من اسمها يظن القارئ انها لعبه عاديه ولكن المصيبه

كنت جالسا مع احد اصدقائي في المسجد ,فذكر احد احبائه رحمه الله وقال لي كان شابا *جميلا مرحا .يصلي الصلاه في وقتها *وكان في المرحله الاعداديه(المتوسطه) *وكان وهو ذاهب الي المسجد يمزح مع هذا ويكلم هذا *ويلعب مع هذا فهو صغير ومرح *ولكن المصيبه .سبحان الله **انه مات ميته غريبه *عن طريق لعبه تسمي لعبه الموت

فقلت له ماهي لعبه الموت فقال لي * إعداد "مشنقة منزلية" يقوم المراهق بإدخال رأسه فى عقدتها وإحكام المشنقة حول رقبته مع قطع الحبل قبيل الوفاة، والبعض قد يمارسها بعقد إيشارب أو منديل كبديل لحبل المشنقة الذى ربما لا يستطيع التحكم فيه بسهولة ولهذا فإن ممارسة "لعبة الشنق" بواسطة حبل المشنقة تعد مرحلة خاصة "بالمحترفين" وهولاء ربما يلعبون "لعبة الموت" بشكل جماعى بما يحقق المزيد من الإثارة حيث تعتمد المنافسة على قدرة المتسابق على قوة إحكام المشنقة والفترة الزمنية التى يظل مشنوقاً خلالها وقدرة تحمل اللاعب وتحقيق لأعلى درجة من الانتشاء بعد قطع الحبل

لمراهقون المحترفون للعبة الموت يفضلون اللقاء فيما بينهم لممارسة اللعبة فى مكان منعزل أو حتى فى غرف نومهم بعيداً عن رقابة ذويهم، أو ممارستها عبر الإنترنت من خلال برامج اتصال "الماسنجر" و"البال توك" الشائعة على أن يلحق بجهاز اللاعب ويب كاميرا تتيح تصوير ممارسته للعبة "خنق نفسه" أمام منافسيه بما لايدع مجالا للشك وهؤلاء يسجلون أرقاما فيما بينهم يتم الاستناد إليها لتحديد الفائز وصاحب الرقم القياسى والمركز الأول وهكذا! ويشترط أن يمر اللاعب المحترف بمرحلة الغيبوبة أو فقدان الوعى الذى يصاحبه "زرقة فى الوجه" مع عجز عن التنفس، وحينها فقط يتم قطع الحبل قبل ثوان من حدوث الوفاة، ويتفق اللاعبون فيما بينهم على أن الخاسر هو من يكن حظه سيئاً فيتعرض للوفاة إما لجهله بقواعد اللعبة أو لصعوبة إنقاذه فى الوقت المناسب وعموماً تترك جثة الخاسر إلى أن تكتشفها أسرته، وعندها يعتبر الأمر انتحاراً حيث لاينبس اللاعبون ببنت شفة،

وكشف فيها أطباء نفسيون وعضويون حقائق مذهلة منها أن خطورة هذه اللعبة الشيطانية تكمن فى كونها لعبة لا يفقد فيها اللاعب الإثارة أبداً بعكس سائر تقاليع المراهقين الخطرة مثل السقوط من ارتفاعات التى يحتفظ فيها اللاعب لنفسه بهامش أمان ولكن لاعب المشنقة يظل فى كل مرة قريباً من الموت بنفس الدرجة دون ضمانات مطلقاً بل إنه كلما أتقن اللاعب القواعد واستطاع النجاة أكثر من مرة كلما تحفز داخله الشعور بالمغامرة والمقامرة على حياته بدافع التساؤل المتشكك دائما هل سأفعلها هذه المرة أيضا؟ وإذا لم يفعلها ومات فإنه لن يحيا مرة أخرى ليستوعب الدرس


فمارأيكم في هذا الحزن حينما يدخل الاب علي ابنه في غرفته *اوحينما تدخل الام او الاخت او الاخ علي= اخيه فيجده هكذا .............فما احزن ذلك والله اني لم اكن اريد ان اكتب هذا الموضوع لانه يبكيني ويحزنني *ولكني اردت ان ينتفع به اصدقائي واخواني في هذا المنتدي الرائع

واختم بقول الله تعالي (((((((((((((((((((((((((((((( ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً )))))))))))))))).....وجزاكم الله خيرا.....

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

• قصه قبل الموت
• الحمو الموت