عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-04-2011, 02:57 PM
الصورة الرمزية Anvas-ALwrd
Anvas-ALwrd Anvas-ALwrd غير متواجد حالياً
مراقبة سابقة
 
شكراً: 6,474
تم شكره 11,390 مرة في 2,447 مشاركة

Anvas-ALwrd عضوية هامة في المنتدىAnvas-ALwrd عضوية هامة في المنتدىAnvas-ALwrd عضوية هامة في المنتدىAnvas-ALwrd عضوية هامة في المنتدىAnvas-ALwrd عضوية هامة في المنتدىAnvas-ALwrd عضوية هامة في المنتدىAnvas-ALwrd عضوية هامة في المنتدىAnvas-ALwrd عضوية هامة في المنتدىAnvas-ALwrd عضوية هامة في المنتدى









Kabar جفاف وجوع بشمالي أفغانستان

 
جفاف وجوع بشمالي أفغانستان





"زارا".. أم أفغانية لسبعة أطفال لا تدري ماذا تقول لهم عندما يسألونها عن طعام العشاء. تصيبها الحيرة، فتحاول تصبيرهم بطلب انتظار عودة الأب لعله يحمل شيئا يخفف من جوعهم.

تلك المرأة الأفغانية واحدة من بين 2.6 مليون أفغاني يواجهون خطر الموت جوعا نتيجة الجفاف الذي ضرب شمالي أفغانستان بصورة لم تعرفها البلاد منذ عقود، وأصاب 14 ولاية تقع في الشمال من ولايات أفغانستان البالغة 34 ولاية.

ودفعت الأمراض التي أصابت الأطفال بسبب الجوع والجفاف بكثير من العائلات إلى بيع مواشيها بثمن بخس، بينما نزح آخرون نحو المدن بحثا عن الغذاء والماء وفرصة عمل. فيما تسابق المؤسسات الإغاثية الزمن لتقديم المساعدة الممكنة قبل سقوط الثلوج وتراكم الجليد
.

وفي ولاية بلخ التي أصابها الجفاف، قال منسق الأزمات رحمة الله زاهد "إن أشد ما يقلقنا هو كيفية الوصول إلى المناطق النائية في الشتاء، فإذا تساقطت الثلوج وتراكم الجليد فإن سكان تلك المناطق سيواجهون خطر المجاعة
".

أطفال أفغان يلهون بالبحث في الجليد

(رويترز)



ويحاول مسؤولو المعونة معرفة كيفية إنهاء حلقة مفرغة من الإغاثة والجفاف مرة أخرى في تلك المنطقة من البلاد التي عانت نقصا في المواد الغذائية والمياه خلال ثماني سنوات من بين الـ11 سنة الماضية.

كما يحاولون تثقيف المزارعين لتجنب الزراعة في المناطق المعرضة للجفاف، وتوجيههم لزراعة محاصيل مثل اللوز والعنب التي تحتاج لكمية أقل من الماء مقارنة بزراعة القمح.

في مدينة مزار شريف تجمع مئات النازحين الذين فروا من المناطق الجبلية الجافة والوعرة الأسبوع الماضي، لا يحملون من متاعهم شيئا يذكر.

مشهد هؤلاء النازحين يدعو للأسى، فكل ما لديهم أكياس قماش متسخة وبالية، وأدوات متواضعة للطعام، ينتظرون المساعدة التي يقدمها المجلس النرويجي للاجئين.

تقول زارا التي نزحت وأسرتها إلى مزار شريف، وهي جالسة القرفصاء إلى جانب حقيبة مساعدات، إن كل ما تأمله أن يجد زوجها عملا يمكنه من شراء بعض الخبز والخضر للأبناء.

وتضيف بأن الضباب الخفيف بدأ بالانخفاض، وجاءت الأمطار بعد فوات الأوان وبعد أن دمرت المحاصيل منذ أشهر بسبب الجفاف


وفي خبر آخر



خمسة ملايين أفغاني يواجهون خطر المجاعة في الشتاء




أفغان يتلقون مساعدات من برنامج الغذاء العالمي
في كابل الأسبوع الماضي (الفرنسية)


حذرت منظمة أوكسفام البريطانية الإنسانية من أن خمسة ملايين أفغاني يواجهون خطر مجاعة فعلية في الشتاء المقبل، إذا لم تتوفر مساعدات عاجلة لتفادي أسوأ أزمة إنسانية في أفغانستان منذ أكثر من عشرين عاما، لتؤكد تحذيرا مماثلا أطلقه برنامج الغذاء العالمي.

وعزا بيان للمنظمة هذه الأزمة إلى عوامل عدة تتمثل بارتفاع الأسعار، والقيود التي فرضتها الدول المجاورة على الصادرات، وقسوة الشتاء الماضي واقترانه بأمطار قليلة هذا العام، إضافة إلى عودة آلاف اللاجئين من الخارج وازدياد انعدام الأمن الذي يحد من قدرة المنظمات الإنسانية على تأمين مواد غذائية.

ويعيش أكثر من نصف سكان أفغانستان –المصنفة أنها إحدى أفقر دول العالم- تحت خط الفقر ويواجه ملايين الأفغان نقصا مستمرا في الغذاء. وقد توفي زهاء ألف شخص في الشتاء الماضي الذي كان شديدا بشكل غير عادي وتميز ببرد شديد وسقوط ثلوج بشكل كثيف.

وكان نائب الرئيس الأفغاني محمد كريم خليلي قال في يوليو/ تموز الماضي إن الارتفاع العالمي لأسعار المواد الغذائية وقلة المحاصيل والجفاف جعلت ملايين الأفغان يعيشون تحت خط الفقر.

وقال في اجتماع مع ممثلين للمجتمع الدولي والمنظمات غير الحكومية إن أفغانستان تواجه هذا العام أزمة غذائية فعلية "ومن دون المساعدة الدولية لا يمكننا تفادي مأساة إنسانية".




سباق مع الزمن

أكثر من نصف الشعب الأفغاني يعيش تحت خط الفقر (الأوروبية-أرشيف)
واعتبر المسؤول بمؤسسة أوكسفام الخيرية في أفغانستان مات والدمان أن هناك سباقا مع الزمن، مطالبا المجتمع الدولي بالرد بشكل سريع قبل الشتاء وقبل أن تتدهور الأوضاع.

وحذر قائلا "إذا كان الرد بطيئا أو غير كاف فقد يضطر الناس إلى بيع الأصول أو ترك ديارهم وقراهم وربما يكون هناك تدهور أكبر للاستقرار".

وكتبت المنظمة إلى الوزراء المكلفين شؤون التنمية في دول عدة، داعية إياهم إلى زيادة مساهماتهم في صندوق خاص للمساعدة الغذائية أنشأته الأمم المتحدة والحكومة الأفغانية، ودعم بعثات المنظمات الإنسانية عبر مساعدتها خصوصا في نقل الإمدادات الغذائية جوا.

ودعت أوكسفام إلى "استجابة إنسانية كبيرة" بعد التلقي السيئ لندائها في يوليو/ تموز الماضي للحصول على 404 ملايين دولار. وأشارت إلى أنه رغم تعهد بريطانيا والولايات المتحدة وكندا واللجنة الأوروبية بتقديم أموال فإن دولا كثيرة لم تسهم بعد في هذا النداء الذي لم يصل إلا لخمسه فقط.



وأِشارت المنظمة الخيرية البريطانية إلى أن نقص الموظفين يعني أيضا عدم وجود عدد كاف لتنظيم وتنسيق مساعدات الإغاثة المطلوبة.



لآحول ولآقوه آلإ بالله
آرجوآ من المنظمآت الخيريه الاسلاميه
المسآرعه للمسآعده ونتمكن من التبرع
والاغآثه






-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

التوقيع :

أسعِد قلبيٌ يَا اللہْ وَ إجعلہُ مُعلقا بكٌ
وَ إفتحْ لِي درُوبا لا تضِيق مِن تفاهَات الدنيَا
وَ زدنِي راحة لا تفنَى
رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ Anvas-ALwrd على المشاركة المفيدة: