عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-04-2011, 11:34 PM
الصورة الرمزية همسات مسلمة
همسات مسلمة همسات مسلمة غير متواجد حالياً
مشرفة القسم الإسلامي
 
شكراً: 4,865
تم شكره 5,050 مرة في 2,081 مشاركة

همسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدى









افتراضي هذا خلق الله{2}...رحلة للفضاء الخارجى.

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لنبدأ رحلتنا للفضاء الخارجى



هكذا تبدو أرضنا بالنسبة لرواد الفضاء، إنها أرض عملاقة وكبيرة... هكذا نحسبها ولكن هل هي كذلك بالفعل؟



هذه الصورة لكرتنا الأرضية أمام الشمس بالحجم الحقيقي

إنها هذه الكرة الصغيرة الزرقاء على يمين الشمس كم هي صغيرة أمام لهب الشمس! وانظروا إلى لسان اللهب المنطلق من الشمس والذي يبلغ من الحجم أضعاف الأرض، لو أنه اقترب من كرتنا الأرضية ماذا سيفعل بها؟ بلا شك سيفني الحياة على ظهرها خلال دقائق معدودة.
ولكن هذا ليس كل شيء، دعونا نتأمل هذه الشمس العملاقة من الخارج كيف تبدو؟

إن الشمس تبدو وكأنها نجم لامع صغير لا نكاد نميزه بين هذه النجوم!! إن هذا المارد العملاق والذي يفوق حجم الأرض بأكثر من مليون مرة، لا يكاد يرى في هذه الصورة!

دعونا نبتعد أكثر من هذا....

تأملوا معي هذه المجرة التي نعيش فيها:



هذه صورة لمجرتنا من الخارج كما يصورها العلماء، ولكن هل يستطيع أحدكم أن يميز نجماً مثل الشمس من بين أكثر من مئة ألف مليون شمس تظهر في هذه الصورة؟؟! بالطبع لا


دعونا نبتعد أكثر من هذا....

هل يستطيع أحدكم أن يميز مجرتنا الآن؟ طبعاً تبدو المجرة العملاقة بنجومها الذي يتجاوز مئة ألف مليون نجم، تبدو كنقطة صغيرة وبعيدة تسبح في ظلام دامس. يقول العلماء إن الكون يحوي مئات المليارات من المجرات.سبحان الخالق.
دعونا نبتعد أكثر من هذا....


إنه خيط كوني عملاق تصطف عليه آلاف المجرات،نرى على هذا الخيط الكوني المجرات كنقاط مضيئة،فسبحان المولى_عز وجل_


هذا هو النسيج الكوني الذي سماه القرآن "الحُبُك"فى قوله تعالى ﴿وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ﴾ [الذاريات: 7]." قال ابن القيم رحمه الله: (أصل الحَبْك في اللغة إجادة النسج)وهو يتألف من ملايين الخيوط الكونية وكل خيط عليه آلاف المجرات وكل مجرة تحوي مليارات النجوم وكل نجم هو شمس كشمسنا أو أكبر أو أصغر.

وبعد أن رأينا كبر هذا الكون
تخيلوا إذا الله أكبر من كل هذا
فإذا كان الكون كله لا يساوي شيئاً أمام الله، فماذا عنك أيها الإنسان، ماذا تساوي حتى تتحدى خالقك ورازقك الذي أكرمك بنعمة الوجود؟كيف لك أن تتكبر على أرضه وتحت سمائه.علينا أن نتذكر هذا عندما نرفع أيدينا فى الصلاة لنقول الله أكبر ونستحضر عظمة الخالق_جل شأنه_
ولكن
هذا الإله العظيم غفور رحيم بك ولا يردّ من يتوب إليه، بل هو يناديك ويقول لك: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [الزمر: 53].


-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

التوقيع :
جهلت عيون الناس مافي داخلي
فوجدت ربي بالفؤاد بصيرا
يا أيها الحزن المسافر في دمي

دعني فقلبي لن يكون أسيرا

ربي معي فمن الذي أخشي إذن

مادام ربي يحسن التدبيرا

وهو الذي قد قال في قرآنه

"وكفي بربك هاديا ونصير "
رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ همسات مسلمة على المشاركة المفيدة: