سوف نكون اليوم في حملة سوف تجذب انتبهاكم
ولن اطول معك واترككم مع الجزء الاول من الحملة
محمد (صلى الله عليه وسلم) والايذاء بمكة
نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) فور نزول الوحي عليه وبدأ دعوة من حوله للإسلام بدأ الاستهزاء به من قادة قريش ....
فتارة يقولون عنه شاعر وتارة يقولون مجنون وتارة يقولون كذاب ولم يكتفو بإيذاء النبي (صلى الله عليه وسلم) بالكلام فقط بل امتد الإيذاء للأهل والبدن .
( 1 ) فحاصروا أهله جميعاً في شعب أبي طالب رجالاً ونساء ثلاث سنوات كاملة أكلوا فيها جلود الحيوانات وورق الشجر
( 2 ) وآذوه بوضع الشوك في طريقه كلما خرج من بيته
( 3 ) وحاولوا قتله بخنقه وهو ساجد في الكعبه
( 4 ) ألقي عليه احدهم سلا جذور ( امعاء حيوانات ميته )
( 5 ) وقتلوا بعض أصحابه إرهاباً له ولصحا بته كسمية وزوجها ياسر
( 6 ) وعذبوا فقراء الصحابه كبلال وخباب بن الأرت وعمار بن ياسر تعذيباً شديداُ
والسؤال :لماذ يتمادي الظالمون في كل عصر في تعذيب أهل الأيمان ؟
والجواب : أن هذه سنة الله في الأرض ... لابد للمؤمنين من تمحيص وامتحان حتي يشتد عودهم ويقوي بنياهم .
الدعوه بالطأئف
عدة سنوات والنبي ( صلى الله عليه وسلم ) يحاول ان يزرع الايمان في قلوب قريش ولكن قلوبهم قست وأعينهم عميت عن رؤية الحق ..حتي ظن ( صلى الله عليه وسلم ) أن الدنيا قد اغلقت أبوابها في وجهه .. فخرج الطائف التي تبعدحوالي 70 كم عن مكة سراً علي الأقدام داعياً أهلها إلي الاسلام .
فما وجد منهم غير السب والقذف
ولكن النبي (صلى الله عليه وسلم) لم تفتر همته .. بل خشي أن يكون ذلك غضب من الله فرفع يده مناجياً ربه :
"اللهم إني اشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني علي الناس انت رب المستضعفين وأنت ربي لا إله ألا أنت
إلي من تكلني ؟ إلي قريب يتجهمني أم إلي عدو ملكته أمري إن لم يكن بك سخط علي فلا أبالي غير أن عافيتك هي أوسع لي , أعوذ بنور وجهك الكريم الذي أضاءت له السموات والأرض وأشرقت له الظلمات وصلح عليه امر الدنيا
والآخرة من أن يحل علي غضبكا و ينزل علي سخطك ، لك العتبي حتي ترضي ولا حول ولاقوة إلابك "
وهنا ارسل الله سبحانه وتعالي ملك الجبال ليأتمر بأمر النبي ( صلى الله عليه وسلم )
فقال له : لو أمرتني أن أطبق عليهم الأخشبين لفعلت ولكن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) الرحيم العطوف قال كلمته الشهيرة :
" لا.. بل أرجو أن يخرج الله من اصلابهم من يؤمن بالله "
معجزة الإسراء والمعراج
وتزامناً مع حادثة الطائف توفي أهم الساندين من البشر
1 - عمه أبو طالب
2 - وزوجته خديجه رضي الله عنها
وهنا تجمعت الهموم علي صدر النبي ( صلى الله عليه وسلم )
1- صدود قريش والطائف ومعظم الناس عن دعوته.
2- وفاة عمه الذي يحميه من قريش .
3- وفاة زوجته التي كانت سكنه ورفيقة دربه
وهنا ..
يتدخل الله عز وجل بمعجزة لم يحصل عليها بشر
يامحمد ..
إن كانت قريش صدتك .. فتعالي فنحن في انتظارك .
إن لم يؤمن بك أهل الأرض فأهل السماء في شوق إليك ..
وحدثت حادثة الإسراء والمعراج ليشهد العالم كله أن محمد (صلى الله عليه وسلم ) ذلك الشخص البسيط المتواضع ناداه ربه ليكرمه ويعزه ويعلن له التأييد والنصر.
وما آمن معه إلا قليل
وتتابعت الأحداث بعد الإسراء والمعراج.. فآمنت مجموعه من أقل من عشر ة أفراد من يثرب ثم عادوا في العام التالي ليبايعوا النبي ( صلى الله عليه وسلم ) علي الإيمان به وعادوا في العام الثالث عشر من النبوة ومعهم العشرات ليبايعوا بيعة العقبة الثانية .
وتبدأ من بعدها الهجرة إلي يثرب
وهذا ان شاء الله سوف يكون عنوان موضوعي في الجزء القادم من الحملة
وفي الختام
عندي سؤال
1- لو النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ذهب في معجزة الأسراء والمعراج ولم يعود بقي مع أهل السماء هل كنا سنصبح مسلمين ؟
وفي الختام اخي الكريم اختي الكريمه ارجوك جاوب علي سؤالي بطريقتك الخاصه
العاملون علي الحملة
الهوكاجي الثاني
والسلام عليكم
وفي أمان الله
التعديل الأخير تم بواسطة همسات مسلمة ; 11-23-2011 الساعة 08:26 AM
سبب آخر: للتنسيق