عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-07-2011, 05:41 PM
الصورة الرمزية همسات مسلمة
همسات مسلمة همسات مسلمة غير متواجد حالياً
مشرفة القسم الإسلامي
 
شكراً: 4,865
تم شكره 5,049 مرة في 2,081 مشاركة

همسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدى









Oo5o.com (16) الواعظ الصامت....

 




هل عرفت من هو الواعظ الصامت



أجل ،إن الموت كأس وكل الناس شاربه


أخي المسلم /أختى المسلمة


هل رأيت القبورهل رأيت ظلمتها هل رأيت وحشتها هل رأيت هوامها وديدانها




هل رأيت شدتها هل رأيت ضيقها




أما علمت أنها أعدت لك كما أعدت لغيرك











ماذا أعددت لأول ليلة تبيتها في قبرك أما علمت أنها ليلة شديدة، بكى منها العلماء، وشكا منها الحكماء، وشمر لها الصالحون الأتقياء

كان عثمان بن عفان إذا وقف على القبر بكى ، حتى يُبل لحيته ، فقيل له :
تذكر الجنة والنار فلا تبكي وتبكي من هذا ؟ فقال :إن رسول الله { القبر أول منازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أيسر منه وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه }


قال تعالى:بسم الله الرحمن الرحيم




هذه قولة الكافر عند الاحتضار ثم ما يقوله في قبره في لهفة أن يرجع إلى الدنيا حتى يعمل صالحا، يقول قتادة رحمه الله: إن الكافر لن يطلب أن يعود إلى مال أو أهل أو ولد إنما يتمنى أن يرجع إلى الدنيا حتى يعمل صالحا، فرحم الله امرأ عمل فيما يتمناه الكافر عندما يرى العذاب، والبرزخ الحاجز بين الدنيا والآخرة، وهي القبور حيث يُنعم المؤمنون ويُعذب الكافرون والعاصون.

فماذا فعل سلفنا الصالح حذيفة بن اليمان عندما جاءه الموت

لمّا نزل بحذيفة الموت جزع جزعاً شديداً وبكى بكاءً كثيراً، فقيل: ( ما يبكيك ؟) فقال: ( ما أبكي أسفاً على الدنيا، بل الموت أحب إليّ، ولكنّي لا أدري على ما أقدم على رضىً أم على سخطٍ ). ودخل عليه بعض أصحابه، فسألهم: ( أجئتم معكم بأكفان ؟) قالوا: ( نعم ) قال: ( أرونيها ) فوجدها جديدة فارهة، فابتسم وقال لهم: ( ما هذا لي بكفن، انما يكفيني لفافتان بيضاوان ليس معهما قميص، فاني لن أترك في القبر الا قليلاً، حتى أبدل خيراً منهما، أو شراً منهما ) ثم تمتم بكلمات: ( مرحباً بالموت، حبيب جاء على شوق، لا أفلح من ندم ) وأسلم الروح الطاهرة لبارئها في أحد أيام العام الهجري السادس والثلاثين بالمدائن، وذلك بعد مَقْتلِ عثمان بأربعين ليلة.


إخوتى: تذكروا






والآن




أجل إخوتى








وأخيرا سارعوا بالتوبة وانضم أخى/أختى إلى ركب





اللهم إنا نسألك الثبات عند الممات والسؤال والنجاة من فتنة القبر


جمع وترتيب
أختكم فى الله
همسات مسلمة


-:مواضيع أخرى تفيدك:-

    Share

    التوقيع :
    جهلت عيون الناس مافي داخلي
    فوجدت ربي بالفؤاد بصيرا
    يا أيها الحزن المسافر في دمي

    دعني فقلبي لن يكون أسيرا

    ربي معي فمن الذي أخشي إذن

    مادام ربي يحسن التدبيرا

    وهو الذي قد قال في قرآنه

    "وكفي بربك هاديا ونصير "
    رد مع اقتباس
    3 أعضاء قالوا شكراً لـ همسات مسلمة على المشاركة المفيدة: