عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-17-2011, 08:08 PM
الصورة الرمزية ILL
ILL ILL غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
شكراً: 0
تم شكره 585 مرة في 210 مشاركة

ILL عضوية لديها صيت بسيطILL عضوية لديها صيت بسيط








افتراضي يا معشر النساء تصدقن

 
يا معشر النساء تصدقن...فهي الباقية
إن الحمد لله نحمده و نستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأ شهد أ ن محمداً عبدُه و رسولُه .

((يَاأَيها الذين آ مَنُوا اتقُوا اللهَ حَق تُقَا ته ولاتموتن إلا وأنتم مُسلمُون ))

((كثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً))

((يَا أ يها الذين آ منوا اتقوا الله وقولوا قَو لاً سَديداً يُصلح لَكُم أَ عما لكم وَ يَغفر لَكُم ذُ نُو بَكُم وَ مَن يُطع الله وَ رَسُولَهُ فَقَد فَازَ فَوزاً عَظيماً))

أ ما بعد،

أخواتي في الله،

عن ‏ ‏عبد الله بن عمر، عن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أنه قال: (يا ‏ ‏معشر ‏ ‏النساء تصدقن وأكثرن ‏ ‏الاستغفار فإني رأيتكن أكثر أهل النار فقالت امرأة منهن ‏ ‏جزلة ‏ ‏وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار قال تكثرن اللعن ‏ ‏وتكفرن ‏ ‏العشير ‏ ‏وما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي ‏ ‏لب ‏ ‏منكن)، قالت يا رسول الله وما نقصان العقل والدين قال: (أما نقصان العقل فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل فهذا نقصان العقل، وتمكث الليالي ما تصلي وتفطر في رمضان فهذا نقصان الدين)ـ رواه مسلم.



فالمبادرة والمسارعة إلى الخيرات أمرٌ دعى إليه القرآن، وحثَّ عليه الإسلام قال تعالى : ((فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ ))ـ(البقرة :148).

((وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ ))ـ(آل عمران: 133).

"وفي ذلك حثٌ واستعجال على جميع الطاعات" ـ (القرطبي)

وقال عليه الصلاة والسلام:(بادروا بالأعمال)ـ رواه مسلم.

> و من أحب الأعمال إلى الله و أفضلها: الصدقة.

كما أن النبي صلى الله عليه و سلم أرشدنا نحن معشر النساء خاصة على المبادرة إليها (كما ورد في حديث ابن عمر رضي الله عنه(*)).



يقول شيخ الإسلام بن تيمية ـرحمه الله ـ :
"الصَّدَقَةُ مَا يُعْطَى لِوَجْهِ اللَّهِ عِبَادَةً مَحْضَةً مِنْ غَيْرِ قَصْدٍ فِي شَخْصٍ مُعَيَّنٍ وَلَا طَلَبِ غَرَضٍ مِنْ جِهَتِهِ"

قال الله تعالى((مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)) البقرة الآية ـ 245.

قال ابن القيم رحمه الله تعالى في معنى هذ الآية: "صَدّر سبحانه الآية بألطف أنواع الخطاب، وهو الاستفهام المتضمن معنى الطلب، وهو أبلغ في الطلب من صيغة الأمر. والمعنى: هل أحد يبذل هذا القرض الحسن، فيجازى عليه أضعافا مضاعفة ؟ وحيث جاء هذا القرض في القرآن قيده بكونه حسناً، وذلك يجمع أموراً ثلاثة:

ـ أولها: أن يكون من طيب ماله، لا من رديئة وخبيثة .

ثانيها: أن يخرجه طيبة به نفسه، ثابتة عند بذله، ابتغاء مرضاة الله .

ـ ثالثها: أن لا يمن به ولا يؤذي .

ـ فالأول: يتعلق بالمال والثاني: يتعلق بالمنفق بينه وبين الله والثالث: بينه وبين الآخذ. اهـ

وقال سبحانه و تعالى في سورة الحديد ـ الآية 18: ((إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ))

قال الله تعالى في سورة التوبة ـ الآية 111: ((إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ المُؤمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقتَلُونَ وَعداً عَلَيْهِ حَقّاً فِى التَّورَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالقُرءَانِ وَمَنْ أَوفَى بِعَهدِهِ مِنَ اللهِ فَاستَبشِرُواْ بِبَيعِكُمُ الَّذِى بَايَعتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظِيمُ)).



-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

التوقيع :





























رد مع اقتباس