نحمدلله على الحال حمدا كثيرا طيبا
إنّ نعم الله تعالى علينا كثيرة، ومنته جسيمة، وفضله كبير، فكم من خير أرساه! وكم من معروف أسداه! وكم من بلية دفعها! وكم من نقمة ردها!
وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ [إبراهيم:34].
الحمد لله على نعمه التي لا تحصى
الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه
بأن يجعلك الله تعالى من الشاكرين، وأن يوفقك لطريق الشكر ومنزلته العالية. ولذلك ثبت أن النبي
قال لمعاذ رضي الله عنه:
{ والله إني لأحبك، فلا تنسى أن تقول دبر كل صلاة: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك } [أحمد وأبو داود والنسائي وهو صحيح].
مشكورة على الطرح
بارك الله فيك
ونفعنا بك
لا حرمك الله الآجر والمثوبة
وجزاك الله كل الخير
دمت بخير