عرض مشاركة واحدة
قديم 10-01-2011, 12:33 AM   رقم المشاركة : 8
الثلايا
مشرف القسم الإسلامي






 

الحالة
الثلايا غير متواجد حالياً

 
الثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميع

شكراً: 2,314
تم شكره 3,815 مرة في 992 مشاركة

 
افتراضي رد: (( هــل ترضى أن يصارحك أحـــد بعيوبك)) موضوع للنقاش ..

هلا والله هلا ماادري ويش تبغى مننا شكلك تبغى تشرشح فينا هههههههه امزح
اخي اولا قال الله على لسان نبيه نوح عليه السلام(ابلغكم رسالات ربي وانصح لكم واعلم من الله مالا تعلمون)
يعني لست بغاش لكم ولا خادع ولا غادر ولكني ناصح
ثانيا قال عليه الصلاة والسلام (الدين النصيحة قلنا لمن قال لله ولرسوله ولكتابة ولائمة المسلمين وعامتهم)

أي يجب علي المرء أن يكون لإخوانه من الناصحين مبدياً لهم الخير، داعياً لهم إليه

ثالثا يقول الامام الشافعي رحمه الله
تعمدني بنصحك في انفرادي ..... وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع ..... من التوبيخ لا أرضى استماعه
وإن خالفتني وعصيت قولي ..... فلا تجزع إذا لم تعط طاعه
رابعا
قيل أن سيدنا عمر رضي الله عنه وزع ثيابا علي الناس فنال كل واحد قطعة قماش تكفيه ازارا أو رداءا.


ثم قام يخطب الناس يوم الجمعه...
فقال في أول خطبته:ان الله كتب لي عليكم السمع والطاعة.
فقام رجل من القوم وقال:لا سمع لك ولا طاعة.
فقال عمر:لمه؟!
قال:لأنك قسمت علينا ثوبا...ثوبا.. وأنت تلبس ثوبين جديدين...أي: ازارك ورداؤك.. كلاهما نلحظ أنه جديد.
فتلفت عمر في المصلين ..كأنه يبحث عن أحد..حتي وقعت عينه علي ابنه عبد الله.فقال:قم يا عبد الله فقام.
فقال:ألست دفعت لي ثوبك لأخطب به؟
قال:نعم.
فقعد الرجل وقال:الآن نسمع ونطيع.

خامسا وبعد هذه التوطئه
ان اردنا أن يقبل منا الآخر (أخ,أخت,زوجه,زوج,صديق,صديقه.........الخ) النصيحه أو الملاحظه فعلينا أن نكون متقبلين للنصح أصلا وغير متكبرين عنه فكلما كنت متقبلا لنصح وآراء الآخرين كانوا أكثر تقبلا لنصحك وملاحظاتك وكلما تكبرت عليهم كانوا أكثر كبرا منك واكثر فرارا من تقبل نصحك.
وكلنا في حاجه لسماع النصيحه ومن ثم التفاعل معها وقبولها خاصة اذا كان الناصح ليس له قصد أو مصلحة خاصة وراء ما أقدم عليه من نصح.
وهناك مثل سوداني يقول ( اللي بيقول النصيحة يشيل عكازو)
فهذا المثل يوضح مدي صعوبة تقبل النصيحه وعلي الناصح أن يكون مستعدا علي تحمل ما ينعكس عليه من معاناة قول النصيحه والتي لابد من قولها لأنها من صلب ديننا حيث أنها تدخل في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في كثير من الأحيان.
واما بالنسبة للمقولة فبلا شك ان عيوبي اوضح بشكل جلي اكثر منصفاتي الحسنة نعم انا مع المقولة
ولكن
ان اختيار الوقت المناسب والمكان المناسب وايضا يجب ان يكون الشخص كما اسلفت هو بنفسه يقبل النصح حتى يقبل منه النصح.
وأخيرا قد لايكون هذا عاما احيانا قد اقبل النصح واحيانا لا بحسب الظروف التي ذكرتها اعلاه
وصراحة ان النصيحة اذا توفرت فيها شروط الناصح وشروط الوقت والمكان فهي هدية ونعم الهدية
اطلت قليلا ولكن كان لابد من التوضيح
شكري وتقديري

رد مع اقتباس