عرض مشاركة واحدة
قديم 11-25-2011, 01:42 AM   رقم المشاركة : 2
Hero.
عضو متألق






 

الحالة
Hero. غير متواجد حالياً

 
Hero. عضوية ستكون لها صيت عما قريبHero. عضوية ستكون لها صيت عما قريب

شكراً: 30
تم شكره 4,294,967,288 مرة في 28 مشاركة

 
افتراضي رد: أنا وانت مختلفان << الفروق الفرديه



تشمل الفروق بين الجنسين كثيراً من جوانب السلوك
وتعكس تبايناً واضحا في صفات الشخصيه الذكريه والأنثويه .
ولاشك أن التباين في صفات الشخصيه بين الجنسين يرتبط إرتباطاً وثيقاً بالبيئه الإجتماعيه .

أولاً تعرف أستقلالية الحقل الإدراكي بالميل لتوجيه الفرد لمحيطه المباشر في إطار دلائل تنبع من داخله
أما اتكالية الحقل الإدراكي فتعرف بالميل لاستخدام الدلائل الخارجيه لتوجيه المحيط المباشر للفرد .
فيكون الطفل الذي ينتظر توجيهات أقرانه أو الراشدين فهو شخص إتكالي الإدراك
خلافاً لنظيره الذي يقوم الموقف ويقرر مايراه فهو استقلالي الادراك .

* * *

تؤكد أغلب الدراسات ميل الإناث طفلات وراشدات لأن يكن اتكاليات
النمط الإدراكي خلافاً للذكور الذينيتميزون باستقلالية النمط الإدراكي .
وقد حاول بعض الباحثين إرجاع الفروق المذكوره الى القوالب الفكريه القبليه المميزه للبيئه .

وجد أن أطفال سن الرابعه أميل الى استقلالية النمط الادراكي من بنات تلك السن .

* * *


1_ إختلاف الافراد في قدراتهم وسماتهم هو اختلاف كمي وليس نوعاً
أي أن أفراد الجنس الواحد يشتركون في السمات التي تميزهم ع أفراد جنس أخر
ولكنهم في الوقت نفسه يختلفون في درجة تشبع كل واحد منهم بهذه السمات
فالذكاء مثلا سمه يشترك فيها جميع أفراد الجنس البشري ولكن تختلف درجة ذكاء كل منهم

2_ اختلاف معدل ثبات الفروق الفرديه باختلاف نوع السمات و
أكثر الفروق ثباتاً هي الفروق العقليه والمعرفيه
وأقل الفروق ثباتاً هي التي توجد في السمات الشخصيه

3_ الفروق الفرديه موزعه توزيعاً اعتداليا حيث أن الغالبيه العظمى
من الافراد يحصلون على درجه متوسطه من السمه والقليل منهم على درجه أقل
أو أكثر من متوسط السمه .


1ـ أهمية التنشئة والتربية :
فرعاية الفروق الفردية من أسس الصحة النفسية وأهمية كشفها و
حسن استغلالها وتوجيهها إلى أقصى الحدود الممكنة لتكامل الحياة ونجاحها،


فالتربية السليمة تعتبر كل فرد غاية ووسيلة في حد ذاته ويجب أن تستغل مواهبه لتحقيق مبدأ التكامل والتضامن .


2ـ أهميته في الإعداد المهني والوظيفي للحياة:
أن الفرد يحمل استعداد النوع من الأعمال دون غيرها
والحياة تتطلب أنواع مختلفة من العمل والكفاءات يتمم بعضها بعضا لتكون مجتمعا متضامنا.


3ـ أهمية خلقية
:إذ أن معرفة الفروق بين الأفراد تساعد على فهم الآخرين وإلقاء الضوء
على كثير من تصرفاتهم فلا يجوز للإنسان أن يطلب من كل إنسان أن يعامله نفس المعاملة
فلكل فرد أسلوبه الخاص في التعبير الانفعالي وأداء السلوك .

4ـ أهمية ذاتية
فمعرفة الفروق الفردية تساعد الفرد على فهم نفسه واستغلال مواهبه
ومعرفة إمكاناته ولعل الإنسان ولا سيما في مراحل الرشد والنضج،
الراشد إذا كان مثقفا يستطيع أن يفهم كثير من إمكانياته
وان يسعى لاستغلالها بطريقة ايجابية يضمن المساعدة والنجاح.




الفروق الفردية ظاهرة عامة في جميع الكائنات العضوية ،
وهي سنة من سنن الله في خلقه ، فأفراد النوع الواحد يختلفون فيما بينهم ،
فلا يوجد فردان متشابهان في استجابة كل منهما لموقف واحد ،
وهذا الاختلاف والتمايز بين الأفراد أعطى الحياة معنى ،
وجعل للفروق الفردية أهمية في تحديد وظائف الأفراد ، وهذا يعني
أنه لو تساوى جميع الأفراد في نسبة الذكاء ،فلن يصبح الذكاء
حينذاك صفة تميز فردا عن آخر ، وبذا لا يصلح جميع الأفراد إلا لمهنة واحدة

ودمتم مبدعين^^


رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ Hero. على المشاركة المفيدة: