عرض مشاركة واحدة
قديم 12-07-2011, 05:47 PM   رقم المشاركة : 7
الثلايا
مشرف القسم الإسلامي






 

الحالة
الثلايا غير متواجد حالياً

 
الثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميع

شكراً: 2,314
تم شكره 3,815 مرة في 992 مشاركة

 
افتراضي رد: :::سلسله لماذا الحلقه الاولى :::


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ڝـعـِب المنـاڷ ● مشاهدة المشاركة

في هذا الجزء سنطرح حلولا لهذا المشكلة و الظاهرة

أولا : العودة لكتاب الله سنة المصطفى صلى الله عليه و سلم

ثانيا : العودة لأعلام الأمة من العلماء و الحكماء و المفكرين و الدعاة

ثالثا: الارتقاء بأفكارنا من خلال اكتساب المعرفة فنحن من سيبني المستقبل فلماذا لا نبني أفكارا و اطروحات متلائمة مع ديننا و مجتمعنا

ارجوا من الجميع الزيادة ع ما كتبت من خلال نظرتهم

انتهت هنا الحلقة الأولى من السلسة انتظروا جديدي في الحلقة الثانية مع موضوع ساخن
إلى ذلكم الوقت استودعكم الله
أما العلاج وأدواته بعد هذا التنوع من مصادر الخطر على الشباب والبنات، بل على المجتمع بأكمله، والذي ربما يعتبره البعض أنه مبالغ فيه وبأخطاره وأن تعميم هذه الظواهر فيه تيئيس لواقع الحال ومجحفا بحق الجيل والنشأة،

نعم إن العلاج الشافي من هذا العدو الخطير، المختبئ بعبائة التقدم والتحضر والحرية... يتمثل بخطوات عديدة وتوجهات مدروسة ومنهجية من أبرزها الرجوع إلى الله بالالتزام الحقيقي - وليس الصوري طبعا - بتعاليم ديننا الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة، وذلك مع وجود القدوة الحسنة في البيت والمدرسة، وتظافر الجهود بين المؤسسات الإعلامية بكافة أشكالها وتنوع أساليبها المرئية منها والسمعية والمقروءة.. لخلق مناخ آمن وسياج ضامن لمستقبل الجيل الواعد، بعيدا عن التشدد والتزمت والعنف والتعصب.. بل بالكلمة الطيبة الهادئة والهادفة والمقرونة بالعطف والحنان والتوجيه الحازم بالرفق والموعظة والحوار، مع احترام الخصوصية والشعور بالمسؤولية وخاصة تجاه الأبناء والمجتمع، وهذه مسؤولية لا يعفى منها أحد ولا ينفرد فيها أحد بل هي مسؤولية الجميع كل حسب موقعه وتخصصه ومنصبه ومسؤوليته عملا بقول سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) وقوله أيضا (كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول). وقال أيضا: (اليد العليا خير من اليد السفلى، ويبدأ أحدكم بمن يعول)، وكفى هنا: تشعرك بأن هذا الفعل هو بذاته يكفي في هلاك صاحبه، وهو أن يضيع المرء من يعول، أي من تقع عليهم مسؤوليتهم.

نعم إن المتمعن بهذه الكلمات البليغة يستشعر حقيقة المسؤولية والواجب الحتمي والمفروض من الكل للكل، وأننا جميعنا سنحصد الزرع, من المسلمين وغير المسلمين، ذلك أن القيم الإنسانية لا دين لها ولا وطن بل هي لكل الأديان والأوطان؟ بل إنني أجزم بأن جميع الأديان تأمر بالفضيلة وتنهى عن الرزيلة،وإنني أتحدى أن يكون لدين سماوي أو حتى غير سماوي يحلل الزنا، أو شرب الخمر، أو الكذب، أو الخيانة، أو التعري الفاضح، وخيرمثال على ذلك ومن غير المسلمين- لكي لايتهمنا احد بالتطرف والغلو- حقيقة الراهب والراهبة؟ فهل يشرب الراهب الخمر ويسمح بالزنا؟ قطعا كلا وألف كلا؟ وهل تتعرا الراهبة وتظهر مفاتنها لكل الناس، وتصاحب الأخلاء في الهواء الطلق وعلى الشواطئ والطرقات؟ حتما لا، بل إن بعضهن يلبسنا الحجاب واللباس الساتر إنما يتقيدن بالألوان الداكنة أيضا والمعبرة عن الاحتشام الكامل باللباس والصفات.

رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ الثلايا على المشاركة المفيدة: