التكملة
بارت 2:
اخرج ليث مسدسه من جيبه !!
اهي نهايتي ؟؟
لكن مهلا انه يصوبه نحو عامر
لكن لماذا !!
تحدث عامر بحزم قائلا:
ليث لما هذا التصرف
فقال ليث :
هيه ليس من الجيد ان تجعله ينزع الضمادات
أتريد ان تقتل متعتي
تنهد عامر بعد ان اغمض عينيه قائلا:
فهمت
انت حق غريب
بالرغم من كونك قريب مني
غير انني لم استطع فهم ماتفكر به
تصرفاتك هذه اشبه بالجنون
كان ليث غاضب جدا وعندما رأيتهما احسست بأنهما سيتقاتلان
لا اظن انه جاد فيما قاله
متعته ؟في ماذا ؟
ربما هو متشوق ليعرف من اكون او ربما يسعى لقتالي منفردا
لا لا الامر اعمق من ان افهمه
حدسي يخبرني بأن هذا الشخص أشر من عامر نفسه
فهو يضحك فجأة ,,ويغضب في لحظة
وضع ليث يده على كتفي وقال :
اطمئن لن يعرف احد حقيقتك
انت لغز غامض وستبقى كذلك الى اجل ليس ببعيد
انت الان واحد منا
اليس كذلك ياعامر
كنت انظر الى عامر وهو ينظر الي وكأنه لايزال شاكاً بي
قال كلمة ثم انصرف
صرت الان واحد منهم
مضى هذا الامر ولم يكتشف احد حقيقتي
وحينما كنت على وشك ان اذهب ايضا
شد ليث بيدي وقال تعال سأوريك شيء سيعجبك
مازلت استغرب من هذا الفتى فهو يضحك معي دوما وكأنني صديق له
من المقلق ان اكون مع امثاله
مشينا طويلا في الضباب وانا اتسأل الى اين نحن متجهان وماهو الشيء الذي يريد مني رؤيته
وصلنا الى منزل في وسط المدينة
كان مهترأً وكأنه مهجور
سألته اهذا منزلك وقال لي نعم
سحبت يدي من يده واعتذرت منه قائلا :
لقد تأخرت ويجب ان اذهب
لكنه اصر على بقائي ليوريني ماجئت من اجله
قال انه سيعرفني على شخص يسكن معه
شعرت بالضجر منه وكنت مرغما على مصاحبته
وما حاجتي انا بهذا
لست مهتم بمعرفة احد
دخلت الى منزله ,كان الغبار يملىء المكان
دخل هو الى غرفة ما
وقال لي بان انتظر قليلا
المكان هاديء مؤكد انهما يعيشان هنا بمفردهما
تذكرت جهاد في هذه اللحظة هذا المكان يذكرني به
ان حياته تشبه حياتي
اتى ليث وقال :
اعرفك على صديقي
هو ايضا يشبهك
فتى قوي مثلنا
رأيته وانا مصدوم لما ارى
انتفض جسدي ,وانهارت دموعي فرحا قائلا:
جهاد
لا لا اصدق انت حي لم تمت !!
اسرعت اليه وعانقته
وانا ابكي واتسأل كيف نجى من الحريق ؟؟
كان ليث واقفا حائرا فيما يراه وهو يقول :
لم اكن اعلم انكما تعرفان بعضكما
هيه علاء اهو احد اقاربك ؟
تجاهلت كلام ليث
جهاد حي انه امامي حمد لله
اخيرا انزاح همي
مسحت دموعي لكنني كنت اشعر بشعور غريب
جهاد يحدق بي بلا مبالاه وكأنه لا يعرفني مطلقا
قلت له :
جهاد مابك ؟
مؤكد انك لم تتعرفي علي
هذا انا
وعندما كنت على وشك نطق اسمي
قال جهاد:
ليث من يكون هذا
اهو فرد جديد في عصابتنا
تراجعت للخلف
مالذي قاله
جهاد انت واحد منهم
هناك خطأ ما
امسك جهاد بمعصمي بقوة قائلا:
لا تحاول الاقتراب مني مرة اخرى والا قتلتك
انا مغادر عامر ينتظرني هناك
وقفت مذهولا
لا اعلم مالذي يجري من حولي
في لحظة ظهر جهاد وفي لحظة انقلب كل شيء
جهاد وعامر في عصابة واحدة واي عصابة تلك التي حذرني جهاد منها مراراً!!!
لا يمكن ان يكون هذا الشخص جهاد
جهاد هناك في ذاك المكان الذي اندلع فيه الحريق
لقد كان ممداً هناك بلا حركة
كان جثة هامدة غارقة في دمائها
كيف
كيف
ماذا حدث
مالذي جرى
لا يمكن ان اصدق مارأيته لتوي
ان كان هذا حلم
علي ان استيقظ منه
دارت تساؤلات كثيرة في داخلي
ايقنت ان هذا ليس حلم بل حقيقة
يبدو انه هناك اشياء كثيرة قد حصلت
تابعوا الاحداث القادمة
ان شاء الله