عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-30-2011, 09:31 PM
الصورة الرمزية نادر فرحات
نادر فرحات نادر فرحات غير متواجد حالياً
عضوية ذهبية
 
شكراً: 1,208
تم شكره 528 مرة في 248 مشاركة

نادر فرحات عضوية ستكون لها صيت عما قريبنادر فرحات عضوية ستكون لها صيت عما قريب









Gadid هذا ما قاله الشاب "لا يسبقنى أبو هريرة"

 






هذا ما قاله " لا يسبقنى أبو هريرة "

لن أقول لكم إنه من بنى إسرائيل

لا
ولن أقول إنه من جيل الصحابة رضى الله عنهم
لا
ولن أقول إنه من التابعين رحمهم الله
لا


إنه من شباب زماننا
إنه من بنى هذه البلاد

كان يبكى بكاء شديدا
كان لايقرأ أمامه القرآن إلا وبكى وخشع وخضع
كان إنسانا عجيبا غريبا
حفظ القرآن وكان فى الثانية عشرة من العمر
ولكنه كبير بكلام الله جل فى علاه
وبعلمه بالله سبحانه وتعالى
كذالك أحسبه والله حسيبه ولا أزكيه على الله

أحدثكم عنه وأشترط على نفسى ألا أحدثكم إلا بما سمعت عنه وما علمت
والشرط الثانى
ألا أبالغ فى شئ عنه

حفظ صحيح البخارى فى أسبوعين
حفظ صحيح مسلم فى أسبوعين



كان من المخلصين
وكان يحب السرى الصخطى رحمه الله
أتعلمون لماذا يحبه بالذات لأنه كان يستن بجانب الاخلاص كثيرا
كان من المتميز ين فى دراسته كثيرا بل من الممتازين
وكان لاينام إلا من بعد المدرسة إلى العصر وبعد العصر
فى حلقة الاحاديث
وبعد المغرب فى دروس المشايخ
وبعد العشاء إلى الحادية عشر يذاكر دروسه
ومن الحادية عشر يقيم الليل إلى الفجر



لاأحدثكم بمبالغة
إنه من بنينا من بنى جلدتنا
كان إذا قرأ القرآن يبكى
كنت قد سمعت عن بعض السلف أنهم كانوا
إذا سمعوا أية من القرآن فيها وعيد وعذاب يخرون ويغمى عليهم
وأعلم خلاف العلماء فى ذلك
ولكن لم أسمع هذا عن أحد من شباب زماننا إلا عن هذا الشاب
يصلى يوم الجمعة فيقرأ الامام
"ونادا أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء"
فيسقط على رأسه سقطة ظن الناس أنه قد مات



مشهد أخر
كان عند أحد المشايخ فى بيته
فمثل الشيخ عليه أنه نائم ليرى ماذا يصنع فأتاه الشاب
ووضع يداه أمام عينيه لكى يتأكد من أنه نائم
فلما تأكد أنه نائم
بدأ يصلى من الساعة الحادية عشر
يقول الشيخ
كنت أنام وأستيقظ مرارا ومازال يصلى لم يركع ركعه
وكان إذا ركع لا يرفع
وفى ليلة أخرى يصلى فيقرأ القرآن ويقول
"كلا إنها لظى* نزاعة للشوى "
بكى بكاء شديدا ثم خر مغشيا عليه
فأيقظه الشيخ فذهب ليتوضأ
فأتا فصلى فلما وصل قول الله تعالى
"كلا إنها لظى* نزاعة للشوى "
بكى بكاء شديدا ثم خر مغشيا عليه مرة ثانيه
فأيقظه الشيخ فذهب ليتوضأ
فأتا فصلى فى المرة الثالثة فلما وصل قول الله تعالى
"كلا إنها لظى* نزاعة للشوى "
بكى بكاء شديدا ثم خر مغشيا عليه فما أفاق إلا بعد أذان الفجر وما أوتر فى تلك الليلة





كان يختم القرآن فى كل ثلاثة ليالى غيـبا فى قيام الليل
وفى كل سبعة أيام نظرا فى النهار
أنا أقول لا أبالغ
ووالله كان يذكر الله فى اليوم أكثر من
12000 مره
فيسأله الشيخ لماذا تـتعب نفسك
فيقول
[لا يسبقنى أبو هريرة]





غيرة فى العبادة
وهذا عمر ه 17 سنة حين ذالك الوقت
لا أعرف ماذا أقول عنه
كلما مر به متن للحفظ يقول له الشيخ أتحداك نحفظه
يقول هو للشيخ لا تتحدانى
فلا يمر اليوم الثانى إلا وهو قد حفظ المتن
وإذا أخطئ ثلا ثة أخطاء لا يعتبره حفظا



هذا من التائبين
ويا ليتكم تعرفون ما ذنبه
سأقول لكم ما ذنبه
يقول الشيخ عن هذا الشاب أنه قرأ فى يوم من الأيام قول الله
"يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ...."
فبكى بكاء شديدا حتى كاد يقطع قلب الشيخ
فضمه الشيخ وقبله على رأسه وقال له

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (شر الناس من سوئل بالله ولم يجب)
فأسئلك بالله لم تبكى هذا البكاء
قال لقد أذنبت ذنبا فى حياتى
فسأله الشيخ وما ذنبك؟

هل تعرفون ما ذنبه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ستضحكون على أنفسكم إن عرفتم ما ذنبه !!!!!!!
أضمن لكم ذلك



يقول وأنا في الصف الثانىالابتدائى
دخلت إلى محل وسرقت بسكوت وأكلته
وما من جسد نبت من سحت فالنار أولى به
هذا هو ذنبه!!!!!!!!!




مات رحمه الله
فقد مات وعمره عشرين سنة
بسبب طلق نارى خرج عن طريق الخطأ من مجاهد كان معه فى فلسطين
وهم يجاهدون
إنتهت القصة



مسك الختام
فما رأيكم فى ذنوبنا
وما رأيكم فى القصة

أرجوا ألا تحرمونى من تعليقاتكم










-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

التوقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة نادر فرحات ; 11-25-2011 الساعة 12:23 AM سبب آخر: التنسيق
رد مع اقتباس
7 أعضاء قالوا شكراً لـ نادر فرحات على المشاركة المفيدة: