عرض مشاركة واحدة
قديم 10-14-2011, 04:34 PM   رقم المشاركة : 26
الثلايا
مشرف القسم الإسلامي






 

الحالة
الثلايا غير متواجد حالياً

 
الثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميع

شكراً: 2,316
تم شكره 3,815 مرة في 992 مشاركة

 
افتراضي رد: ضع سؤالك هنا؟ ونحن نسأل العلماء ليجيبوك بإذن الله


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mid night light مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله ,,
بارك الله فيك أخي على جهودك القيمة و المفيدة و النيرة ,,
أسأل الله العلي العظيم أن يجعل هذا العمل حجاباً لك من النار و يجعله في ميزان حسناتك ,,

***
أخي جميعنا نعلم أن المشاهدة المصارعة حرام لأن المصارعين عورتهم مكشوفة ,,
لكنني سمعت أن من يشاهد المصارعة لم تقبل صلاته أربعين يوماً ,, فهل هذا الكلام صحيح ,,؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي في الله
لقد وردت احاديث نصت على بعض المعاصي والتي لايقبل فيها الصلاة اربعين يوما او اربعين ليلة او اربعين صباحا ومنها :-

مثال 1:
ما أخرجه مسلم في صحيحه برقم 2830 قال :
قال صلى الله عليه و سلم : (من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوما).
و لم يكن سؤال امتحان لأن العالم يجوز له امتحان العراف ليعرف حاله و يحذر منه.
......
مثال 2
ثبت أيضا في صحيح مسلم رقم 70 عن جابر عن جرير بن عبد الله قال :
قال صلى الله عليه و سلم : (إذا أبق العبد لا تقبل له صلاة).
و العلماء مجمعون على أن الصلاة تسقط من ذمته، و لكنه لا يثاب عليها.
مثال3
ما ثبت عند أبي عبيد في كتاب الايمان رقم 90 و البيهقي في الشعب و ابن أبي الدنيا في "ذم المسكر" و غيرهم :
من حديث عبد الله بن عمر بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين صباحا فإن تاب تاب الله عليه ، و إن عاد لم تقبل له صلاة أربعين صباحا ، فإن تاب تاب الله عليه).


ولم يرد او يصح في غير هذه المعاصي شيئا.

واما بالنسبة للمصارعة الحرة ومشاهدتهافهي محرمة في الشريعة الإسلامية لأنها تقوم على أساس استباحة إيذاء كل من المتغالبين للآخر إيذاء بالغا في جسمه قد يصل به إلى العمى أو التلف الحاد أو المزمن في المخ أو إلى الكسور البليغة ، أو إلى الموت ، دون مسئولية على الضارب ، مع فرح الجمهور المؤيد للمنتصر ، والابتهاج بما حصل للآخر من الأذى ، وهو عمل محرم مرفوض كليا وجزئيا في حكم الإسلام لقوله تعالى : " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة " وقوله تعالى : " ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما" وقوله صلى الله عليه وسلم " لا ضرر ولا ضرار " .

على ذلك فقد نص فقهاء الشريعة على أن من أباح دمه لآخر فقال له : ( اقتلني ) أنه لا يجوز له قتله ، ولو فعل كان مسئولا ومستحقا للعقاب .

وايضا نفس الامر في الملاكمة وان اختلفت الصورة.


وأما الأنواع الأخرى من المصارعة التي تمارس لمحض الرياضة البدنية ولا يستباح فيها الإيذاء فإنها جائزة شرعا ولا مانع منها

والحمدلله رب لعالمين
المصدر
المجمع الفقهي الإسلامي لرابطة العالم الإسلامي في دورته العاشرة المنعقدة بمكة المكرمة

رد مع اقتباس