بسم الله الرحمان الرحيم
أغانى .. أغانى .. أغاني .. أغاني
أغاني ياباشا ... أغاني يا أستاذة
أغاني ياعم الحج ... أغاني يابني
تعالى واسمع ... أغاني ببلاش
بقولك ببلاش ... مفيش حد هيدفعلك حاجة
أغانى فى الشارع .. أغانى فى العربية.. أغانى فى الجامعة
والميكروباصات
حتى في غرفة نومك بتوصلك الأغاني سواء بمزاجك ولا غصب عنك وحتى في الجامع الأغاني بتوصل لك في سجودك وركوعك
وياصليت يا مصل وكمان فى كل المناسبات أغاني
و لكل مناسبة أغنية
وأنت زعلان ليك أغنية
وأنت فرحان ليك أغنية
لما تنجح ليك أغنية
لما تتجوز بردوا ليك أغنية
الأغـــاني في كل مكان
وفي كل المناسبـــات
.
.
.
ماتزعلوش منى مش هى دى الحقيقة !!!
بقينا نهرب من كل مشكله فى حياتنا ونروح للاغانى
وصدق فينا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
أمة آخر الزمان
قال صلى الله عليه وسلم :
(لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ ) "صحيح البخارى"
هسألك سؤال وسامحنى
إنت لسه بتسمع أغانى ؟؟؟
بتضيع نفسك في لهو الحديث
قال تعالى:
{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ}[سورة لقمان: 6]
سُئل ابن مسعود عن قوله تعالى:
{ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ } ،
فقال: والله الذي لا إله غيره هو الغناء - يرددها ثلاث مرات -
يعني إنت بتضيع نفسك على الفاضي في لهو
بتسمع أغاني لحد الأن يبقى فيك الصفتين اللي فاتوامن أمة آخر الزمان و بتسمع كلام فاضي " لهو الحديث " ولسه صفات كتييير
قال ابن مسعود " الغناء ينبت النفاق في القلب ." وزاد عليك كمان إنك هتبقى مناااافق إنت لسه بتسمع أغانى ؟؟؟
بعد كل الصفااات دي
لسه مصر إنك تعصى ربنا
لو لسه مش مقتنع كمل الموضوع
واقرأ القصة دي. شكلك لسه مش مقتنع ياللا نشوف القصة دى وبعدين نكمل كلامنا
قال الله تعالى
"لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ "الرعد (38) .لو فكرنا فى الآيه هنعرف إن احنا مهما عيشنا
وروحنا وجينا فى الأخر هنموت ونقابل ربنا
مش دى المشكلة!!!!
المشكلة هتقابله إزاى
نقرأ القصه دى وهتفهم قصدى
يحكى الشيخ عبد المحسن الأحمد يقول:
في يوم من الأيام وأنا في المستشفى وبعد الكشف على إحدى المريضات قالت لي بالحرف الواحد:
( الله يعافيكم كيف التحاليل ترانا ملينا من المستشفى متى الخروج ) فأرسلنا التحاليل إلى المختبر وأرسل الله سبحانه رسوله من السماء فما هي إلا لحظات والعينة تفحص في المختبر وملك الموت عندها في الغرفة وأنا أقلب ملفها خارج الغرفة فإذا بالممرضة تأتي بسرعة فزعة تقول : تعال فلما دخلت الغرفة رأيت فتاة غير التي رأيت التي رأيت قبل قليل تحرك اليدين وتقول متى الخروج ؟ هذه الأيادي التي أرسلت قبل قليل تعطلت اللون شاحب والبصر شاخص الأطراف ممددة والشفاه ترتعش جهاز النبض يقل وضغط الدم ينزل بدأت أرى معالم الفراق على وجهها فخشيت أن تغلق الصحيفة بدون
لا إله إلا الله فأسرعت وقلت : لا إله إلا الله فإذا بالشفاه ترتعش كأن عليها جبلاً
لا يتزحزح
ترتعش بلا أحرف
كررتها ثانية وثالثة مابقي إلا عدة نبضات خشيت
أن تغلق الصحيفة فأسرعت عند أذنها ولقنتها هذه المرة تلقيناً قلت لها : قولي لا إله إلا الله ولكن دون جدوى
فلما اشتد النزع والحنجرة تدخل وتخرج بدأت أسمع حشرجة وبعض الحروف تخرج هل كانت
لا إله إلا الله ؟
لا والذي نفسي بيده والروح تنزع والصوت المتحشرج ببيت يغنى حتى لا يدعها تكمل البيت الثاني ماتت هل تعرف آخر صفحة ماذا كتب فيها؟ غنت قبل أن تموت
تعرض يوم القيامة على الجبارغنت قبل أن تموت
هذه هي الآن تحت الأرض والله لو تصرخ في كل يوم وتعض الأصابع وتبكي الدم ربي أخرجني والله لا أسمع إلا مايرضيك ولا أرى إلا ما يرضيك وأصوم النهار وأقوم الليل فهل ترجع ؟
قال تعالى
( وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُؤُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ )
ولست وحدي من مر عليه مثل هذا المشهد بل رأى أكثرنا حينما قبض ملك الموت أحد المغنين على المسرح ولم يكمل أغنيته فبماذا ستختم صحائفنا ؟ من عاش على شيء مات عليه
ويقول رسولنا صلى الله عليه وسلم
( يبعث كل عبد على ما مات عليه) رواه مسلم .
فتخلص من هذه المصائب من الآن واستبدلها بكلام الرحمن ولا تستعمل نعم الله في معصيته واعلم رحمك الله أن الغناء بريد الزنا وأنه يميت القلب ياريت تكون فهمت قصدى
حاول تعيش حياتك صح كما يريدها المولى عز وجل
.
.
أكيد بتقول كل الكلام ده من عندك
طيب ايه رأيك نشوف كلام علمائنا فى حكم سماع الأغانى
أدلة تحريم الغناء:
1 – قال تعالى :
(( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ )) .لقمان 6
-فسر الإمام مجاهد - رحمه الله – لهو الحديث : بأن الإستماع إلى الغناء وإلى مثله من الباطل .
وقال بن مسعود – رضي الله عنه – عن لهو الحديث الذي في الآية : والله الذي لا إله الا هو ، والله الذي لا إله الا هو ، والله الذي لا إله الا هو إنه الغناء .
وقال الحسن – رحمه الله - : لهو الحديث هو المعازف والغناء .
2 – قال تعالى :
(( وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ.... )) . الإسراء 64
قال بن عباس – رضي الله عنهما - : صوت الشيطان : هو الغناء .
3 – قال تعالى : (( أَفَمِنْ هَٰذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59) وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ (60) وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ (61) )) . النجم
قال بن عباس – رضي الله عنهما - : السمود : هو الغناء .
قال عكرمة – رحمه الله - : كانوا إذا سمعوا القرآن تغنوا ليصدوا الناس عن القرآن بالغناء .
أدلة تحريم الموسيقى:
1 – أخرج البخاري في صحيحه عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : (( ليكونن من امتي أقوام يستحلون الحر ، والحرير ، والخمر والمعازف ))
ومعنى يستحلون : أي أنها كانت محرمة .
وهنا وضع النبي صلى الله عليه وسلم المعازف مع الأشياء المقطوع بحرمتها فإنه وضعها مع ( الزنا والخمر والحرير للرجال )
2– وصح عن الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين صوت عند نعمة ولهو ولعب ومزامير شيطان وصوت عند مصيبة لطم وجوه وشق جيوب )) .
ومن عظم خطر الغناء والموسيقى توعد النبي صلى الله عليه وسلم سماع الغناء والمعازف بالمسخ والقذف وروى الترمذي بسند صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( يكون في أمتي خسف وقذف ومسخ .. قيل يل رسول الله متى ؟ . قال : إذا ظهرت القينات والمعازف واستحلت الخمر )) .
وقال صلى الله عليه وسلم : (( ليكونن من أمتي أقوام يشربون الخمر ويعزفون على رؤوسهم بالقيان يمسخهم الله قردة وخنازير )) .
-القيان : جمع قينة وهي المرأة المغنية . فتخيلي أختي المسلمة كيف يكون حال مرتكبي هذه المعصية إذا أمر الله بنزول العذاب – هذا في الدنيا – وعذاب الآخرة أشد وأبقى .
أقوال السلف في تحريم الغناء:
1– يقول شيخ الاسلام بن تيمية – عليه رحمة الله - : ( اتفق الأئمة الأربعة على تحريم المعازف التي هي آلات اللهو كالعود ونحوه ) .
2 – يقول عثمان بن عفان – رضي الله عنه - : ( ما تغنيت قط ) . فتبرأ من الغناء وافتخر بتركه
3 – يقول بن مسعود – رضي الله عنه - : ( الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل ) .
4– وعندما سأل محمد بن القاسم – رحمه الله – شيخه الإمام مالك – عليه رحمة الله – عن الغناء . فأجاب الإمام بقوله : ألم يقل الله تبارك وتعالى : ( فماذا بعد الحق إلا الضلال ) ؟؟ والغناء ليس بحق إذن فهو من الضلال .
5 – وسئل عمن يرخص في الغناء . فقال : إنما يفعله الفساق .
– وسأل – رحمه الله - عن رجل اشترى جارية وتبين له أنها مغنية . قال : من حقه أن يردها لبائعها بالعيب الذي ظهر فيها .
7– وسئل الفضيل بن عياض – رحمه الله – عن الغناء فقال : الغناء رقية الزنا .
8– يقول الإمام أبو حنيفة عن الغناء : الغناء معصية توجب فسق صاحبها ورد شهادته .
9 – وسئل الإمام أحمد بن حنبل عن الغناء فقال : الغناء ينبت النفاق في القلب ويفعله الفساق عندنا .
وبعد أن تبين لكِ أخى المسلم... أختي المسلمة قول الله عز وجل وقول نبيه صلى الله عليه وسلم وقول أصحابه رضي الله عنهم وقول السلف الأئمة عليهم رحمة الله في تحريم الغناء والموسيقى ( المعازف ) ..... سارع بأن تلحق بركب من قالوا : ( سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون ) .
فلن ينفعك إلا سيرك معهم فنهاية طريقهم رضا مولاهم وجنة ربهم .....
أخى المسلم ....أختى المسلمة
أذكرك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه النعمان بن بشير رضي الله عنهما :-
(( إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ....... )) . رواه البخاري ومسلم .
فتأمل قوله صلى الله عليه وسلم :
" لا يعلمهن كثير من الناس " أي القلة هم الذين يعلمونها ولذلك مدح الله سبحانه القلة في اكثر من موضع في كتابه عز وجل .....
- فقال تعالى : (( وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ )) سبأ 13
- وقال تعالى : (( إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ.... )) ص 24
فالحق بركب القلة لتمدحي معهم وتكوني ممن قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم : ( طوبى للغرباء )
ولا تغتر بالكثرة وتقول
( كل الناس خطأ وأنتم أيها القلة المتشددون الصواب ؟؟ )
فنقول لكِ : أن الكثرة ما ذكرت إلا مذمومة
وأخيرا إعلم أن الدنيا زائلة ... زائلة لا محالة وإن طالت وقد تزول الآن ... وقد تزول اليوم .. وقد تزول غدا ... الله أعلم متى الزوال ؟؟ المهم انها ستزول إما عاجلا ... وإما آجلا .. فمهما تمتعت بأمور قد لا أقول أنها محرمة ولكن اختلف العلماء في تحريمها فهي إلى زوال . فاحرص على ما يدوم وآثره على ما يزول وإن كان مباحا . واعلم ايضا أنك محتاج لرحمات الله عز وجل في الدارين وبقدر ورعك تنال تلك الرحمات من رب الأرض والسماوات .
واحذر أن يلتبس عليكِ هذا المعنى مع قول الصحابي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ما خير بين أمرين إلا إختار ايسرهما . فإن ذلك كان في مباحات الأمور لا في الأمور الشرعية لأنه صلى الله عليه وسلم الذي قال :-( فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ) .
خدعوك فقالوا
قالوا:إن الموسيقى الهادئة تُريح الأعصاب
نقول :ولكن فى الحقيقه : فقد ثبّت طبيّاً أن النفس تجد الراحة في القرآن وليس في الغناء
وصدق الله ومن أصدق من الله قيلا ، ومن أصدق من الله حديثاً : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ )
قالوا: إن هناك من أفتى بأن سماع الغناء جائز !
نقول : استفت قلبك !
إن أكثر الشباب الذين يستمعون إلى الغناء يتركون سماعه في نهار رمضان .
فعلى أي شيء يدلّ صنيعهم هذا ؟
يدلّ على أنهم يتحرّجون من سماعه أثناء صيامهم .
ولو اعتبروه مباحاً لما تركوه ! فتأمل هذا الفعل من مستمعيه ومُتّبعي فتوى الترخيص فيه !
فالنبي صلى الله عليه وسلم قال :
(البر حسن الخلق ، والإثم ما حاك في نفسك ، وكرهت أن يطلع عليه الناس) . رواه مسلم .
وقال ابن مسعود رضي الله عنه : الإثم حـوازّ القلوب .
أي أنه يبقى له أثر يحـزّ في القلب وفي النفس ، فلا ترتاح له النفس .
ونبي الله صلى الله عليه وسلم قد جعل لنا قاعدة ، ألا وهي :
دع ما يريبك إلى مالا يريبك .
رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي .
قالوا :الأغاني توسع الصدر
نقول:قال الله تعالى
(وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا ).طه (124)
قالوا: نحن لا نتأثر بالأغاني.
نقول:الغناء ينبت النفاق بالقلب كما ينبت الماء العشب.
قالوا: نحن نستمع للتسليه فقط.
نقول:قال الله تعالى
(أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ ). المؤمنون (116)
قالوا: نجد الراحه إذا سمعنا الأغاني.
نقول:.قال الله تعالى
(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ).الاسراء (82)
قالوا: نحن لم نهجر القرآن ولكنا نحب الاغاني.
قلنا:حب القرآن وحب الغناء في القلب لايجتمعان.
قالوا: ولكنا جمعنا بينهما.
نقول:الذي يؤثر هو الذي يبقى معك ولو أثر فيك القرآن لذهب من قلبك الغناء.