من المتوقع أن يحافظ نادي آيه سي ميلان الإيطالي لكرة القدم على روحه المعنوية العالية مع عودة المهاجم البرازيلي روبينيو إلى خط هجوم الفريق بعد تأكيد ضمه للتشكيل الأساسي لميلان عندما يستضيف فريق باتي بوريسوف البيلاروسي غدا الأربعاء ضمن منافسات المجموعة الثامنة ببطولة دوري أبطال أوروبا.
كان مهاجم المنتخب البرازيلي /27 عاما/ عاد إلى الملاعب يوم السبت الماضي بعد ابتعاد دام لمدة شهر كامل بسبب الإصابة ، حيث سجل هدفا ليساعد ميلان على الفوز على باليرمو 3/ صفر بمسابقة الدوري الإيطالي.
وبهذا الفوز، لم يعد يفصل ميلان عن قمة الدوري الإيطالي سوى أربع نقاط بعد بدايته المتواضعة هذا الموسم.
وليس هناك شك في أن عودة روبينيو ستدعم خطط ميلان الهجومية وستبث البهجة بين صفوف الفريق الذي بدا في طريقه للغرق في جو من الكآبة بعد التصريحات غير المتوقعة لاثنين من أهم لاعبيه.
فقد أثار مهاجما ميلان الدوليان، السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والإيطالي أنطونيو كاسانو، قلق جماهير الفريق بسبب تصريحاتهما بداية الأسبوع الماضي ، الذي شهد منافسات دولية ، عندما اشتكيا من الشعور بالملل وافتقاد الحافز.
وفي ظل تزايد التكهنات حول ما عناه اللاعبان الدوليان حقا من وراء هذه التصريحات ، جاء فوز السبت المقنع ليرفع الروح المعنوية في ميلان مع تخصيص قدر كبير من الإشادة لروبينيو لدوره المهم الذي لعبه من مركزه خلف إبراهيموفيتش وكاسانو.
وقال روبينيو: "تتكيف سمات أدائي مع طريقة اللعب .. فأنا لاعب أجيد التحرك وأحب مساعدة الفريق. وقد اعتدت اللعب في مركز المهاجم المتأخر تحت قيادة (المدرب ماسيميليانو) أليجري ، ولكن أيا كان المركز الذي يريد أن يدفع بي فيه فإنني سألعب".
وأضاف: "دائما ما أبتسم لأنني سعيد بلعب كرة القدم. إننا نمر بلحظة جيدة الآن واللاعبين يشعرون بالاسترخاء".
أدى روبينيو موسما واحدا فقط مع ميلان حتى الآن ، وسجل 15 هدفا للفريق في 45 مباراة، ولكن أيضا معروف عنه إضاعة العديد من الفرص خلال المباريات بما في ذلك عدد من الفرص المحرجة مع ميلان.
ومن المرجح أن يلعب روبينيو في مركز أقرب إلى المرمى غدا إلى جانب إبراهيموفيتش ، وذلك مع استبعاد كاسانو من تشكيل ميلان للراحة واستمرار ابتعاد البرازيلي باتو عن الملاعب لإصابته بشد عضلي.
يستهل روبينيو مشواره الأوروبي مع ميلان هذا الموسم غدا ساعيا لإنهاء فترة ابتعاده عن التسجيل على المستوى الأوروبي ، والتي تمتد لنحو أربعة أعوام ، منذ أن سجل هدفه الأوروبي الأخير، حتى الآن، مع ريال مدريد الأسباني في نوفمبر 2007 .
ومع وصول منافسات دور المجموعات بدوري الأبطال إلى نقطة المنتصف هذا الأسبوع ، يقتسم ميلان صدارة المجموعة الثامنة مع بطل أوروبا برشلونة برصيد أربع نقاط لكل منهما من مباراتين.