أنا أعود من جديد لأسطر لحظات الحزن التي تعتريني
اللحظات التي تمزّق خفوقي ..
الآهات التي تملأ حياتي ..
الشجن الذي يسكن صوتي ..
أُكتب ،، أٌكتب ياقلمي ما أشعر به ،، وسطر أحزان صاحبك التي يمسك بك ...
أُكتب واحكي لهم ما يجول في خاطري ...
قُل لهم أني لم أعد أرى الحياة كما كانت ...
ولم أعد استطيع أن اكون أنا ...
وحتى الحب لم يعد شيئاً بالنسبة لي ...
غيمة الأحزان عادت إليَ بعدما ظننتُ أنها غادرتني ...
لحظات ألم ،،، حزن ،،، بكاء ،،، غربة ،،، وحدة قاتلة ...
كلها لحظات تجمعت في قلبي الصغير ...
ليتني أعود طفلاً ،،، فأعيش الحياة ببراءة ...
ليتني طفلٌ ،،، فكل همومي كانت ألعابي ...
لا أدري من الدنيا شئ سوى كيف العب وامرح ...
ليتني أعود لطفولتي ،، وأعيش الفرح بكل أوقاته ...
لكن العمر يمضي ،، والأيام تمر ،، والأحزان تكبر ...
آه ،، آه ،، على مٌرّك يازمن ...
آه على قسوتكِ أيتها الدنيا ...
آه على شبابي الذي دمره الألم ...
كيف لي أن أبعد هذه الغيمة عــنّـي ؟
وهل ستعود الإبتسامة لترتسم على شفاهي ؟
كلها تساؤلات تبحث عن اجابة ..!!
وليس للإجابة وجود !!
جف قلمي ،، لجفاف دموعي
وماتت حروفي ،، بموت ضحكتي
وانتهت صفحتي ،، ولم تنتهي أحزاني ،،،