عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-04-2011, 10:02 AM
الصورة الرمزية الـرومـانـسـيـه
الـرومـانـسـيـه الـرومـانـسـيـه غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة
 
شكراً: 4,998
تم شكره 5,434 مرة في 1,899 مشاركة

الـرومـانـسـيـه عضوية معروفة للجميعالـرومـانـسـيـه عضوية معروفة للجميعالـرومـانـسـيـه عضوية معروفة للجميعالـرومـانـسـيـه عضوية معروفة للجميعالـرومـانـسـيـه عضوية معروفة للجميعالـرومـانـسـيـه عضوية معروفة للجميع









افتراضي هااااا...هوووو... عمرررررر...المختااااااار

  السلام عليكم ورحمه الله
الى كل من لا يعرفه
هاااااا هوووووو اسطووووره الماااااااضى
والحاااااااااااااااااضر
(عمر المختاااااااااار)
نحتااااح هذه الايااااااام ان نقلب فى صفحاااات المااااضى
وننقب عن كل واحد ممن رحلوووووو وتركو لنااااا ارثااااااا
ليس مالا ولا جاااهاااا بل افكااااااااارا ومعتقدات
اترككم مع من غير صوووووره التااااااريخ
مع من ينطق اسمه الصغير قبل الكبير


*ماذا عن مولوده ونشــأته *

ولد عمر المختار يوم 20 أغسطس عام 1861 كان يتيما فتوفى والده وهو فى طريقه الى مكـة المكرمة
ظهرت عليه علامات النباهه منذ صغـره فلفت انظـار الجميع مما جعل الناس تتحدث عنه كثيرا
اختاره استاذا ليرافقه معه فى رحلته الى التشــاد انضم الى صفوف المجاهديـن هناك وعينوه شيخـا لزاوية كلكه هناك
وكان يدعو ويشر بالاسلام
عندما علم بالغزو الايطالى .. انضم فورا الى صفوف المجاهدين فى برقـه واستطاع هو وباقى المجاهدين
ان يلحقو بالايطاليين الهزيمة فى كثير من المعارك و الخسائر
مما جعل الايطاليين يعيدو التفكيير فى تنفيذ خططهم ويعدها عينو اميليو حاكما على ليبيـا

وحينما عين أميليو حاكماً عسكريا لبرقة، رأى أن يعمل على ثلاث محاور:


  • الأول: قطع الإمدادات القادمة من مصر والتصدي للمجاهدين في منطقة مرمريكا.
  • الثاني: قتال المجاهدين في العرقوب وسلنطه والمخيلي
  • الثالث: قتال المجاهدين في مسوس واجدابيا


ولكن القائد وجد ان المجاهدين ثائرين .. وصلو الى مرحلة جديده .. الى ان وصـلو للحرب العالمية الاولى
ثم بعد ذلك عين رئيسا او شيخا للمجاهدين الليبيين ..وتوالت الهزائم على الايطاليين
ثم دفعت انجازات وحركات عمر المختار .. الايطالين .. لتعيين غراتسيانى حاكما لهم
نظــرا لقوته ووحشيته ودمويته
ومن اول اعماله



- قفل الحدود الليبية المصرية بالأسلاك الشائكة لمنع وصول المؤن والذخائر.
- إنشاء المحكمة الطارئة في أبريل 1930م.


- فتح أبواب السجون في كل مدينة وقرية ونصب المشانق في كل جهة.
- تخصيص مواقع العقيلة والبريقة من صحراء غرب برقة والمقرون وسلوق من أواسط برقة الحمراء لتكون مواقع الاعتقال والنفي والتشريد.
- العمل على حصار المجاهدين في الجبل الأخضر واحتلال الكفرة.
وعندما جاءت معركه السانية فى شهر اكتوبــر سقطت منه نظارته ووجدها احد الجنود واعطاها لغراتسيانى وقـال
" قريبـا سنـأتى براسه "
ثــم بعد ذلك تم اعتقاله واســره
بعد ان اشتبكـ الايطاليين والمجاهدين فى معركــه وكان وقتهـا غراتسينى فى اجــازة بعيدا عن المعارك وكل شئ بالتحديد فى (روما ) وفى طريقــه الى باريــس
وعندما علم بالخبر لم يصـدق


ثم عاد غراتسينى مسرعــا الى بنغازى.. وكان هو ورجاله يريدون محاكمة سريــعه والحكم بالاعدام على اكثر اعدائـه
((عمر المختـــار))
بينمــا كان عمر المختار غير قلقا وكان يجيـب على كل اسألتهم فى هدوء تام مما اثــار دهشتهــم
وعندمـا وصـل غرتسيانى الى بنغازى .. كان شديد الفــرح .. لوكــنه عندما احضـر عمر ليقف امامـه وجد فيه رجــل له هيبته ومكانه فى المجتمــع ولم يكن امامه مثل
اسير او مسجــون .. رغــم ظهور علامات التعب والارهــاق عليــه
*وجاء حوار بين عمر وبين غراتسينى *
غراتسياني: لماذا حاربت بشدة متواصلة الحكومة لفاشستية ؟
أجاب الشيخ: من أجل ديني ووطني.
غراتسياني:ما الذي كان في اعتقادك الوصول إليه ؟
فأجاب الشيخ: لا شيء إلا طردكم … لأنكم مغتصبون، أما الحرب فهي فرض علينا وما النصر إلا من عند الله.
غراتسياني: لما لك من نفوذ وجاه، في كم يوم يمكنك إن تأمر الثوار بأن يخضعوا لحكمنا ويسلموا أسلحتهم ؟.
فأجاب الشيخ: لا يمكنني أن أعمل أي شيء … وبدون جدوى نحن الثوار سبق أن أقسمنا أن نموت كلنا الواحد بعد الأخر، ولا نسلم أو نلقي السلاح…
ويستطرد غرسياني حديثه "وعندما وقف ليتهيأ للانصراف كان جبينه وضاء كأن هالة من نور تحيط به فارتعش قلبي من جلالة الموقف أنا الذي خاض معارك الحروب العالمية والصحراوية ولقبت بأسد الصحراء. ورغم هذا فقد كانت شفتاي ترتعشان ولم أستطع أن أنطق بحرف واحد، فانهيت المقابلة وأمرت بإرجاعه إلى السجن لتقديمه إلى المحاكمة في المساء، وعند وقوفه حاول أن يمد يده لمصافحتي ولكنه لم يتمكن لأن يديه كانت مكبلة بالحديد."



وبعدهــا جاء وقــت محاكمتــه وبعد بدايــه الحكم بساعة صدر الحكم بالاعدام شنقــا حتى الموت
وكان رد المختار على هذا الموضـوع
"إن الحكم إلا لله … لا حكمكم المزيف... إنا لله وإناإليه راجعون"
وعندمــا اتى اليوم التالى .. استعد الجميــع لهذا اليوم
وحضـر اكثر من 20 الف شخصــا لمشاهدة هذا الحــدث وعندمــا حضــر عمــر المختــار .. جاء وعلى وجهه الابتســامة ومؤمن بقضاء الله وقدره
وفى تمام الســاعه التاسعـه استعد الشيخ وكان وجهه مبتسم وينتظر الوقــت الذى سوف يقول فيه كلمــات الشــهاده
وكله هدوء وثبــات وبعد ذلك وضــع حبل الاعدام حول رقبتــه.. والقريبون منه قالو انه كان يؤذن الصلاة وقتهـا والبعض الاخر يقول انه كان يقرأ بعذ ايات القرأن الكريــم
وخصــوصا هذه الايــه "يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية مرضية"
وامـر حكــام ايطاليا كل من يبكــى او يظهر عليه علامات الحزن .. بأن يعذب عذاب شديد
وانتــهت حياتـه ولكنــه فى قلوبنــا حتى الان .. نعرف قصتــه وبطولتــه
وكانت اخر كلماته
"نحن لا نستسلم... ننتصر أو نموت.... وهذه ليست النهاية... بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم والاجيال التي تليه... اما أنا... فإن عمري سيكون أطول من عمر شانقي."
اراه بطلا حقيقياااا
فهل من ابطال قادمووووووون
اشكركم



-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

التوقيع :

كن في الحياة كعابر سبيل .. وأترك وراءك كل أثر جميل.. فما نحن في الدنيا إلا ضيوف .. وماعلى الضيوف إلا الرحيل
رد مع اقتباس
11 أعضاء قالوا شكراً لـ الـرومـانـسـيـه على المشاركة المفيدة: