عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-28-2011, 10:17 PM
الصورة الرمزية الثلايا
الثلايا الثلايا غير متواجد حالياً
مشرف القسم الإسلامي
 
شكراً: 2,314
تم شكره 3,815 مرة في 992 مشاركة

الثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميع









Momayz الواضحية.. في مدح أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

 




هذه القصيدة للشاعر الأديب الأندلسي أبي عمران موسى بن محمد المعروف بابن بهيج ، وهي في مناقب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها واشتملت على ذكر فضائلها وفضائل والدها أبي بكر الصديق ومجادلة الروافض والخصوم المبغضين لها المتقولين عليها. ومحاجتهم بالدليل من الكتاب والسنة في إيمان صادق ودفاع حار. وبالواقع التاريخي الذي لا نزال فيه من سيرتها العطرة وسيرة أبيها الخليفة الأول رضوان الله عليه، كل ذلك بأسلوب بارع وبيان رفيع وقد نظمها ابن بهيج رحمه الله على لسان السيدة عائشة رضي الله عنها فجعلها تناظر وتفاخر وتدفع في نحور الأعداء بسلاح الحجة والبرهان الذي يطوقهم الخزي والعار.
وهي بصوت زكريات الإدريسي




هذه الأبيات :




ماشان أم المؤمنين وشاني ** هدي المحب لها وضل الشاني
إني أقول مبينا عن فضلها ** ومترجماً عن قولها بلساني
يا مبغضي لا تأت قبر محمد ** فالبيت بيتي والمكان مكاني
إني خصصت على نساء محمد ** بصفات بر ٍتحتهن معاني
وسبقتهن إلى الفضائل كلها ** فالسبق سبقي والعنان عناني
مرض النبي ومات بين ترائبي** فاليوم يومي والزمان زماني
زوجي رسول الله لم أرغيره ** الله زوجني به وحباني
وأتاه جبريل الأمين بصورتي ** فأحبني المختار حين رآني
أنا بكره العذراء عندي سره ** وضجيعه في منزلي قمران
وتكلم الله العظيم بحجتي ** وبراءتي في محكمالقرآن
والله خفرني وعظم حرمتي ** وعلى لسان نبيه براني
والله في القرآن قد لعن الذي ** بعد البراءة بالقبيح رماني
والله وبخ من أراد تنقصي ** إفكا وسبح نفسه في شاني
إني لمحصنة الإزار بريئة ** ودليل حسن طهارتي إحصاني
والله أحصنني بخاتم رسله ** وأذل أهل الإفك والبهتان
وسمعت وحي الله عند محمد ** من جبرئيل ونوره يغشاني
أوحى إليه وكنت تحت ثيابه ** فحنا علي بثوبه خباني

من ذا يفاخرني وينكرصحبتي ** ومحمد في حجره رباني؟
وأخذت عن أبوي دين محمد ** وهماعلى الإسلام مصطحبان
وأبي أقام الدين بعد محمد ** فالنصل نصلي والسنان سناني
والفخر فخري والخلافة في أبي ** حسبي بهذا مفخرا وكفاني
وأناابنة الصديق صاحب أحمد ** وحبيبه في السر والإعلان
نصر النبي بماله وفعاله ** وخروجه معه من الأوطان
ثانيه في الغار الذي سد الكوى ** بردائه أكرم به من ثان
وجفا الغنى حتى تخلل بالعبا ** زهدا وأذعن أيما إذعان
وتخللت معه ملائكة السما ** وأتته بشرى الله بالرضوان
وهو الذي لم يخش لومة لائم ** في قتل أهل البغي والعدوان
قتل الألى منعوا الزكاة بكفرهم ** وأذل أهل الكفر والطغيان
سبق الصحابة والقرابة للهدى** هو شيخهم في الفضل والإحسان
والله ما استبقوا لنيل فضيلة ** مثل استباق الخيل يوم رهان
إلا وطار أبي إلى عليائها ** فمكانه منها أجل مكان
ويل لعبد خان آل محمد ** بعداوةالأزواج والأختان
طوبى لمن والى جماعة صحبه** ويكون من أحبابهالحسنان
بين الصحابة والقرابة ألفة ** لا تستحيل بنزغة الشيطان
هم كالأصابع في اليدين تواصلا **هل يستوي كف بغير بنان؟!
حصرت صدورالكافرين بوالدي** وقلوبهم ملئت من الأضغان
حب البتول وبعلها لم يختلف ** من ملة الإسلام فيه اثنان
أكرم بأربعة أئمة شرعنا ** فهم لبيت الدين كالأركان
نسجت مودتهم سدى في لحمة ** فبناؤها من أثبت البنيان
الله ألف بين ود قلوبهم ** ليغيظ كل منافق طعان
رحماء بينهم صفت أخلاقهم ** وخلت قلوبهم من الشنآن
فدخولهم بين الأحبة كلفة ** وسبابهم سبب إلى الحرمان
جمع الإله المسلمين على أبي ** واستبدلوا من خوفهم بأمان
وإذا أراد الله نصرة عبده ** من ذا يطيق لهعلى خذلان؟!
من حبني فليجتنب من سبني** إن كان صان محبتي ورعاني
وإذامحبي قد ألظ بمبغضي ** فكلاهما في البغض مستويان
إني لطيبة خلقت لطيب ** ونساء أحمد أطيب النسوان
إني لأم المؤمنين فمن أبى ** حبي فسوف يبوء بالخسران
الله حببني لقلب نبيه ** وإلى الصراط المستقيم هداني
والله يكرم من أراد كرامتي ** ويهين ربي من أراد هواني
والله أسأله زيادة فضله ** وحمدته شكرا لما أولاني
يا من يلوذ بأهل بيتمحمد ** يرجو بذلك رحمة الرحمان
صل أمهات المؤمنين ولاتحد ** عنافتسلب حلة الإيمان
إني لصادقة المقال كريمة ** إي والذي ذلت له الثقلان
خذها إليك فإنما هي روضة ** محفوفة بالروح والريحان
صلى الإله على النبي وآله ** فبهم تشم أزاهرالبستان


اضغط هنا للتحميل




-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

التوقيع :
بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عينـــي فــلم يُغنِ البُكاءُ ولا النّحــــيبُ
فَيـــا أسَفاً أسِفْتُ على شَبــــــابٍ نَـعاهُ الشّيبُ والرّأسُ الخَضِيبُ
عريتُ منَ الشّبابِ وكنتُ غضاً كمَا يَعرَى منَ الوَرَقِ القَضيـبُ
فيَا لَيتَ الشّبــابَ يَعُودُ يَوْمــــــاً فأُخــــبرَهُ بمَـا فَــعَلَ المَـــــشيبُ




التعديل الأخير تم بواسطة الثلايا ; 11-11-2011 الساعة 05:30 PM
رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ الثلايا على المشاركة المفيدة: