12-06-2011, 06:40 PM
|
|
((تحت الركام ---ترقد بسلام))
هذه قصة واقعية حزينة لقطة صغيرة
بيضاء غاية في الجمال ,ومازاد جمالها هي تلك البقعة السوداء التي على رأسها
عيناها خضراوين ذات بريق بريء
اعتادت هذه القطة الصغيرة على الاختباء في ثقب في جدار احد البيوت
في يوم جاء فيه عمال البناء لترميم المنزل .توجهو الى الغرفة المكشوفة التي كانت القطة في احد زواياها
بدأو عملهم وملؤ الغرفة بالتراب ثم صبوا عليه الاسمنت ليسد الثقب مع ترميمها وتعلق القطة تحت التراب ..
دفنت وهي حية !
لا شك انها كانت نائمة
هذا مؤلم
المصير الذي لقته مؤلم جداً
هناك كومة من التراب كتمت على انفاسها حتى ماتت.
مازاد من ألمي هو انني كنت عاجزة عن مساعدتها
لا يمكنني فعل اي شيء لها
ليس بمقدوري تحطيم ذاك الجدار الذي احتجزت بداخله؟
اوآه ياحرقة قلبي ...
مع العلم انه لا احد يعلم ان كانت عالقة هناك حقا ام لا ؟
الا ان امر غريب أكد لي وجودها هناك
اتدرون ماهو ؟
انها أمها التي كانت تحوم حول المكان وتصدر مواءً عالياً تنادي به صغيرتها
لكن لا مجيب لاحيلة
كان مواءها فزعاًتنادي وتنادي ولاشيء سوى الصمت الخانق والالم المرير
تلك الام تأتي كل يوم الى نفس المكان
وتصدر ذاك المواء الحزين
ولكن بلا فائدة
لا احد يعلم الا الله سبحانه ان كانت هناك ام لا ....
كما ان البشر يحزنون ويتألمون على فراق من يحبون
كذلك الحيوانات تحس وتتألم
مخطأ من ظن بأن الحيوان لا يشعر او انه ليس لديه مشاعر...
هذه القصة أحزنتني حقاً
ه
|