11-14-2011, 11:09 PM
|
|
مـآهـيـ فـلسـفـتـكـمـ فـيـ آلحـيـآة؟
آلحٍّمًدًٍللهٍَ وٍحٍّدًٍهٍَ وٍآلصٍْلآة وٍآلسٌِِّلآمً عًٍلى مًنْ لآنْبٌَِيَ بٌَِعًٍدًٍهٍَ
وٍبٌَِعًٍدًٍ
اخُوَآنِيّ اعَضَّاء مُنْتَدًى مَوَّنَمَسَّ كَيَّفَ الحالََ آن شاءََ الله تَكَوَّنَوا بخَيَّرَ وعافََِيَة
احببت اليوم ان استعرض انا وانتم موضوع مهم جدا الا وهو
موضوع ( فلسفتك في الحياة )
كيف تكون فلسفتك في الحياة؟
معنى فلسفه الحياه ماذا تريد من الحياه؟ وما اهدافك فيها؟ وما الاهداف التي ترى وجوب اتجاه غيرك نحوها؟ ثم كيف ينبغي ان يكون شعور الناس بعضهم نحو بعض ومعاملتهم بعضهم لبعض؟ وكيف ينبغي ان تعامل غيرك من الناس؟ وماذا تتوقع انت منهم ان يعاملوك؟
ان اجاباتك على هذه الاسئله واثباتهما تكون فلسفتك في الحياه وطريقه نظرتك اليها هذه الفلسفه تمثل مجموع افكارك ومشاعرك واتجاهاتك نحو ماهو حسن وماهو قبيح ونحو ماهو مهم وماهو تافه.
وليس معنى هذا ان الانسان يختار فلسفته اختيارا صريحا, وانما الانسان تكون له في العاده فلسفه ,فان ادركها ادراكا صريحا وبلورها وحددها وعمل لها كان هذا خيرا له.
وقد يقال ان الحيوان له فلسفة لان له اهدافا , فالحيوان يحمى ذريته ويربيها ويدافع عنها ,فهو يسلك كما لو كان هناك ماينتظم اعماله.
ولكن الحيوان ليست له فلسفه , وانما سلوك الحيوان يحقق اهدافا تساعد عليها دوافعه التي تدفعه لتحقيقها.
والحيوان لايدرك دوافعه او اهدافه تماما, ولذلك كان غير قادر على تحديدها وبلورتها وتوضيحها وانمائها او تعديلها.فهذا من طبيعة الانسان,وهذا هو الفرق بين الانسان والحيوان.
ويمكننا ان نقيس رقي الانسان بامرين: احدهما علو اهدافه واتساعها, والاخر وضوحها وتحديدها وتبلورها ونموها.
والمقصود بعلو الاهداف واتساعها ان الذي يعمل باهداف ذاتيه فحسب تكون اهدافه اقل علوا واكثرضيقا من ذلك
والتفكير في فلسفتك يمكن ان يعينك على ان تقرر اى الاهداف اكثر اهميه وايها اقل اهميه بالنسبه لك
ومغزى معرفه المرء لفلسفته في الحياه وقد تسلم بان افعالك ومشاعرك اليوميه تستند الى فلسفه اساسيه لكن العبره في نظرك مع هذا تكون بالافعال والمشاعر نفسها ومن ثم قد تتساءل ولماذا اذا الاهتمام بمناقشه الفلسفه التي تقوم عليها الافعال والمشاعر؟ هناك اسباب كثيره تستوجب هاذا الاهتمام منها انك اذ امعنت في التفكير في الدوافع الرئيسيه التي تكون وراء افعالك ربما شرعت في اتباع فلسفه جديده توفر لك قدرا اكبر من السعاده او ربما رغبت في تغيير نظرتك الى الاشياء وكذلك تغيير بعض اهدافك و اعمالك اليوميه ومن ثم تميل الى تعديل قراراتك بشان امور مثل مساعده صديق او عدم مساعدتك على فهم مقرر الجبر وسواء اغيرت فلسفتك ام لم تغيرها فان تفكيرك فيها واكتشافك للامور الهامه بالنسبه اليك يعينانك على ما ياتي:
اولا: الوصول الى بعض الافكار الجديده قد تضيفها الى ماعندك من رصيد منها وهذا يعينك على استكمال فلسفتك وبلورتها.
ثانيا:معرفه اي افعالك اليوميه اكثر اهميه بالنسبه لك واكثرها وصولا بك الى ماتريده في الحياه.
ثالثا:ازدياد قدرتك على الاختيار بين الاهداف المتعارضه
رابعا:ازدياد قدرتك على الوصول الى ماتريد فبلوغ اهدافك لن يكون ممكنا الا اذ عرفت هذه الاهداف.
خامسا:اتخاذ نظره واقعيه الىنفسك والى اهدافك والى العالم المحيط بك وهذه تعينك على معرفه ماتريد ان تبلغه وتعينك فوق ذللك على معرفه مايمكنك ان تبلغه. ومن ثم تزداد قدريتك على تقبل النجاح والفشل.
سادسا:تنظيم علاقاتك مع افراد اسرتك واصدقائك ومدرسيك وغيرهم اذ انك بتفكيرك في فلسفتك يمكنك ان تعرف ارائك عن كيفيه سلوكك نحو هؤلاء الاشخاص.
سابعا:الاظطلاع بدورك كمواطن مع اهل بلدتك وافراد امتك في وطنك ومع الناس في العالم اجمع.
انك في شروعك في التفكير في فلسفتك او طريقه نظرك الى الحياه ربما تكتشف انك لا تعرف كل الامور المهمه فعلا بالنسبه اليك ولا كل الافكار والمشاعر التي تريد ان تعيش بها. مثل هذا الوضع قد يكون محيرا وغير مريح لك اذ قد تشعر اثناءه برغبه في تغيير بعض الامور عن الصور التي هي عليها لكنك لا تعرف باالظبط الصوره التي تريد ان تكون عليها هذه الامور ومن ثم ثد تحاول القيام بافعال مختلفه كأن تشتري ملبسا جديدا او تلتحق بفريق رياضي او تجمع اسطوانات تسجيل دون ان يصاحب ذللك شعور بانك تسير في الطريق المؤدي الى ماتريد وهكذا لن يمكنك تغيير الامور على الصوره التي تناسبك الا بعد تحديدك لاهدافك في ضوء ماهو مهم فعلا بالنسبه لك . ويمكنك الوصول الى معرفه الامور المهمه فعلا بالنسبه لك , والتي سوف تستمر في طلبها على الدوام , عن طريق التفكير الدقيق. هذه الامور هي اهدافك التي تناسبك انت بالذات , وتجلب لك الراحه والطمأنينه . ولن تعرف ماهيتها الى اذ عرفت المزيد عن نفسك . وسؤالك لنفسك عن الاشياء والافكار والمشاعر المهمه بالنسبه لك هو مدخلك الى طريق الكشف عنها .
إذن أصدقائي ماهي فلسفتكم في الحياة؟
التعديل الأخير تم بواسطة الثلايا ; 11-15-2011 الساعة 09:49 PM
|