التفكير الأبداعي
عندما يواجه الفرد مشكلة معينة يمر الذهن
بخمس مراحل لحل تلك المشكلة بدءاً من
البحث في أسبابها ووصولاً إلى الحل المناسب
لها ، وإذا كان الفرد ممارساً لعدة أمور أصبح من
الممكن لذهن أن يمر بمرحلتين فقط للوصول
إلى الحل ومن تلك الأمور :
_ قضاء الفرد بعض الوقت مع أفراد يتصفون
بالتفكير الأبداعي .
_ افتراض الفرد كل شيء ممكن الحدوث .
_ تدبير الفرد في ملكوت الله فمعرفة ملكوت الله
( كل ما خلقه الله ) وماذا يحمل بداخله من
قواعد وقوانين تمكن المتدبر من الوقوف على
حقائق الأشياء .
_ تدبر الفرد في كتاب الله المنزل (القرأن الكريم )
وأحاديث النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم )
وأقوال الأئمة الأطهار (عليهم السلام ).
_ كل ذالك يجعل تشخيص المشكلة وايجاد الحل
لها أمراً سهلاً ولا يستغرق الوقت الكثير .
وواقعاً هذا النوع من التفكير يتناسب مع عصر
السرعة الذي نعيشه فمن الجميل أن يعيش
الفرد في عصر يكون شعاره لا للجهد العضلي
لا للا نتضار لا للحيرة ولا للضجر لا للملل لا
للوحدة ولا للجهل ، فبفضل التقدم العلمي
والتطور التكنولوجي أصبح البعيد قريباً
والصعب سهلاً .
فلماذا لا نضيف لهذا الشعار لا للتأخير في حل
المشكلات ؟! فليس من اللائق أن يعيش الفرد
في عصر كله تقدم وعقله في جمود !.