السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعاني عضلات العين من التصلب النسبي بمرور الأيام مما يؤدي إلى عدم قدرتها على زيادة وإنقاص تحدب عدسة العين بالشكل المطلوب
لذا احرص على إتباع السنة في صلاتك بأن تبقي عينيك مفتوحتين أثناء السجود
فقف وأنت تنظر إلى موضع سجودك وأبق عينيك مركزة على تلك المنطقة ، عند ركوعك ستقترب العين من موضع السجود مماسيجبر عضلات العين على الضغط على العدسة لزيادة تحدبها وعند رفعك سترتخي العضلات ويقل التحدب .
عند سجودك ستنقبض العدسات أكثر من الركوع لان المسافة بين العين ونقطة السجود قريبة جداً وعند الرفع سترتخي .
هذا التمرين ستنفذه بشكل إجباري اكثر من 20 مرة في اليوم . يمكنك تكراره عدد المرات التي تريد
انظروا الى حكمة الله_عز وجل_
الرسول _صلى الله عليه وسلم كان يدعو دائماً الى إبقاء العينين مفتوحتين أثناء السجود وها هو العلم الآن يثبت أن ذلك يؤدى إلى
عدم اضعاف النظر .
لقد قرأت هذا الموضوع وأعجبنى جدا ولكن هناك من بين لى خطأى فى هذا ،جزاه الله كل خير وزاده من فضله
لذا صحة هذا الأمر كالآتى:
الرسول صلى الله عليه وسلم دائماً كان يدعو على إبقاء العينين مفتوحتين أثناء السجود) يحتاج إلى دليل ، ولا دليل عليه .
ويُشكل على هذا أمور :
الأول : نسيان المقصود الأعظم مِن السجود ، وهو تعظيم الرب ، سواء فَتَح المصلّي عينيه أو أغلقهما .
الثاني : أنه حتى الأعمى يُؤمَر بالسجود .. ولا مصلحة له في تقعّر ولا تحدّب عدسة العين !
الثالث : أنه اخْتُلِف في حُكم تغميض العينين في الصلاة ، هل هو مكروه أو لا
وأيضا
ما حُـكم تغميض العيون في الصلاة ؟
فالبعض يرى أنه لا بأس بذلك إن كان مجلبًا للخشوع ، وخصوصًا إذا كان المصلي يصلي على سجاد منقوش ، أو أمامه ما يلفت انتباهه ويَسرق خشوعه ، والبعض يرى منعه . فما القول الصحيح؟
لا يجوز فعل ذلك على سبيل الـتَّعَـبُّـد
وقد كَرِه العلماء تغميض العينين في الصلاة ، وعَلَّلُوا ذلك بأنه مِن فعل اليهود .
قال ابن القيم : ولم يَكن مِن هَديه تَغميض عينيه في الصلاة ، وقد تقدم أنه كان في التشهد يُومِىء بِبَصره إلى أصبعه في الدعاء ، ولا يجاوز بَصره إشارته ...
وقد اخْتَلف الفقهاء في كراهته ؛ فكرهه الإمام أحمد وغيره ، وقالوا : هو فعل اليهود . وأباحه جماعة ، ولم يكرهوه ، وقالوا : قد يكون أقرب إلى تحصيل الخشوع الذي هو روح الصلاة وسِرّها ومقصودها .
ثم قال :
والصواب أن يُقال : إن كان تَفتيح العين لا يُخِلّ بالخشوع فهو أفضل ، وإن كان يَحُول بينه وبين الخشوع لِمَا في قِبْلَتِه مِن الزخرفة والـتَّزْويق أو غيره مما يُشّوِّش عليه قَلْبه فهنالك لا يُكْرَه التغميض قطعا ، والقول باسْتِحْبَابه في هذا الحال أقرب إلى أصول الشرع ومقاصده مِن القول بالكراهة ،
والله تعالى أعلم .
التعديل الأخير تم بواسطة همسات مسلمة ; 10-04-2011 الساعة 09:24 PM
سبب آخر: تعديل الموضوع.