مقتل 12 مدنيًّا سوريًّا برصاص القوات الحكومية
الثلاثاء 22 نوفمبر 2011
مفكرة الاسلام: أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 12 مدنيًّا برصاص قوات الأمن في أنحاء مختلفة من سوريا، وتحدث مصدر سوري رسمي عن مقتل أربعة أشخاص أثناء عملية قامت بها السلطات السورية في مدينة حمص.
وذكر المرصد في بيان وفق وكالة "فرانس برس": "أربعة مدنيين استشهدوا وأصيب آخرون بجروح خلال حملة مداهمات نفذتها قوات سورية ترافقها ناقلات جند مدرعة في حي البياضة، كما قتل آخر في حي وادي إيران في حمص"، مشيرًا إلى تسلم ذوي ثلاثة معتقلين في حمص جثامين أبنائهم قتلوا تحت التعذيب.
وفي ريف حمص، قال المرصد: "استشهد مواطنان وأصيب ثمانية آخرون بجروح في مدينة القصير (ريف حمص) قرب الحدود مع لبنان إثر إطلاق الرصاص من قبل قوات أمنية وعسكرية، كما سمعت أصوات عدة انفجارات هزت المدينة".
وأضاف "أن ثلاثة أشخاص قتلوا أيضًا برصاص الأمن خلال مداهمات في قرى الحولة".
وفي ريف حماة (وسط)، قال المرصد: "بلدات كرناز واللطامنة وكفرنبودة شهدت انتشارًا كثيفًا للجيش النظامي السوري بعدما وصلت إليها تعزيزات عسكرية تضم عشرات الآليات العسكرية".
وأضاف: "جرى إطلاق رصاص بالرشاشات الثقيلة عقب الانتشار، ما أسفر عن مقتل شخصين بينهما سيدة".
وأكد المرصد أنه سجَّل إطلاق نار من رشاشات ثقيلة للجيش النظامي السوري الموجود في قرية احسم في محافظة إدلب باتجاه قرية ابديتا، ترافق مع استمرار قطع الاتصالات الأرضية والخلوية وقطع للتيار الكهربائي.
وفي خبر آخر
مصادر أوروبية: خطة الحظر الجوي على سوريا اكتملت
الثلاثاء 22 نوفمبر 2011
مفكرة الاسلام: كشفت مصادر أوروبية رفيعة المستوى أن قصر الشعب وقيادات الأجهزة الاستخباراتية السورية الثلاثة، ومراكز الاتصالات العسكرية، ومخازن الذخيرة، ومنصات إطلاق صواريخ أرض - جو وأرض - أرض، والرادارات، ومقرات الفرقة الرابعة، ومنازل كبار المسؤولين والضباط الموالين للنظام السوري، وغيرها، كلها على لائحة أهداف الحظر الجوي والمراقبة الجوية التي ستقوم بها قوات عربية، ربما بمشاركة تركية وإسناد أمريكي.
وبحسب معلومات توافرت لصحيفة "الرأي" الكويتية قالت المصادر الأوروبية: "يمكن رصد الأهداف السورية المذكورة، وكشف تحركات القوات الأمنية بما يؤدي إلى شلل الآلة العسكرية لقوات الرئيس بشار الأسد، في أقل من 24 ساعة".
وتتقاطع المعلومات الأوروبية مع معلومات أمريكية مفادها أن قيادة الأركان التركية أبلغت المعنيين بالشأن السوري، في العواصم الحليفة بعدم جهوزية الجيش التركي للقيام بأي اجتياح لأراضي سورية محاذية للحدود التركية لإقامة منطقة عازلة تؤوي المدنيين الهاربين من العنف الذي تمارسه ضدها قوات الأسد.
وبخصوص الجهة التي ستقوم بالحظر الجوي، قالت المصادر: "مقاتلات عربية، وربما تركية، بإسناد لوجيستي أمريكي، وذلك في اليوم الذي تصدر فيه جامعة الدول العربية قرارًا، بموجب ميثاقها، بحماية المدنيين السوريين، ولا يشترط أن يلي الحظر الجوي اجتياح عسكري تركي".
وتقول مصادر عسكرية غربية: إن قيادات الأركان في عدد من عواصم العالم "نفضت الغبار" عن الخطة المعدة لسوريا و"حدثت من الأهداف، فتخلت عن بعضها وأضافت البعض الآخر".
وبشأن فوائد الحظر الجوي على سوريا، قالت المصادر العسكرية: "الحظر الجوي المقرر على سوريا سيقترن مع حظر على حركة الآليات العسكرية السورية، أي الدبابات وناقلات الجند، والمدافع، ومن شأن خطوة كهذه أن توقف حركة قوات الأسد وتشل مقدرتهم على القصف العشوائي للمدن عقابًا لسكانها على احتجاجاتهم السلمية".
وأضافت المصادر: "يمكن للحظر الجوي أن يقدم منطقة آمنة للجيش السوري الحر المؤلف من منشقين عن الجيش، وفي حال تأمين منطقة كهذه، لا ريب أن أعداد هؤلاء ستتضاعف".