عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-13-2011, 09:53 AM
الصورة الرمزية ToOoha
ToOoha ToOoha غير متواجد حالياً
مشرفة منتدى الأسرة العام
 
شكراً: 3,276
تم شكره 4,227 مرة في 1,450 مشاركة

ToOoha عضوية معروفة للجميعToOoha عضوية معروفة للجميعToOoha عضوية معروفة للجميعToOoha عضوية معروفة للجميعToOoha عضوية معروفة للجميعToOoha عضوية معروفة للجميع









Oo5o.com (16) سبعة مفاتيح للبقاء بصحة جيدة

 


سبعة مفاتيح للبقاء بصحة جيدة


انتشرت منذ فترة غير بعيدة في كوستاريكا مؤسسات لاعطاء الارشارات اللازمة الصحية والرياضية والغذائية لكيفية الحفاظ على صحة جيدة لا تكلف سوى المثابرة والالتزام. ومن اجل التأكد مما اسمعه قصدت احدى هذ ه المؤسسات في العاصمة سان خوسيه واثار اعجابي ما تلقيته من نصائح بسيطة نسمعها كل يوم تقريبا دون اعطاء اهمية لها وافكار هي في الحقيقة سر حماية الجسد من كل مؤثرات خارجية. ولقد جمعت هذا النصائح في كتيب لا يتعدى ثمنه الدولار الواحد، يجعل الانسان كما قال كاتبه الدكتور موراليس اشبيلية المتخصص بالصحة والرعاية بمنأى عن المرض.
في مقدمة الكتيب يقول الدكتور اشبيلية الحافظ على الصحة الجيدة وعلى نوعية جيدة من الحياة قضايا تبدو للبعض انها جهد كبير، على الأقل مبدئيا، لكن في الواقع، ليس من الصعب أن نولي اهتماما لسبع نصائح بسيطة تجعلنا ايضا نعيش لفترات أطول وأفضل.


وهذه هي ابواب الصحة السبع

1- الرياضة بانتظام : من دون تقاعس او كسل، يجب ممارسة الرياضة ساعتين يوميا او ساعة على الاقل، ويمكن القيام بذلك في البيت او في صالة الالعاب الرياضية او مع مجموعة من الاصدقاء بهدف التشجيع، فالمفتاح هنا هو ايجاد نشاط ممتع.
والنصحية الاخرى يمكن للشخص الذي يتمتع دائما بالهواء الطلق أن يختار المشاركة في سباقات الماراثون او لعبة التنس أو كرة القدم من بين الانشطة الاخرى. كما يمكن وعلى مدى السنوات الاستعاضة عن ذلك بالمشي لمسافات طويلة او بركوب الدراجات لكن ليس اقل من ساعة يوميا.
وكما يقول الدكتور اشبيليه لقد ثبت أن المشي يوميا يمكن أن يطيل العمر المتوقع ويوفر الصحة، لذا فان الحد الأدنى يجب ان يكون 3 مرات في الأسبوع لمدة ساعة، لكن يجب انتعال الحذاء المناسب والملابس المناسبة ايضا، من اجل التعرق، فهي يحمي العضلات من الاصابة بتقلصات.



2- خفض التوتر: يرتبط ارتباطا وثيقا هذا المفتاح بممارسة النشاط البدني لأن الحركة تساعد على إطلاق الاندورفين والناقلات العصبية المسؤولة عن منح الجسم الشعور بالراحة والاسترخاء.



3- النوم أكثر وأفضل: فهذا يحسن من اداء الانسان الوظيفي، فيشعر على نحو أفضل في الصباح لبدء اليوم مع الطاقة. من ناحية أخرى، ومن اجل النوم افضل يجب الامتناع عن شرب القهوة ليلا.



4- مراقبة النظام الغذائي: وهنا ينصح الكتيب باتباع نظام غذائي متوازن يوفر للجسم جميع العناصر الغذائية اللازمة لحسن سير عملية الهضم . ويذكر ايضا بان العادات الغذائية تؤثر في تطور العديد من الأمراض التقليدية مثل السكر وضغط الدم المرتفع، لذا يجب مبكرا تجنب انواع من الاطعمة المضرة، والشيء المهم هو تغيير وتبني عادة تناول الطعام بشكل أفضل.
وقال الدكتور اشبيلية ان الارجنتينيين يميلون إلى تطرف بتناول الوجبات الغنية بالدهون المشبعة (اللحوم واللحوم الباردة) ، في حين أنه من الأفضل محاولة ادراج الفواكه والخضروات يوميا وبشكل اكبر. وأوصى أيضا بالألبان قليلة الدسم ووزيت الزيتون، ونصح بتناول اللحوم مرتين في الأسبوع، مقابل الاكثار من اكل الأسماك التي تحتوي على أوميغا 3 وتعزز مستويات الكوليسترول الجيد في الدم.




5- إنقاص كمية الملح والسكر: رغم ان العديدين لا يحبون سماع هذه النصيحة لكنها مهمة جدا وحاسمة من اجل الصحة الجيدة، وبالاخص المصابين بارتفاع ضغط الدم ومرض السكري وامراض جلدية اخرى تتأثر بالحلويات. هذا لا يعني الامتناع التام عنه بل اكلها مرة واحدة في الاسبوع وبكمية قليلة، وعدم الاقبال على شراء المؤكولات التي يقال عنها بانها خاصة لمرض السكري، لانها تحتوي على مواد كيميائية مضرة.



6- القيام بشيء ممتع: لا يتضمن الكتاب فقط نصائح غذائية ورياضية بل نصائح لتمتع بالحياة، حيث يقول القيام بشيء نحبه امر مهم كالاسترخاء او القراءة او الرسم والتمتع باللالوان، واذا ما اجتمعت الاسرة لممارسة هذه الهواية فان ذلك يسهم بقدر كبير في الحد من الإجهاد ونقطة انطلاق للخروج من الاضطرابات العضوية والنفسية.



وختم الدكتور اشبيليه كتيبته بالباب السابع بالقول
7- لم يفت شيئا:على الرغم من ان العادات الصحية المثالية تبدأ مع مرحلة الطفولة، لكن اذا ما انتبه الانسان لها فان الوقت ليس متأخرا، لأنها تخدم العادات للوقاية من الأمراض الناجمة عن سوء التغذية أو نمط الحياة غير المستقرة في مرحلة البلوغ. منها عدم الافراط بالاكل والخلط بين الشهية والنهم المفرط، لكن وقبل كل شيء فان الحركة والحافظ على النظافة الجسدية امر مهم جدا حتى ولو كانت المياه قليلة، فبالقليل من الماء يمكننا غسل ايدينا قبل الاكل وبعده تفاديا للتلوث والاصابة بما يسبب امراضا لا يحمد عقباها. فهذا هو جوهر مفهوم الوقاية، ويمكن البدء بها حتى في سن ال40 او ال50، ففي هذا العمر يبدأ الجسم بجمع كل التجاوزات واخطاء السنوات السابقة.





-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ ToOoha على المشاركة المفيدة: