عرض مشاركة واحدة
قديم 12-07-2011, 05:46 PM   رقم المشاركة : 6
الثلايا
مشرف القسم الإسلامي






 

الحالة
الثلايا غير متواجد حالياً

 
الثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميع

شكراً: 2,314
تم شكره 3,815 مرة في 992 مشاركة

 
افتراضي رد: :::سلسله لماذا الحلقه الاولى :::


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ڝـعـِب المنـاڷ ● مشاهدة المشاركة

في استعراضي السابق للموضوع الذي طرحته كمقدمه لهذه الظاهرة


أحب أن استعرض الأسباب التي أدت لظهور هذا الأمر من منظوري



أولا :ربما مناهجنا الدراسية كان لها عظيم الأثر في هذا الأمر


ثانيا :العولمة و أنا أحب أن أطلق عليها لقب العشوائية بالفعل أراها جدا عشوائية


ثالثا :تسريبعدد من الأشخاص هذه الأفكار لعقول أفراد المجتمع عن طريق الكتابة الصحفية و المقالات


رابعا :الإعلام و ما أدراك ما الإعلام!! فانه السبب الرئيسي لما نحن فيه من مشكلات و هو نتاج للعولمة العشوائية


هذا ما استنتجت من أسباب بانتصار طرح أسباب من عندكم إخوتي
بارك الله فيك أخي ان ماتطرقت اليه جد مهم
ان الأسباب والدوافع كثيرة ومتنوعة ومتشعبة، وربما من أهمها ذاك الفراغ الفكري والعاطفي بالإضافة للتشتت بين أصالة الماضي وحداثة المستقبل وعدم إمكانية الجمع بينهما في ظل غياب أو تغيب! الدور الرائد لحضارتنا في واقع المجتمعات.

ومنها أيضا على سبيل المثال التفكك الأسري وانشغال الوالدين في الحصول على لقمة العيش، أو انشغالهم في الحصول على الثروة وترك الأبناء للمربيات والخدم والشوارع والحدائق وشواطئ البحار والمراكز التجارية ورفاق السوء، وكذلك تركهم يقضون الساعات الطوال في غسق الليل أمام التلفاز أسرى وعبيدا لا حول لهم ولا قوة ينصتون محلقين بأفكارهم وخيالهم لتلك الفضائيات غير الملتزمة والتي تتخذ من العري طريقا للشباب والشابات في ظل الغياب الكامل والمعطل للأدوار التربوية المعهود عليها المسؤولية لهذا الجيل والنشئة، وكذلك الدور السلبي للعديد من المجلات الهابطة والأفلام الإباحية،وربما للمدارس الأجنبية دورا سلبيا يتمثل في تبني بعض المناهج وبعض الأنشطة البعيدة عن هويتنا وحضارتنا بالإضافة إلى المناخ السائد في عموم هذه المدارس، إلى جانب أخطر أنواع التأثير السلبي في حياة أبنائنا، ذلك التقدم الراقي المتمثل في شبكة الإنترنت التي دخلت البيوت دن استئذان وأدخلت معها الفساد والانحلال الخلقي بأبشع صوره
"فبينما كنا نخاف على الأبناء إذا خرجوا من البيت أصبحنا نخاف عليهم وهم في البيت بيننا"، بل في غرف نومهم، فهناك الإنترنت وما أدراك ما هناك؟ الإنترنت الذي يحلق بهم إلى كل أصقاع الأرض من غير رقيب ولا وازع ديني أو أخلاقي... يدلهم على الخير ويرشدهم إلى الفوائد العديدة من هذه التكنولوجيا التي قربت البعيد ونوعت وعددت وطورت مصادر البحث وآفاق المعرفة.

كما أن انتشار الهواتف المحمولة بين أيدي كل الشباب والبنات لا يقل خطراً عن وحشة الظلمة من شبكة الإنترنت وشبكات التواصل وما أدراك..؟ من نقل صور عارية ومقاطع أفلام إباحبة بأبشع صورها والتي تستحي الأزواج فعله في غرف نومها!

آخر تعديل الثلايا يوم 12-07-2011 في 05:50 PM.

رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ الثلايا على المشاركة المفيدة: