عرض مشاركة واحدة
قديم 10-13-2011, 01:30 PM   رقم المشاركة : 10
Şuƪτα̗η‏
عضو فعال






 

الحالة
Şuƪτα̗η‏ غير متواجد حالياً

 
Şuƪτα̗η‏ عضوية تخطو طريقها

شكراً: 0
تم شكره 123 مرة في 60 مشاركة

 
افتراضي رد: بلد المليون و نصف مليون شهيد


كثير من الناس هدانا الله واياهم , يقعون في كلامهم بأمور تخالف الشرع
وقد يكون هذا من غير مقصد وهذا الغالب , ولكن لابد من الإنسان ان يتنبه
لمثل هذه الأمور بطلب العلم الشرعي وسؤال اهل العلم ان وجد المسلم في كلامه وافعاله
شئ من الريبة والشك .

ومن بعض هذه الأقوال التي لا تجوز للمسلم ان يتلفظ بها قول البعض


"لولا الله وفلان"؟


قرن غير الله بالله في الأمور القدرية بما يفيد الاشتراك وعدم الفرق أمر لا يجوز، ففي المشيئة
مثلاً لا يجوز أن تقول : "ما شاء الله وشئت" لأن هذا قرن لمشيئة الله بمشيئة المخلوق بحرف يقتضي
التسوية وهو نوع من الشرك، لكن لابد أن تأتي ب"ثم" فتقول "ما شاء الله ثم شئت" كذلك أيضاً إضافة الشيء إلى سببه مقروناً بالله بحرف يقتضي التسوية ممنوع فلا تقول : "لولا الله وفلانأ انقذني لغرقت" فهذا حرام


ولا يجوز لأنك جعلت السبب المخلوق مساوياً لخالق السبب.
وهذا نوع من الشرك، ولكن يجوز أن تضيف

الشيء إلى سببه بدون قرن مع الله فتقول: "لولا فلان لغرقت" إذا كان السبب صحيحاً وواقعاً ولهذا قال الرسول، عليه الصلاة والسلام، في أبي طالب حين أخبر أن عليه نعلين يغلي منهما دماغه قال: "ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار" فلم يقل : لولاالله ثم أنا مع أنه ما كان في هذه الحال من العذاب إلا بمشيئة الله، فإضافة الِشيءإلى سببه المعلوم شرعاً أو حساً جائز وإن لم يذكر معة الله - عز وجل - وإضافته إلى الله وإلى سببه
المعلوم شرعاً أو حساً جائز بشرط أن يكون بحرف لا يقتضي التسوية ك"ثم" وإضافته إلى الله وإلى
سببه المعلوم شرعاً أو حسّاً بحرف يقتضي التسوية ك "الواو" حرام ونوع من الشرك، وإضافة الشيء
إلى سبب موهوم غيرمعلوم حرام ولا يجوز وهو نوع من الشرك مثل العقد والتمائم وما أشبهها
فإضافة الشيء إليها خطأ محض، ونوع من الشرك لأن إثبات سبب من الأسباب لم يجعله الله
سبباً نوعمن الإشراك به ، فكأنك أنت جعلت هذا الشيء سبباً والله تعالى لم يجعله فلذلك
صا رنوعاً من الشرك بهذا الاعتبار.

رد مع اقتباس