عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-27-2011, 12:11 PM
الصورة الرمزية ToOoha
ToOoha ToOoha غير متواجد حالياً
مشرفة منتدى الأسرة العام
 
شكراً: 3,276
تم شكره 4,227 مرة في 1,450 مشاركة

ToOoha عضوية معروفة للجميعToOoha عضوية معروفة للجميعToOoha عضوية معروفة للجميعToOoha عضوية معروفة للجميعToOoha عضوية معروفة للجميعToOoha عضوية معروفة للجميع









Oo5o.com (16) موسوعة الغذاء النبــاتـي بالـصـور

 


موسوعة الغذاء النبــاتـي بالـصـور






* المحتويات:

- يحتوي النعناع على عدد كبير من الزيوت الطيارة أهمها المنتول وعلى الأحماض العضوية، البروتين، الألياف، السكريات، ويحتوي على الفيتامينات والعناصر المعدنية.


* الفوائد والاستعمالات:
- النعناع متعدد الاستعمالات فهو يدخل في تركيب العقاقير الطبية بوصفه دواءً أو بوصفه مغيراً للطعم والنكهة. كما يدخل في صناعة معجون الأسنان وصناعة العطور وبعض المشروبات.


- ويعتبر النعناع ركناً من أركان الطب الشعبي حيث إن منقوعه يحسن الشهية، يساعد على الهضم، يخفض نسبة الحموضة في عصارة المعدة ويمنع التقيؤ، وهو أيضاً مضاد للتقلصات ومضاد للإلتهابات.
- وللنعناع فعالية في معالجة السعال، ضيق التنفس، الإسهال، الحزقة (Heartburm)، التقيؤ، آلام الرأس، والتهاب الحلق.
- ويعتبر النعناع منشطاً ومطهراً للجسم.
- منقوع النعنع (mint tea) ينتشر في الجسم بسرعة فيعيد الحرارة والنشاط إليه، يخفف الغثيان ويعتبر علاجاً للتقيؤ (عند المرأة الحامل) ولدوار البحر.


- وقد عُرف عنه منذ القدم أنه ينظم عمل الجهاز الهضمي، الكبد، الأمعاء والحويصلة، يعالج الغازات والنفخة، العفونة في الأمعاء، زيادة الحموضة والمغص.
- كما أنه يخفف أوجاع ما قبل الدورة الشهرية عند النساء.
- ويخفف استنشاق بخاره عوارض الأنفلونزا.


* طريقة الاستعمال:

- يستعمل النعناع طازجاً أو مجففاً.
- يدخل في عدة أطباق مثل سلطة البطاطا، التبولة، سلطة الخضار، ويضاف إليه الزيت والصلصة.
- مغلي النعناع ومنقوعه يستعملان شراباً لذيذاً أو علاجاً لكثير من الأمراض التي ذكرناها سابقاً.









* المحتويات:

- المحتويات في الجوز غنية ومتنوعة وتختلف من وقت لآخر حسب مراحل نضوجه. فالجوز يحتوي على مواد دباغية عديدة تعطي أوراقه وقشرته الطعم والرائحة الثاقبين. في أوراق الجوز الخضراء كميات كبيرة من الفيتامينات حيث تصل فيها نسبة الفيتامين A إلى 33 ملغ في المئة غرام كما تصل نسبة الفيتامين C إلى 1200 ملغ/مئة غرام في أوائل الصيف وإلى 400 ملغ في الخريف.

- في قشرة الجوز الخارجية مضادات حيوية ومواد دباغية وفي لب الثمرة قبل نضوجها كميات خيالية من الفيتامين C (1200-1500 ملغ) خاصة في قشرة اللب.
- وفي لب الثمرة الناضجة بروتينات سهلة الهضم، مواد آزوتية، دهنيات، نشا، ألياف، فيتامينات ومواد معدنية. حريرات الجوز تتراوح بين 558 -642 ك.ك في المئة غرام.



* الفوائد والاستعمالات:

- الجوز كثير الفوائد والإستعمالات حيث يكاد لايوجد جزء واحد منه عديم الاستعمال من جذوع الشجرة إلى قشورها ومن أوراقها إلى ثمارها وحتى قشور ثمارها. الفوائد متعددة فعلى صعيد التغذية يعتبر الجوز غنياً جداً بالبروتينات والفيتامينات والمعادن، وعلى صعيد الإستعمالات الطبية (الشعبية والعلمية) يحتل الجوز مكانة مرموقة، وعلى صعيد الإستعمالات الصناعية يستفاد من شجر الجوز وأوراقه وقشور أثماره.
- ويشكل الجوز ( والجوزيات الأخرى) مصدراً هاماً للألياف والفيتامينات من المجموعة B والمغنيزيوم، مما يجعلها نافعة جداً للدماغ والأعصاب والقلب ومقاومة لإصابات السرطان. ومع أن الجوزيات غنية بالدهنيات إلا أن دهنياتها غير مشبعة فهي تساعد على خفض الكولسترول الضار.


- منذ زمن بعيد يستعمل زيت الجوز كطلاء ممتاز للوحات الرسم (اللوحات الزيتية) حيث يعطيها عمقاً ولمعاناً ويحميها لمئات السنين. وزيت الجوز لا بديل عنه في صناعة بعض أنواع الصابون العالية الجودة وصناعة الملونات الطبوغرافية.
- من قشور ثمرة الجوز تستخرج مواد دباغية وفيتامينات وسبيرتو ومواد تلوين. ومن قشور الشجرة تستخرج مادة الفورفورول التي تستعمل لتقوية المطاط والمشمعات.
- وتستعمل لأهداف طبية أوراق الجوز وقشرة الثمرة الخضراء وزيت الجوز وقشور جذوره. فمنقوع الأوراق فعال في علاج مرض السل في الجلد. كما أن مغلي الأوراق ومنقوعها فعالان في حالات تقيح الجروح، الإلتهابات، الأمراض الجلدية وفقر الدم. كما يلعبان دور القابض والطارد للديدان ودور المقوي في بعض حالات الضعف والوهن (في هذه الحالات يشرب منقوع الأوراق كما الشاي).


- أما مغلي قشرة الجوز فيستعمل كصباغ جيد يستعمله أخصائيو التجميل لإعطاء الشعر لوناً كستنائياً جميلاً.
- والجوز غني بحمض الفوليك وبالفيتامين B6 وهو غني أيضاً بالفوسفور والحديد، ويعتبر مصدراً جيداً للألياف. ويعتبر الجوز مسهلاً للمعدة، مقو للكليتين وللرئتين ونظراً إلى أنه غني بالأحماض الدهنية الهامة فإنه يخفف من عوارض الإلتهابات مثل التهاب التجويف الجيبي.



* طريقة الاستهلاك:

- يحفظ الجوز في قشرته لمدة ثلاثة أشهر في مكان بارد، وإذا ما جفف في قشرته فإنه يحفظ لمدة سنة أو أكثر (حسب نوعيته). وعندما تنزع قشرته فإنه يحفظ مجففاً في البراد لمدة 6 أشهر محفوظاً في الأوعية المغلقة. يدخل الجوز في عدة وصفات وفي عدة أصناف غذائية من السلطة إلى الأرز إلى أنواع البسكويت، الكاتو، الخبز، البوظة وإلى أنواع كثيرة من الحلويات.
- وعندما يتم تحميص الجوز فإنه يزداد نكهة، لكن المنافع الصحية تخف في الجوز المحمص ويستخرج من الجوز زيته الذي يضاف إلى السلطة.









* المحتويات:

- البندق غني بالعناصر المعدنية، بالدهن 62,6%، البروتينات 13%، والطاقة. وغني أيضاً بالفيتاميناتB ,E خاصة.


* الفوائد والاستعمالات:

- يعتبر البندق من المواد الغذائية الغنية، ينصح بتناوله من يتمتع بجهاز هضمي سليم، فهو صحي للأسنان واللثة ومنظم لعملية الأيض. ولأنه غني جداً بالفيتامين E فإنه يلعب دوراً ضد الأكسدة، ولأنه غني بالألياف السهلة الذوبان في الماء فإنه يساعد على تخفيض نسبة الكولسترول في الدم ويحمي من مشاكل القلب فهو غني بالأحماض الدهنية غير المشبعة (الأحادية) وهو غني بالمغنيزيوم.
- والبندق غني بالبروتينات لكنها بروتينات غير كاملة يجب أن يتم تناوله مع عناصر أخرى غنية بالبروتينات المكملة. كان ينصح به لزيادة الوزن إلا أن الآية قد انعكست حيث ينصح به حالياً في الحميات البروتينية لإنقاص الوزن.



* طريقة الاستهلاك:


- لب البندق حلو المذاق وقشرته سهلة الإزالة إذا ما تم تسخينه لمدة خمس دقائق.
- يمكن استهلاكه طازجاً أو محمصاً، كما يمكن إدخاله في أنواع السلطة، الحساء، الصلصة، الخبز، الكاتو، البسكويت وأنواع الحلويات المختلفة خاصة في الشوكولا. وزيت البندق أيضاً متعدد الاستعمالات.








* المحتويات:

- اهتم العلم منذ زمن بعيد بالتركيب الكيميائي للقمح فحلله مراراً ووجد فيه النشا (والكربوهيدرات الأخرى)، البروتين، الألياف (خاصة في النخالة)، الخمائر، الأحماض الأمينية، الأملاح المعدنية والفيتامينات. أما حريراته فتقدر بـ 340ك.ك في المئة غرام من الحبوب الناضجة.


* الفوائد والإستعمالات:


*لا يمكن لأحد أن يحصي فوائد القمح وتنوع استعمالاته الكثيرة، لكننا سنذكر فيما يلي مختصراً لبعض منها:
- مغلي القمح يقوي الجسم ويطري الأمعاء.
- مغلي القمح يستعمل لمساعدة الجسم على استعادة قوته بعد تعرضه للأمراض لفترة طويلة.


- مغلي طحين القمح يساعد في حالات الإمساك البسيط أو المصحوب بنزيف دموي.
- نبتة القمح الخضراء مغذية ومفيدة للجسم ينصح بتناولها قدر الإمكان.
- القمح الكامل (غير المقشور) يجنب الإمساك وإصابات الجهاز الهضمي ومشاكل المجاري الدموية في المخرج، يخفف خطر الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة ويجنب المعدة خطر التقرح.

- هناك بعض العقاقير الطبية المستخرجة من القمح التي أثبتت فعاليتها في معالجة السغل العضلي الأكزما والتهابات أكياس الشعر المتقيحة.
- حب القمح مصدر غني للفيتامين E حيث أن تناول ملعقتين كبيرتين يومياً منه يؤمن 15% من حاجاتنا اليومية من هذا الفيتامين. والقمح مصدر مهم للألياف وبالتالي فإن البرغل والمعكرونة المحضرين من القمح الكامل يعتبران مصدرين هامين للألياف.
- الفيتامين E والألياف موجودة في قشرة القمح لذلك ينصح بتناوله كاملاً حتى طحين القمح يجب أن يكون محتوياً على نخالته ( وكذلك الخبز).









* المحتويات:

- يحتوي الفول على الألياف، السكريات، البروتين، النشا، الأحماض العضوية، الأحماض الأمينية والخمائر.
- ومن العناصر المعدنية يحتوي الفول على الكلسيوم، البوتاسيوم، الفوسفور، الحديد، المنغنيز، الزنك وغيرها.


* الفوائد والاستعمالات:

- الفول مناضل ضد مرض السرطان، نشيط في خفض نسبة الكولسترول الضار في الدم، مساعد ضد الحرقة المعوية ومخفض لنسبة السكر في الدم. فهو يحتوي على مواد مفيدة جداً لحماية الجسم من خطر السرطان، منها ما يحد من قدرة العناصر التي تسبب هذا المرض، ومنها عناصر مضادة للأكسدة تساعد على إبطاء تطور الأورام الخبيثة، ومنها عناصر تساعد الخلايا السليمة (تحمي جزيئات الـ DNA).
- وقد دلت الدراسات الإحصائية أن من يتناول الفول بانتظام قلما يصاب بسرطان الغدد الثديية أو سرطان البنكرياس.
- وقد أثبتت الدراسات العلمية (الجامعية) أن تناول قدح واحد من الفول يومياً يؤدي إلى تخفيض نسبة الكولسترول الضار في الجسم بنسبة عشرين في المائة.

- إن عملية هضم السكر الموجود في الفول تتم بسرعة مما يحول دون زيادة نسبة السكر في الدم وعلى العكس من ذلك فهو يخفض الكولسترول الضار، كما ذكرنا، ويرفع نسبة الكولسترول النافع.إن آكل الفول لا يعاني من السكري ولا يحتاج إلى أنسولين.
- والفول الغني بالألياف التي تذوب في الماء ينظم عملية امتصاص الطعام مما يساعد مرضى السكري في تنظيم وجباتهم اليومية. والفول غني بالحديد والفولات ويكاد يضاهي في غناه بالحديد السمك واللحم الأبيض، لذلك يعتبر غذاء مفيد للنساء الحوامل. وهو غني بالبوتاسيوم الذي ينظم ضغط الدم.
- نسبة قليلة من الأشخاص يعانون من "حساسية تجاه الفول" المعروف بـ (favism) يسبب عوارض دوار، غثيان، تقيؤ وفقر دم شديد، لذا يجب عليهم تفادي أكل الفول.



* طريقة الاستهلاك:

- الفول الجاف يحفظ في أوعية مغلقة.
- قبل تحضيره ينقع الفول بالماء طوال فترة الليل ثم يسلق.
- يدخل الفول في عدة أنواع من الطبخ والحساء وينصح بتحضير الفول في المنزل لأن المعلب منه يخسر الكثير من فيتاميناته ويصبح غنياً بملح الصوديوم.








المحتويات:

- يؤمن الحمص قدراً هاماً من الطاقة الحرارية (164ك. كالوري/100غ)، البروتينات، الكربوهيدرات والألياف. وفيه دهن (لكن ليس فيه كولسترول) وفيه مواد معدنية وفيتامينات (فيتاميناته تكثر في الحمص الأخضر).




* الفوائد والاستعمالات:

- يؤكل الحمص الأخضر في أول الموسم، أو يجفف أو يطحن ويجري تعليبه وشحنه إلى أرجاء العالم ليدخل كل البيوت ويقدم في كل حفلة وعلى كل سفرة شرقية دون استثناء.
- عرفه الطب الشعبي منشطاً ومفيداً لمن يعاني من تشكل الحصى في الكلى والمجاري البولية. ولأن الحمص غني بالزنك والفوسفور والحديد والنحاس فهو يقوي جهاز المناعة والذاكرة والعظام والأسنان ويساهم في بناء خلايا أنسجة القلب والدماغ والعضلات والكلى وهو يخفض نسبة الكولسترول الضار في الدم وينظم نسبة السكر ويمنع الأكسدة (يحتوي على السابونين).

- ينصح بعدم الإفراط في تناوله من قبل أولئك الذين يعانون من ضعف في الجهاز الهضمي وهو إلى ذلك يحتوي على كمية ضئيلة من حمض الأوكزاليك.
- إن مواد السابونين الموجودة في الحمص ومعظم الحبوب تخفف من نسبة امتصاص الكولسترول مما يؤدي إلى تخفيف نسبة الكولسترول عند متناولي هذه المواد.
- ويحتوي الحمص على الألياف التي تذوب في الماء وعلى أنواع من السكريات المعقدة التي تساهم في تنظيم نسبة السكر والكولسترول في الدم.
- كما وأن مواد السابونين الموجودة في الحمص تقوم بمهمة مضادة للسرطان فتخفف نسبة تكاثر الخلايا السرطانية وتزيد من قدرة جهاز المناعة في الجسم.



* طريقة الاستهلاك:

- يجفف الحمص فيحفظ لمدة سنة خارج البراد (شرط تحييده عن الرطوبة).
-قبل طهوه يتم نقع الحمص في الماء لمدة 12 ساعة، وبعد سلقه يستعمل مهروساً أو تحضر منه البليلة.
- ومن الحمص تحضر الفلافل وتقدم أطباق الحمص بالطحينة المشهورة عالمياً.
-وتحضر من الحمص المحمص بعض أنواع النقولات "القضامة" المملحة.










* المحتويات:

- تعتبر حبات الأرز غنية جداً بالكربوهيدرات لكنها فقيرة نسبياً بالبروتينات. ويحتوي الأرز على مواد آزوتية، مواد دهنية، ألياف، أحماض أمينية وكثير من النشا. وفيه مواد معدنية (السيلكون والمنغيزيوم خاصة) وفيه فيتامينات تتركز في القشرة.
-والجدير بالذكر أن الأرز الأسمر هو الأغنى بالألياف والفيتامينات لأن الأرز الأبيض يخسر من مواصفاته أثناء التصنيع.


* الفوائد والاستعمالات:

- بالرغم من أن الأرز ليس غنياً بالبروتين إلا أنه له قيمة غذائية عالية، فهو سهل الهضم، يقتات به غالبية فقراء العالم وكثير من أغنيائه. ويشكل الأرز مع مشتقاته مادة رئيسية في التجارة العالمية.
- يستعمل الأرز في الصناعات الغذائية لاستخراج النشا وغيره.
- ويستعمل في صناعات العطور لاستخراج أدوات التجميل (حمرة وبودرة وغيرهما). وتستعمل نبتة الأرز بكاملها في الصناعة.. ومن تبنه يصنع الكرتون والورق.

- الأرز مصدر هام من مصادر الطاقة التي يحتاجها جسم الإنسان، وتبعاً لخارطة الهرم الغذائي (الدليل اليومي للطعام السليم) فإنه يتوجب على الإنسان أن يستهلك حوالي الخمسين بالمئة من غذائه اليومي على شكل نشويات، خاصة النشويات غير المكررة مثل الأرز الأسمر والخبز والنخالة.

* وبما أن الأرز يزرع في مناطق مختلفة من العالم فإن هناك حوالي الأربعين ألف نوع منه في العالم. أما الأنواع الأكثر شيوعاً في الدول العربية فهي التالية:
- الأرز الطويل: وهو غني بالنشا. إذا تم تحضيره كما يجب فإن حبوبه لا تلتصق ببعضها البعض وهو ناشف وخفيف.
- الأرز القصير: يبدو شكله وكأنه مستدير وهو غني جداً بالنشا، وعادة ما تلتصق حباته ببعضها البعض أثناء طهوه يستعمل عادة في المطبخ الصيني والسوشي.
- البسماتي: حبوبه طويلة، وهناك نوع مميز منه يعتق لمدة سنة بعد الحصاد فيكتسب نكهة مميزة (قريبة إلى نكهة الفستق) تطول حباته أكثر أثناء الطهو وتنفرد عن بعضها البعض.
-يتميز النوعان الرئيسيان من أرز البسماتي بلونهما الأبيض والأسمر.
- الأرز الأسمر: هو أرز كامل أزيلت عنه القشرة فقط. ويتواجد في ثلاثة أحجام قصير، وسط وطويل. نكهته غنية لأنه لا يتعرض للتصنيع لفترة طويلة، وهو الوحيد الذي يحتوي على الفيتامين E ويحافظ على معظم أفراد عائلة الفيتامين B.
- الأرز المسلوق جزئياً:هو نوع من الأرز الذي يتعرض للطهو على البخار لفترة قصيرة ثم يضغط قبل وضعه في الطاحونة. مغذ أكثر من الأرز الأبيض العادي، يحافظ على نسبة 70% من قيمته الغذائية لكنه يخسر الكثير من أليافه.

- الأرز الأسمر غني بالفيتامين B1 الضروري الذي يسهل عمل خلايا الجسم (خاصة الخلايا العصبية) حيث أن نقصه في الجسم يقود إلى ضعف عام وإلى إمساك وتعصيب وعدم تركيز لذلك يعتبر الأرز مضاداً لهذه الحالات المرضية، فهو ينعش الجسم ويدرأ عنه خطر الأمراض الخبيثة.
-وبالإضافة إلى الفيتامين B1 فإن الأرز الأسمر يحتوي على الألياف التي تساهم في حماية الجسم من ارتفاع ضغط الدم وفي تنظيم نسبة السكر وتحمي من بعض أنواع السرطان.
- يستعمل الماء الناتج عن سلق الأرز الأبيض كعلاج ضد الإسهال الخفيف. ويستعمل الأرز كمصدر للطاقة وغذاء للذين يعانون من حساسية ضد بروتين القمح (الغلوتان).



* طريقة الاستهلاك:

- يحفظ الأرز بعيداً عن الرطوبة والضوء. كما أن الأرز المطهو يمكن حفظه في البراد لمدة ثلاثة أيام (لكنه لا يحفظ في الثلاجة).
-إن حصة واحدة من الأرز 200غ تؤمن ثلث حاجة الجسم اليومية من الفيتامين B1.
- ويقدم الأرز مسلوقاً إلى جانب الأطباق الرئيسية ويمكن أن تضاف إليه الخضار المقطعة أو البيض. وهو من أهم مكونات السوشي الياباني.
-هناك منتوجات كثيرة مصنعة من الأرز حيث نجد رقائق الأرز (شبيهة برقائق الذرة) للفطور، وهناك حليب الأرز، كريم الأرز، طحين الأرز...
- وهناك خبز الأرز الذي يستعمله النباتيون، النصيحة في طريقة تحضير الأرز أن لا يتم طهوه لمدة طويلة كي لا يخسر الكثير من فوائده الغذائية.








* المحتويات:

- اليقطين غني بالكربوهيدرات والفيتامينات، وفيه سكر، نشا، ألياف، بكتين، أحماض عضوية وعناصر معدنية (حريراته 26ك.ك). وفي بذوره نسبة كبيرة من الزيوت الدهنية.


* الفوائد والاستعمالات:

- يعتبر اليقطين من الخضار المفيدة جداً والمتعددة الاستعمالات (مربيات، وجبات مطهوة، عصير،...).
- اليقطين النيء مدر للبول ومفيد جداً في حالات الإمساك. أما اليقطين المطهو فينصح به في حالات التشنج، أمراض الكلى، أمراض الكبد، أمراض المثانة، اختلال عملية الاستقلاب، الأوديميا، أمراض القلب والسمنة.
- أما عصير اليقطين فهو مضاد للإلتهابات ومفيد لمعالجة الحروق والأكزيما.
- ولبذور اليقطين استعمالات عديدة. ففي الطب الشعبي كما في الطب العلمي تعتبر هذه البذور الغنية بالبروتينات عادة مدرة للبول وطاردة للديدان. ولأن اليقطين غني جداً بالفيتامين A وبالألياف فإنه يحافظ على سلامة الخلايا ويمنع تحولها إلى خلايا سرطانية في عنق الرحم والأمعاء الغليظة والمعدة والجلد وغدة البروستات.

- ويمتاز اليقطين عن شقيقه الكوسى بغناه بالفيتامين A والكربوهيدرات (إلا أن الكوسى أغنى منه بالفيتامينC الذي يتجمع في القشرة الخارجية). ويتميز الكوسى بسهولة الهضم لذلك يتم وصفه لتنشيط عملية الهضم في حالات التشنج والسمنة (خاصة للمسنين).
- ويعتبر اليقطين من أهم المغذيات المفيدة لغدة البروستات عند الرجال لأنه غني بالمغنيزيوم والزنك، كما أنه يحتوي على أحماض دهنية (أوميغا-3) ضرورية للجسم. ويساهم اليقطين في اعتراض تشكل الحصى في المرارة (خاصة أوكسالات الكلسيوم).
- اليقطين هو أهم مصدر نباتي لمعدن الزنك الضروري لزيادة مناعة الجسم. والزنك كما هو معروف فعال ضد الالتهابات ويساعد في تضميد الجروح ويعاني من نقصه عادة الشباب الذين يعانون من الأمراض النفسية كما يعاني من نقصه المسنون. والجدير بالذكر أن 50غ من بذور اليقطين تسد ثلث حاجة الإنسان اليومية من معدن الزنك .

* طريقة الاستهلاك:

- يفضل اليقطين الأخضر من الداخل عن البني. يحفظ اليقطين في البراد لمدة شهرين شرط وضعه في مرطبان. يعتبر اليقطين من أهم الوجبات الخفيفة في المطبخ العربي وهو يضاف إلى السلطة وإلى الطبخ أو يحضر مع العجين وحتى على شكل كبة. والزيت المستخرج من بذور اليقطين غني جداً بالأحماض الدهنية الضرورية مثل أوميغا-3 و أوميغا-6.









* المحتويات:

-الهليون غني جداً بالأحماض العضوية وبالمركبات الكيميائية الخاصة، كما أن فيه أليافاً وفيتامينات ومواد معدنية.


* الفوائد والاستعمالات:
- للهليون استعمالات واسعة في الطب الشعبي، وتعتمد خصائصه الشفائية على احتوائه على المواد الآزوتية وعلى الأسبرغين والبوتاسيوم لذلك يعتبر ذا تأثير فعال على القلب والكلى.الأسبرغين الموجود في الهليون هو من أهم المواد المدرة للبول ويتمتع بقدرة على كسر سلاسل الأحماض والأملاح داخل الكلى والعضلات ويساهم في إخراجها من الجسم.
-وقد أثبت الطب الحديث أن المواد الموجودة في الهليون تساعد على خفض الضغط وتوسيع الشرايين، كما أنها تنشط عمل الكبد، تخفض نسبة السكر في الدم وتحسن عملية التبادل الأيضي. وللهليون دور في تنظيف الجسم من بقايا الإشعاعات.
-ويساعد الهليون أيضاً على تليين وتوسيع عنق الرحم، حماية القلب، مقاومة التهابات المفاصل وتحسن وضع الجلد. والهليون يخفف حدة الإمساك فهو مصدر لنوع خاص من الألياف التي تساهم في زيادة البكتريا المفيدة للأمعاء. وبسبب احتوائه على مادة الكلوروفيل فهو مساعد على تقوية الدم، ولأنه قليل الحريرات فإنه يدخل في نظام الحمية.


* طريقة الاستهلاك:

-في الدول العربية نجد الهليون المعلب أكثر مما نجد هليوناً طازجاً. وينتشر في العالم نوعان من الهليون هما الأبيض والأخضر والأخير هو الأكثر شيوعاً. الهليون الطازج يغلف بالورق وبأكياس من النايلون ثم يوضع في البراد لمدة 4 أو 5 أيام على الأكثر.
- الهليون الطازج أو المطهو بعض الشيء يدخل في السلطة أو يتم تناوله إلى جانب الطبق الأساسي أو حتى على شكل حساء. الهليون المعلب أو المثلج يتمتع بنفس الفوائد الغذائية تقريباً إلا أنه يحتوي على كمية من الملح.








* المحتويات:

-تحتوي الهندباء البرية على مواد علاجية، زيوت، أملاح معدنية، فيتامينات وغيرها. وتحتوي جذورها على جلوكوز مرّ، قطران، كاوتشوك، مواد نخامية، سكر، زيوت دهنية، كولين، أحماض عضوية، مواد صباغية، مواد معدنية وفيتامينات. في الأزهار والأوراق تاراكسانتين، صبغيات ومواد أخرى، وفي الأوراق خاصة سابونين، كلسيوم، فوسفور، وحديد وهي غنية جداً بالفيتامين A.

* الفوائد والاستعمالات:

-إضافة إلى استعمالاتها في الطب الشعبي فإن للهندباء مزايا علاجية تم اكتشافها بواسطة الأبحاث العلمية الحديثة. فالمواد ذات الطعم المرّ في النبتة تحسن الشهية وتنشط الجسم وتساعد الجهاز الهضمي وتمتلك قدرة على إدرار البول والعصارة الصفراء وعلى تليين المعدة وطرد الديدان.
-الجذور والأوراق مفيدة ضد أمراض الكبد والمرارة وضد تشكل الحصى في المرارة وضد اليرقان، التهاب المعدة، الإمساك والبواسير. وقد تمت الاستعانة بالهندباء عبر التاريخ لمعالجة الحمى والصفيرة. خلاصة الجذور تستعمل علاجاً ضد الإلتهابات والبكتيريا ومسكناً، أما خلاصة الورق فمفعولها أقل.
- تدخل الهندباء في خلطة نباتية وتحضر منها الزهورات المغلية التي تزيل السموم من الجسم وتدخل في نظام الحمية.



* طريقة الاستهلاك:

-تضاف أوراق الهندباء عادة إلى السلطة أو تطهى كما السبانخ مع شيء من الزيت والحامض والثوم مما يساعد على تخفيف طعمها المر. أما جذور الهندباء فيجري تحميصها وطحنها فيستعمل مسحوقها كقهوة سريعة الذوبان، فنكهتها مشابهة لنكهة القهوة إنما هي خالية من الكافيين.









* المحتويات:


-يعتبر الملفوف أحد أنواع الخضرة الغنية. ويقال أن دراسة الفيتامين C قد بدأت من الملفوف الغني جداً بهذا الفيتامين (لا يقل في غناه عن الليمون والبرتقال). وفيه إضافة إلى الفيتامين C مجموعة من الفيتامينات والأملاح المعدنية إضافة إلى الألياف والأحماض الأمينية والسكريات. كما أن فيه بعض المواد التي تساعد النمو وتحسين وضع الذاكرة.


-والجدير بالذكر أن الملفوف عدة أنواع ويظهر في عدة ألوان. وتضم أسرة الملفوف: الملفوف الأبيض، الملفوف الأحمر، الملفوف الصيني، الملفوف البلجيكي، القرنبيط، البروكولي وغير ذلك.



* الفوائد والاستعمالات:


-الملفوف على أنواعه غني بالفيتامينات وغني بالمواد الإضافية مثل الكلوروفيل والكاروتين وغيرهما. ولأنه يحتوي على مواد تزيد من عمل الأنزيمات التي تزيل السموم من الجسم. فالملفوف وكما أظهرت التجارب مناضل ضد السرطان خاصة سرطان الثدي، المثانة، غدة البروستات، الرئتين، الأمعاء والكبد وزغير ذلك.


-الطب الشعبي استعمل الملفوف وعصيره ضد أمراض الرئتين، ضد السل، قرحة المعدة، البواسير، السمنة، الصفيرة، أمراض القلب والكبد وضد الإسهال وغير ذلك.


- وقد عرف في الطب القديم أن تناول ليتر واحد من عصير الملفوف لمدة ثمانية أيام يشفي من القرحة.



- ويعتبر الملفوف من المواد المقاومة للبكتيريا والفيروسات بسبب غناه بالكبريت لذلك يساهم في تقوية مناعة الجسم ضد الالتهابات. ولأنه غني بمادة الكلوروفيل وبحمض الفوليك فإنه يساعد على التخفيف من فقر الدم ولأنه غني بالفيتامين A فإنه يساهم في عملية تجديد الأنسجة، لذلك يعتبر الملفوف كما زيت الزيتون واللبن من الأطعمة التي تطيل عمر الإنسان.


-وكون الملفوف غني بالألياف يجعل منه منظماً لنسبة السكري في الدم ومخفضاً للإمساك.


- والملفوف يشفي الجروح حيث ينصح الأطباء بوضع ورق الملفوف بعد غليه لعدة دقائق على الجرح العميق أو على الجلد المصاب بالتهابات فتكون النتائج مذهلة من حيث سرعة الشفاء ومن حيث تخفيف الألم.



* طريقة الاستهلاك:


- من أجل استفادة قصوى من منافع الملفوف الطبية يفضل تناوله طازجاً ومضغه جيداً. ويفضل اختيار النوع الأخضر للاستفادة من مادة الكلوروفيل. وينصح بإزالة الأوراق الخارجية للتخلص من المبيدات ما أمكن.


-يحفظ الملفوف في البراد لمدة أسبوعين، وهو يدخل في أنواع السلطة والمحاشي كما في طبخات الخضار المقطعة. كما يمكن تناوله مخللاً حيث تتكاثر فيه البكتيريا المفيدة للأمعاء (Lactobacili).


-الملفوف البلجيكي المعلب أو المثلج يدخل في تحضير السلطة أو الحساء.


-وتفيد الدراسات أن الجسم يحتاج إلى تناول الملفوف مرتين أو ثلاثة في الأسبوع (الحصة تساوي 100غ) لكي يستفيد من منافعه وقدراته الشافية.


-أما أولئك الذين يعانون من الانزعاج نتيجة الغازات التي تتكون في أمعائهم نتيجة تناول الملفوف فينصحون بتناول الأعشاب والتوابل الطاردة للريح معه مثل الكراوية ، الكمون وبذور الشمرة وغيرها.








* المحتويات:

-يحتوي اللفت على بروتين 2,4%، قليل من الدهن0.1%، سكريات 8% وفيهألياف، بكتين، أحماض عضوية، فيتامينات، مواد معدنية وزيوت طيارة. حريراته 18ك.ك في مئة غرام.



* الفوائد والاستعمالات:


-اللفت مشهور بوظائفه العلاجية في حالات أمراض المعدة والأمعاء. وقد درج على التداوي به منذ قديم الزمان (عولج به لقمان الحكيم وغيره). وقد حفظ دوره في الطب الحديث أيضاً، فهو كما أعضاء فصيلة الصليبيات يحتوي على مواد تزيد من إفرازات الأنزيمات فتساهم في إزالة المواد السامة من الجسم وتخفف من تشكيل المواد السرطانية، وتحمي من سرطان الجهاز الهضمي والأمعاء على وجه الخصوص.



- واللفت مدر للبول، والبوتاسيوم الموجود فيه يحافظ على توازن الضغط، أما الفيتامين C الموجود في اللفت فإنه يقوي جهاز المناعة ويتصدى لتأثيرات الأكسدة على خلايا الجسم.


- واللفت غني بالألياف ويحتوي على سعرات حرارية قليلة، لذلك يمكن إدخاله في نظام الحمية أثناء تخفيف الوزن.


- وتجدر الإشارة إلى أن اللفت وبقية الصليبيات بدرجة أقل يحتوي على مواد مجوثرة (goitrogen) يعتقد أنها تخفف من قدرة الغدة الدرقية على التعاطي مع اليود. وبما أن هذه النظرية لم تكتشف تفاصيل الخطر في هذا المجال لذلك ينصح أولئك الذين يعانون من كسل في الغدة الدرقية بتجنب تناول اللفت والإكثار من الأطعمة الغنية باليود كثمار البحر والأعشاب البحرية والأسماك والملح الغني باليود وغيره.



* طريقة الاستهلاك:


-عند شرائنا للفت ينصح باختيار النوع النظيف الخالي من السواد والنوع الأثقل.


- يحفظ اللفت في البراد لعدة أسابيع ويمكن تناوله طازجاً أو مطهواً بعض الشيء. ويجري استهلاكه مخللاً على نطاق واسع.










* الفوائد والاستعمالات:


-نظراً لغناها بالبوتاسيوم فإن اللوبياء تسد حاجة البنكرياس والغدد اللعابية من المواد القلوية. وتعتبر اللوبياء الخضراء أفضل من الصفراء من حيث قيمتها الغذائية.



* طريقة الاستهلاك:


- في موسمها يمكن حفظ اللوبياء الخضراء في البراد لمدة أسبوع.


-وسواء أكانت طازجة أم مجمدة فإنه يفضل طهو اللوبياء لمدة قصيرة كي لا تخسر منافعها الصحية وقيمتها الغذائية.


-يتم تناول اللوبياء ساخنة عندما تحضر إلى جانب طبق من اللحوم، أو باردة كجزء من السلطة.









* الفوائد والاستعمالات:


-البقلة من أشهر الحشائش المفيدة، وقد عرف عنها منذ القدم أنها غذاء صحي. وما زالت تتكشف فوائدها حتى اليوم فهي غنية بالفيتامين C وبالفيتامينA وحمض الفوليك.


-كما أنها تحتوي على الفيتوكيماويات التي تساعد على تجنب الإصابة بالسرطان.



* طريقة الاستهلاك:


-يجب اختيار الأوراق النظيفة والخضراء (غير المصفرة) ويجب غسلها جيداً قبل الاستعمال.


-تدخل البقلة في تزيين الأطباق وفي تحضير أنواع السلطة والفتوش (بعد تتبيلها بالحامض وزيت الزيتون).










* المحتويات:


- يحوي الفلفل على السكر (سكروز)، الأحماض العضوية المختلفة، البكتين، الألياف وبعض الكربوهيدرات والبروتين. وفيه عناصر معدنية كثيرة وهو غني بالفيتامينات ( خاصة الفيتامين C).



* الفوائد والاستعمالات:


-تختلف استعمالات الفلفل حسب أنواعه فالفلفل الحلو (أخضر أو أحمر) يجد مجالاً واسعاً للاستعمال حيث يؤكل نيئاً أو يضاف إلى المواد الغذائية المحفوظة وإلى الطبخ اليومي. ولأنه غني بالفيتامينات فإنه يسحق ويضاف إلى بعض أنواع الطعام لإغنائها بالفيتامينات. والفلفل الحار أيضاً يضاف إلى الطعام حتى أن شعوباً كثيرة (خاصة في جنوب شرق آسيا) تعتمده في وجباتها يومياً.


-لقد اتخذ الفلفل منذ القدم دواء ضد عدة أمراض فقد استعمله الهنود كمزيل للألم ومعالج للسعال والتهاب الحلق وضد الربو وأمراض المجاري الهوائية.


- الأوروبيون كانوا يعتقدون أن الفلفل يعالج سوء الهضم والقرحة وقد أثبت الطب الحديث صحة ذلك، كما أثبت العلم أن الفلف يخفف حدة الرشح وإصابات المجاري الهوائية ويقلص خطر ظهور أمراض القلب والشرايين ويقاوم مرض السرطان، والفلفل كما الثوم والزنجبيل يسيل الدم ويقضي على التخثرات فيه مما يساعد على تحاشي أمراض القلب والشرايين والتجلط وضعف النظر.


-وللفلفل الحار استعمالات طبية واسعة حيث يستعمل مسحوقه أو منقوعه أو المرهم المستخرج منه حيث يدهن به الجسم أو يفرك به (موضعياً) في حالات الأوجاع العصبية، والقطان (وهو ألم عصبي في أسفل الظهر) والتهاب العضلات. وإلى ذلك فإن منقوع الفلفل يساعد ضد الروماتيزم، ويعتبر مادة مفيدة للغاية في التجميل لأنه يقوي الشعر ويساعده على النمو (استعمال خارجي) أو يستعاض عن منقوع الفلفل بعصير الفلفل الحلو لكي يستعمل في الدهن الخارجي.



-وقد وجد الطب الحديث أسراراً كثيرة في الفلفل (الحار خاصة) فالمادة التي تسبب الطعم الحار للفلفل موجودة في المراهم التي تستعمل لتخفيف الآلام الناتجة عن التهاب المفاصل. ويبدو أن الفلفل الحار يقوم بتخدير بعض الخلايا العصبية فتتوقف عن نقل إشارات الألم إلى الدماغ فينقطع عن المريض الإحساس بالألم. وإلى ذلك فإن الفلفل الحار يحسن انتاج الهرمونات المضادة للألم في الجسم فيعتبر حقاً من المهدئات. واللافت أن الفلفل الحار يحسن المزاج.


-والفلفل الحار كما الثوم ينظف المجاري التنفسية ويطرد البلغم منه. ولأنه غني بالفيتامين C فإنه يساعد على تحسين عملية التنفس، وهو إلى ذلك غني بالفيتامين A لذلك فهو من العناصر المضادة للأكسدة والمحاربة للكولسترول الضار في الدم والمنظفة للأوعية الدموية من هذه الآفة. ويعتبر الفلفل من العناصر الفعالة في محاربة الخلايا السرطانية والمقوية لجهاز المناعة في الجسم.


- يحذر من تناول الفلفل (كغذاء أو كدواء) أولئك الذين يعانون من أمراض المعدة والأمعاء والكبد والكلى.


- ويعتبر الفلفل مصدراً للفيتو كيماويات والبيتاكاروتين وهي مواد مضادة للأكسدة. أما مادة الكاسبسين الموجودة في الفلفل فتعتبر مادة منشطة وهي تحتوي على عنصر مر يستعمل كمواد مضادة للبكتيريا. والفلفل ينظم الضغط في الدم ويسهل الدورة الشهرية ويزيد إفرازات الجهاز الهضمي ويزيد عملية النمو. ويعتبر الفلفل من ملوك الفيتامينات Aو C.



* طريقة الاستهلاك:


- النوع الجيد من الفلفل هو ذلك الذي يتمتع بصلابة وألوان مضيئة. يمكن حفظ الفلفل في البراد لمدة أسبوع. لكن للإستفادة من غناه بالفيتامين C يجب استهلاكه طازجاً. ولتسهيل عملية امتصاص الفيتامينات من الفلفل يفضل إضافة كمية من الزيت إليه.


- يدخل الفلفل في عدة طبخات خاصة المحاشي، الطبخ المكسيكي والطبخ الصيني، كما يدخل في تركيب السلطة. ولكثرة فوائده تكفي الإنسان نصف حبة منه في اليوم.



-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ ToOoha على المشاركة المفيدة: