عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-18-2011, 11:04 PM
الصورة الرمزية الثلايا
الثلايا الثلايا غير متواجد حالياً
مشرف القسم الإسلامي
 
شكراً: 2,314
تم شكره 3,815 مرة في 992 مشاركة

الثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميع









افتراضي إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصواب

 
الممحاة والقلم ...؟؟

كان داخل المقلمة ، ممحاة صغيرة ، وقلمُ رصاصٍ.. ودار حوار قصير بينهما..:..

الممحاة:‏ كيف حالكَ يا صديقي؟‏

القلم: لستُ صديقكِ !‏

الممحاة: لماذا؟‏

القلم: لأنني أكرهكِ.‏

الممحاة: ولمَ تكرهني؟‏

قال القلم:‏ لأنكِ تمحين ما أكتب.‏


الممحاة: أنا لا أمحو إلا الأخطاء .‏

القلم: وما شأنكِ أنتِ؟!‏


الممحاة: أنا ممحاة، وهذا عملي .‏

القلم: هذا ليس عملاً!‏

الممحاة: عملي نافع، مثل عملكَ .‏

القلم: أنتِ مخطئة ومغرورة .‏

الممحاة: لماذا؟‏

القلم: لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو‏ ..

قالت الممحاة:‏ إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصواب .‏

أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال:‏ صدقْتِ يا عزيزتي!‏

الممحاة: أما زلتَ تكرهني؟‏

القلم: لن أكره مَنْ يمحو أخطائي

الممحاة: وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً .‏

قال القلم:‏ ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم!‏

الممحاة: لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ .‏

قال القلم محزوناً:‏ وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت!‏

قالت الممحاة تواسيه:‏ لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم.‏

قال القلم مسروراً:‏ ما أعظمكِ يا صديقتي، وما أجمل كلامك!‏

فرحتِ الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان //



أحبتـــي .. الموضوع أكبر من القلم و الممحاة



]فهذة القصة مجرد نموذج لما يجب عليه أن يكون حالنااااااااااااا

فلما لا نقول شكرا لمن يمحو لنا اخطائنا ، ويرشدنا إلي طريق الصواب

لما كلما وجدنا من ينصحنا و ينبهنا على الأخطاء غضبنا ! لما نسئ

لهم بدل ان نقول لهم شكرا !!!!!! لما لا ندرك مدى التضحية التى يبذلوها

لأجلنا ومدى العناء و الأذى الذي يتحملونه منا في سبيل محو أخطأنا


فما رأيــــــــــــــــــــــــــكم

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

التوقيع :
بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عينـــي فــلم يُغنِ البُكاءُ ولا النّحــــيبُ
فَيـــا أسَفاً أسِفْتُ على شَبــــــابٍ نَـعاهُ الشّيبُ والرّأسُ الخَضِيبُ
عريتُ منَ الشّبابِ وكنتُ غضاً كمَا يَعرَى منَ الوَرَقِ القَضيـبُ
فيَا لَيتَ الشّبــابَ يَعُودُ يَوْمــــــاً فأُخــــبرَهُ بمَـا فَــعَلَ المَـــــشيبُ



رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ الثلايا على المشاركة المفيدة: