11-12-2011, 05:05 PM
|
|
فقط للكبار +15..أو .....؟!!!!!!!!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني احبائي اعضاء منتدى مونمس وخاصة مرتادي المنتدى العام
بصراحة العنوان مثير قليلا ولكن اعذروني فكما ان للفساق ولللعصاة عنوانهم الخاص فلنا نحن والذين نظن انفسنا طائعين لله وان كان هناك كثيرا من التقصير فلنا عنواننا وليس وهميا او ماشابه وانما هو شيء مهم من اركان الدين
تفضلوا معي للدخول الى محتوى الموضوع
ماهي السن التي لا حساب فيها، هل هي ما قبل الخامسةعشر أو أقل أو أكثر؟
سن التكليف خمسة عشرة إذا أكمل الرجل أو المرأة خمسة عشرة سنة فقد دخل في التكليف والصلوات الخمس، وصوم رمضان وحج البيت مع الاستطاعة، وسائر التكاليف، أما الزكاة فيلزمه الزكاة في ماله ولو كان صغيراً، لأنها حق المال فيخرج الزكاة عنه وليه وإن كان صغيراً، وهكذا النفقات اللازمة من المال يخرجه الولي عن الصغير،
https://www.binbaz.org.sa/mat/19424
ســـؤال : الولد في سن 9 سنوات أو 10 سنوات، هل يجب عليه الصلاة جماعة؟ وهل يأثم إذا تركها أي صلاة الجماعة وصلى مُنفردًا في البيت ؟
الجواب: في هذه السن هو بحاجة إلى التعليم والتفهيم والتدريب على العبادات عامة وعلى الصلاة خاصة حتى يألفها ويحبها وينشأ عليها ويرغب فيها بعد التكليف وتخف عليه بل يجد لها لذة وسلوة وراحة ولذلك قال في الحديث: "مروا أولادكم بالصلاة لسبع سنين واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع" وهذا الأمر للتدرب عليها فهو مُستحب مُؤكد الضرب عليها يكون غير مبرح والحكمة فيه تخويفه من التهاون بها ولأنه في العشر يكون مظنة البلوغ وهو السبب في تفريق المضاجع وهذا الخطاب للأولياء يأمرون أولادهم إذا بلغوا سبع سنين بالصلاة ويعلمونهم صفتها وشروطها ويأخذوا بأيديهم إلى المساجد ويؤدبونهم آداب الإسلام باحترام المساجد والمُصلين والزجر عن العبث واللعب في المسجد مع العلم أنه لا يأثم بتركها قبل البلوغ الذي هو سن التكليف وحيث أن البلوغ يكون خفيًا بالإنبات والاحتلام لذلك يُحتاط له حيث أنه يمكن بلوغ الذكر بعد العاشرة والأنثى بعد التاسعة، وعلى هذا يلاحظهم أولياؤهم ويتعاهدونهم بالتعليم والتأنيب والتخويف والضرب غير المبرح حتى يحصل المقصود، والله أعلم .
قاله وأملاه
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
13/7/1414هـ
- بيان سن التكليف بالعبادات
س: ما هي السن التي لا حساب فيها هل هي ما قبل الخامسة عشرة أو أقل أو أكثر جزاكم الله خيرا؟
ج: سن التكليف خمس عشرة إذا أكمل الرجل أو المرأة خمس عشرة سنة فقد دخل في التكليف للصلوات الخمس وصوم رمضان، وحج البيت مع الاستطاعة وسائر التكاليف أما الزكاة فيلزمه الزكاة في ماله ولو كان صغيرا لأنها حق المال فيخرج الزكاة عنه وليه وإن كان صغيرا وهكذا النفقات اللازمة في المال فيخرجها الولي عن الصغير إذا كانا عاقلين، أما المجنون والمعتوه فليس عليه تكليف ولو بلغ مائة سنه إذا كان عقله زائلا سواء سمي جنونا أو عتها فلا تكليف عليه، وهكذا كبير السن إذا زال عقله، إذا كبرت سن الإنسان حتى خرف وزال عقله ارتفع عنه التكليف سواء كان رجلا أو امرأة أصيب باختلال العقل لكبر السن، وفق الله الجميع .
وعفوا على طرح الموضوع هنا ولكن للضرورة احكامها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|