فمثلاً العلوم التي أغلبها أكتشافات المسلمين ولكن الغرب يأتي ويكملها.
أن الذي يحدث وهو مايرثى له بأن المسلمين ( دعاة الإسلام ) يتشبهون بالغرب أيما تشبه سواء كان له نفع أو ضر فهم يتشبهون بلباس غير متعارف به ولايدخل في قائمة العرف الإسلامي.
ومثلاً يلبسون نظارات لاداعي لها ولو رأيتها لحسبتهم في عرض أزياء.
وغيرها من الاشياء التى يقلدونها تقليد اعمى
الخلاصة:
إن الغرب يتشبه بالمسلمين من حيث المنافع التي يراها هو.:
والمسلمين ( أشباه المسلمين ) يتشبهون بكل ما يأتي من الغرب: فهم يحسبونها رجولة مع العلم بأن الإسلام منع من التشبه بالأعداء
وبعد كل هذا اقول........
انه يجب علينااا ان نتمسك بما ينفعنا نحن.......ولا نقلد تقليد اعمى لمجرد......فكره التقليد نفسهاااااا