عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-13-2011, 11:30 PM
الصورة الرمزية نومـا
نومـا نومـا غير متواجد حالياً
مراقبة عامة
 
شكراً: 6,547
تم شكره 8,044 مرة في 2,309 مشاركة

نومـا عضوية شعلة المنتدىنومـا عضوية شعلة المنتدىنومـا عضوية شعلة المنتدىنومـا عضوية شعلة المنتدىنومـا عضوية شعلة المنتدىنومـا عضوية شعلة المنتدىنومـا عضوية شعلة المنتدى









Available تحقيق صحفي يجنن من كتابتي للي في ثالث متوسط

 
تحقيق صحفي يجنن من كتابتي للي في ثالث متوسط
<<<عدم التزام الناس بآداب الحوار >>>



إن الأخذ بآداب الحوار يجعل للحوار قيمته العلمية ، وانعدامها يقلل من الفائدة المرجوة منه للمتحاورين . إن بعض الحوارات تنتهي قبل أن تبدأ ، وذلك لعدم التزام المتحاورين بآداب الحوار . والحوار الجيد لابد أن تكون له آداب عامة ، تكون مؤشرا لايجابية هذا الحوار أو سلبيته ، وإن لم تتوافر فيه فلا داعي للدخول فيه ، وهذه الآداب تكون ملازمة للحوار نفسه ، فانعدامها يجعل الحوار عديم الفائدة . وعند الحوار ينبغي أن تكون هناك آداب لضمان استمرارية الحوار كي لا ينحرف عن الهدف الذي من أجله كان الحوار ، وحتى بعد انتهاء الحوار لابد من توافر آداب من أجل ضمان تنفيذ النتائج التي كانت ثمرة الحوار ، فكم من حوار كان ناجحا ولكن لعدم الالتزام بالآداب التي تكون بعد الحوار كانت النتائج سلبية على المتحاورين . .

وتوجهنا لطالبات الثانوية سلمى ومنى وفوزية بالسؤال ماهي آداب الحوار في رأيكن وكم في اعتقادكم نسبة الذين يلتزمون والذين لا يلتزمون بآداب الحوار ؟ منى أجابت على السؤال: بأن أهم آداب الحوار هي حسن الانصات واحترام آراء الطرف الآخر وأن الناس ينقسمون لقسمين هم الملتزمون والغير ملتزمون بآداب الحوار أي أن نسبة كل منهما متساويه . وقالت فوزية : الصبر والحلم هما أساسا آداب الحوار وان نسبة 30% لا يلتزمون بآداب الحوار والباقي يلتزمون. وسلمى أبدت رأيها قائلتا :الابتعاد عن الغيبة وعدم مقاطعة الآخرين ونسبة 65% لا يلتزمون و35 % يلتزمون .


وبعد أن سألنا طالب جامعي ( محمد )عن الأسباب المؤدية لفقدان آداب الحوار ؟ أفادنا محمد بقوله :بأن التعصب لرأي من أهم الأسباب التي تجعل الشخص يفقد آداب الحوار أثناء نقاشه كما أن مجالسة أشخاص لا يحترمون الحوار ومن يحاوروهم او أتخاذهم أصدقاء لهو دور مهم في انتشار هذه الضاهرة وافتقاد الكثير لما ما يسمى ثقافة الحوار .


وتعاونة معنا والدة الطالبة ( صبا ) بجاوبها على هذا السؤال ما الآثار المترتبة على فقدان آداب الحوار لدى الأشخاص ؟ فقالت: من العواقب الناتجة عن هذا السلوك هي زيادة الكراهية والعداوة والشعور المتكرر الضغط او الشحن النفسي الى جانب نشوب العديد من المشاكل .
واجمع رأي الكثير بعد سؤالهم عن الفئة الأكثر احتواء لأشخاص لا يتصفون بآداب الحوار ؟ بأن هي الفئات التي تكره الانصات والجاهلون ، والذين يجادلون بلا علم . ومن الناحية العمرية من هم في مرحلة المراهقة .
وكان لبنات المتوسطة دور في تحقيقنا بالأجابة عل سؤال ما هو الشعور الذي يراود الذين لا يتصفون بهذه الآداب ؟ فقالت فاطمة ينقسم الشعور الى قسمان الأول أثناء الحوار ويتنوع شعور الناس من الخوف من الهزيمة ضد الطرف الثاني والتكبر بأنه أفضل من الذي أمامه أما القسم الثاني وهو بعد الحوار ومنه الاستياء وأنه منبوذ وعديم الفائدة .

وتكرم ولي أمر الطالبة ( هنادي ) وأجابنا عن الجهة المسؤولة عن حل المشكلة ؟ وقال : الأسرة أنا أحملها المسؤاية في حثهم على الالتزام بهذه الآداب ولا نهمل أن المدرسة لها الأثر في تقليص هذه الضاهرة وتوجيه الطلاب . وسيكون الدور فعال اذا ما تعونا كلا من الأسرة والمدرسة .
وأقترحن مجموعة من المعلمات منهن : ( المعلمة شريفة – المعلمة طيبة ) حلول لهذه المشكلة بقولهن: أن تحاول الأسرة فتح باب النقاش بين أفرادها لمحاولة تعليمهم وتعودهم على كيفية الحوار بطريقة سليمة وأشارت احدى المعلمات أنه يجي اقامة المحاضرات والندوات داخل وخارج المدرسة مهم .

ثم بعد ذلك وضعت السؤال نفسه لي
فأما رأي انا كطالبة : ضبط النفس والتحلي بطول البال وا حترام آراء الآخرين والشخص نفسه والانصاف والاصغاء الجيد والابتعاد كل البعد عن المجالس التي تكثر فيها مثل هذه الأخطاء واختيار الصحبة الحسنة والخيرة من الوسائل والحلول الممكننة للقضاء على هذه الضاهرة


اتمنى اشوف الردود
اعداد وتقديم / عشيقة ساسكي
فريق / star in kay

:r ose:

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

التوقيع :

بـدأت إجازة الصيف
رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ نومـا على المشاركة المفيدة: