لا اله الا الله مااعظم ماقال هؤلاء وهم من هم في العبادة والزهد والعلم والخير ومع ذلك يجبرون انفسهم ويمقتونها
فهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه نادى يومًا: الصلاة جامعة... وصعد المنبر وقال
: أيها الناس، لقد رأيتني أرعى على خالات لي من بني مخزوم
فيقبضن لي القبضة من التمر والزبيب، فأظل في يوم وأي يوم .. ثم نزل؟
فقال عبد الرحمن بن عوف: والله يا أمير المؤمنين مازدت
على أن قمئت نفسك. فقال عمر: ويحك يا ابن عوف،
إنى خلوت فحدثتني نفسي فقالت: أنت أمير المؤمنين فمن ذا أفضل منك؟!
فأردت أن أعرفها نفسها.
وصلى حذيفة بقوم فلما سلم من صلاته قال: لتلتمسن إمامًا
غيري أو لتصلن وحدانًا، فإنى رأيت في نفسي
أنه ليس في القوم أفضل مني.
وهذا أبو عبيدة بن الجراح يؤم يومًا، فلما انصرف قال:
مازال الشيطان بى آنفًا حتى رأيت أن لي فضلًا على من خلفي،
لا أؤم أبدًا
ومن العلاج التصدق بالشيء الذي تم الإعجاب به أو مما تحبه النفس:
ومما يؤكد هذا المعنى أنه صلى الله عليه وسلم
قد احتذى نعلًا فأعجبه حسنها فسجد وقال:
" تواضعت لربي عز وجل كي لا يمقتنى "
ثم خرج بها فدفعها إلى أول سائل لقيه، ثم أمر عليًا رضي الله عنه
أن يشتري له نعلين سبتيتين جرداوين فلبسهما
شكرا شكر اخي وننتظر المزيد مما تتفضل به علينا من الدرر والنصائح
ننتظر جديدك بفارغ الصبر