عرض مشاركة واحدة
قديم 11-14-2011, 09:13 PM   رقم المشاركة : 9
الثلايا
مشرف القسم الإسلامي






 

الحالة
الثلايا غير متواجد حالياً

 
الثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميع

شكراً: 2,314
تم شكره 3,815 مرة في 992 مشاركة

 
افتراضي رد: هل طيبهـ القلبـ .. ضعفـ الشخصيهـ ..؟

- هل للطيبة حدود ..؟
نعــم..للطيبة حدود تقف عن حد الإستغلال والحاق المضرة بك..
======
وتذكر قوله صلى الله عليه وسلم:"
"المؤمن القوي خير، وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف. وفي كلٍّ خير"
======
فتعلم قول(نعــم) وقول (لا)..
واستخدمها بطريقة متوازنة بحيث لا يطغى أحدهما على الآخر..

- مارأيك بطيب القلب وبماذا تصفه/يه هل تصفه/يه بالضعف ام تصفه/يه بالسماحه والشفافيه ..؟
هو الذي يعطي ولا ينتظر رد الجميل
هو الذي ينسى او يتناسى الاساءه من الاخرين
هو الذي لايهناء له عيش والناس حزينين
هو جداااااااااااااااا نادر
نعم واصفه بالسماحة والشفافية

- كيف نتعامل مع طيب القلب ..؟
نتعامل معه بالمثل بطيبة قلب كما يعامل الآخرين

- هل اصبحت الطيبة عيب ..؟
نعم ولكن عند من لايعرفون معنى الطيبة بل عند من لايعرفون تعاليم الدين
- هل اصبحت طيبة القلب ~~ ضعف الشخصية ..؟
الأغلب يرون الطيب ( ضعيف الشخصية )


لكن
وبالتأكيد
أنا لا أراه هكذا
طيب القلب :: هو الذي يحمل للأخرين مشاعر صادقة ودائما نراه يؤثر الأخرين على نفسه
ويسامح لأبعد الحدود
ويعفوا ويصفح
وجميل أن يكون لنا قلب طيب يعفوا ويصفح ويحب الخير للأخرين
ولاننسى
أن من يدخل الجنة
كل ضعيف مستضعف
قال القاضي:وقد يكون الضعف هنا رقة القلوب ولينها وإخباتها للإيمان والمراد أن أغلب أهل الجنة هؤلاء كما أن معظم أهل النار القسم الآخر وليس المراد الاستيعاب في الطرفين
وقد ثبت في الصحيحين ما يؤيد هذا المعنى أي أن أهل الجنة أكثرهم من الضعفاء والمساكين فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (تحاجت النار والجنة فقالت النار: أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين، وقالت الجنة: فما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقَطُهم وعجَزُهم! فقال الله للجنة: أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي، وقال للنار أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي، ولكل واحدة منكم ملؤها..) الحديث متفق عليه.
وأصحاب القلوب الطيبة متواضعون
وقال صلى الله عليه وسلم (أهل الجنة الضعفاء المغلوبون)، أحمد .
- وعند مسلم ( يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير)، أي في ضعفها، ومعنى الحديث أن الكبر منتف من قلوبهم، واللين والرحمة والتواضع صفتهم، ليس فيهم الجبروت ولا الظلم، بل فيهم الخير والتسامح والمغفرة والعفو والصفح وحسن الظن.
ولاننسى بأن الرحماء يرحمهم الله فطيب القلب رحيم ودود
كما قال ابن القيم في كتابه الوابل الصيب ( بأن الله يعامل العبد كما يعامل العبد الخلق )
فمن رحمهم رحمه الله
ومن عفا عنهم عفا الله عنه
ومن ستر عليهم ستر الله عليه
وهكـذا
وطيب القلب حسن العشرة يألتمس الأعذار ويحسن الظن بالأخرين
وبالأخير
إن تكن طيب فلاتكن ساذجاً
( فلست بالخب ولاالخب يغلبني )
لابد أن نعرف الذي لنا والذي علينا
هذا والله أعلم
وجزاك الله خيراً ونفع الله بك

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ الثلايا على المشاركة المفيدة: