للحديث آداب وأصول يجب ان يتبعها الإنسان المتحدث ذو العقل
السليم والرأى الصائب؛ وإذا كنت لا بد متحدثا فيجب عليك ان
تختار كلامك قبل أن تتحدث وتعطى للاختيار وقتا كافياً لنضج
الكلام فالكلمات كالثمار تحتاج لوقت كاف حتى تنضج .
ولا تجادل بليغاً ولا سفيهاً .. فالبليغ يغلبك والسفيه يؤذيك.
ولا تتكلم وأنت غاضب .. فستقول اعظم حديث تندم عليه طوال حياتك.
واحرص دائما على حسن الخلق ؛ فحسن الخلق يستر كثيراً من
السيئات كما أن سوء الخلقيغطى كثيراً من الحسنات.
واعلم ان الناس أجناس والوان فتبين جيدا مع من تتحدث…
وكن على حذر من الكريم إذا أهنته.. ومن اللئيم إذا أكرمته
ومن العاقل إذا أحرجته…….. ومن الأحمق إذا رحمته.
وأخيرا أهمس فى أذنك هذه .. إذا استشارك عدوك فقدم له
النصيحة ، لأنه بالاستشارة قد خرج من معاداتك إلىموالاتك.
وقد قدم لنا السلف الصالح كثيرا كثيرا من تجاربهم
هى خلاصة أفعال ترجموها الى نصائح واقوال….
وقد قالوا قديماً