عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-24-2011, 07:12 AM
الصورة الرمزية mid night light
mid night light mid night light غير متواجد حالياً
مشرف سابق
 
شكراً: 813
تم شكره 906 مرة في 418 مشاركة

mid night light عضوية لديها صيت بسيطmid night light عضوية لديها صيت بسيطmid night light عضوية لديها صيت بسيط









Story §•[العجوز و القصر ஓ( الجزء الثالث) ஓ بقلمي ,,] § •|~حملة متميز آناْ ~|• §

 














كيف حالكم إخواني أخواتي الأعزاء ,؟؟
أتمنى أن تكونوا بألف خير وعافية ,,





ها أنا أطل عليكم بجزء جديد ومشوق ,,
وهو الجزء الثالث من قصتي المتواضعة , {العجوز و القصر }
فأتمنى من كل قلبي أن ينال هذالجزءإعجابكم ويحوز على رضاكم ...





இ ( أجزاء القصة ) இ


[الجزء الأول : https://www.monms.com/vb/t21798.html]
[الجزء الثاني :https://www.monms.com/vb/t22704.html]





بداية القصة /


في الطريق , وبينما كانت تاكا راجعة إلى منزلها حزينة على فقدان زوجها العزيز ,
إذ آعترض طريقها رجل ضخم الجثة له لحية سوداء و كثيفة ويرتدي ملابس قاتمة اللون وثقيلة ,,
فخافت تاكا بشدة من هذا الرجل الغريب , فهي لم تره في القرية مطلقاً وظنت أنه أحد قطاع الطرق,,
فأخذ قلبها يرجف وهي تتلفت بحثاً عن أي شخص يساعدها في حال هاجمها هذا الرجل الغريب,
لكنها لم تجد أي شخص , فالوقت متأخر و أهل القرية آعتادوا على عدم الخروج ليلاً إلا إذا لزم الآمر..
فبينما هي تفكر بماذا سيحدث لها وماذا سيفعله هذا الرجل بها,, إذا قطع تفكيرها بقوله بصوت مثقل :ساعديني يا سيدتي أنا عطشان و أكاد أهلك فأنقذيني ببعض الماء ,!!
آندهشت تاكا لما سمعت هذا الكلام من الرجل كونه لايبدو عليه علامات التعب إلى أن رأته يسقط على ركبتيه من شدة تعبه ويتوسل لها ,
فرقت نفسها لحال هذا الرجل المسكين وكانت تاكا رحيمة طيبة القلب , فقالت له :حسناً سآتيك ببعض الماء في أسرع وقت آجلس في مكانك ولا تتحرك ..
فانطلقت تاكا مسرعة إلى بئر بجوار منزلها فطلّت عليه فوجدته قد جف تماماً ,فتوجهت إلى المنزل وتوجهت إلى الزير (هو إناء كبير من الخزف يحفظ فيه الماء),
أزالت الغطاء عنه فوجدت القليل من من الماء بالكاد يكفيها وأطفالها الثلاث, يا إلهي مالذي يجب علها فعله لقد وقعت في حيرة من أمرها,,
أتبقي هذا الماء لها ولأولادها أم تعطيه للرجل المسكين .. ؟
فاختارت نفسها و أولادها على الرجل الضخم ..وبالرغم من ذلك قررت ألا تترك الرجل وحيداً يصارع الموت عطشاً ,
فتركت منزلها و ذهبت إلى جارتها و طرقت الباب فخرجت إليها جارتها , فسألتها تاكا أن تعطيها ولو القليل من الماء.. فأبت الجارة وآعتذرت منها لأن الحال عندهم هي نفسها عند تاكا,
فالماء لديهم قليل جداً فلما يئست منها ذهبت إلى جارتها الآخرى فطرقت الباب فلم يرد أحد ,
أعادت طرق الباب لكن بشدة فخرج زوج جارتها فقال لها وهو غاضب :مالذي تريدينه ولماذا تطرقين الباب بكل هذه القوة ألا تعلمين أن الوقت متأخر ,؟!!
فقالت تاكا: أنا آسفة يا سيدي لم أقصد إزعاجكم لكن ,
يوجد رجل يحتاج إلى الماء وقد شارفت نفسه على الموت فأرجوك أن تعطيني بعض الماء كي ...
فقاطعها الرجل قائلاً: أذهبي فليس لدينا ماءكافٍ و أغلق الباب في وجهها بقوة,
فحزنت تاكا بشدة لأنها لم تستطع الوفاء بوعدها للرجل المسكين فأخذت تبكي وهي راجعة إلى منزلها وقد همت أن تأخذ ذلك الماء الذي في بيتها وكانت تفكر بحزن,
فماذا سيحدث لأولادها الصغار بدون الماء ,؟؟
فسعره في السوق مرتفع جداً بسبب موجات الحر التي عصفت بهم في ذلك الموسم,
و التي بسببها جفت الآنهار وتبخرت الينابيع وهي بالكاد لا تستطيع شراء الماء من شدة فقرهم ..
لكن وبينما هي في تسير في الطريق إذ رآها رجل عجوز يسكن في طرف القرية فناداها ,,
فلما رآته ذهبت إليه وقالت له : ماذا تريد . أخبرني بسرعة فأنا في عجلة من أمري ,,؟
فأجابها :لماذا تبكين يا ابنتي ولماذا أنت خارج المنزل في هذا الوقت المتآخر ,؟؟
فشرحت له القصة بشكل مختصر ,,
ثم قال لها : أنت فتاة طيبة القلب وأنا سأساعدك,,


يوجد ينبوع ماء قريب من هنا , ووصف لها المكان ,,
ففرحت تاكا بشدة وذهبت إلى الينبوع الذي وصفه ذلك الرجل لها ...




في القصر حاول هيغان أن يفهم سبب حزن تلك العجوز الشديد من خلال التحدث معها فلم ينفع ذلك,,
فقال هيغان للعجوز :أيتها الجدة أرجوك أخبريني ما هي قصتك فأنا لم أعد أستطع رؤيتك حزينة هكذا,,
أخبريني لعلي أستطيع مساعدتك ولو بشء بسيط ,,!!!
ردت العجوز قائلة : لن تستطيع مساعدتي لكني سأخبرك بقصتي على كل حال ,,
أنا آسمي هيكارو وزوجي الذي حدثتك عنه آسمه ماكوتو وكان لدينا ولد يبلغ الثالثة عشرة من عمره آسمه تاكاشي ,,
كان زوجي ماكوتو غنياً جداً حيث كان لديه العديد من المزارع وكان يحقق منها ثروة طائلة ..كنا نحن الثلاث نعيش حياة هانئة وجميلة في هذا القصر الكبير ,,
وفي يوم من الآيام وبينما كنت أنا و ماكوتو راجعين من إحدى الولائم التي أعدتها شخصية مهمة , آستوقفتنا فتاة صغيرة فقيرة فطلبت منّا آن نعطيها بعض المال ولو قليلاً كي تطعم نفسها وإخوتها الصغار فقد توفيا والديهم منذ زمن وهي الآن من تهتم بإخوتها الصغار,,
فرفضت بشدة وقلت للطفلة الفقيرة : أنتِ كاذبة وتدعين أنك مسكينة كي تخدعينا ,
أبتعدي عن طريقنا قبل أن أبرحك ضرباً ,!!
غضبت الفتاة غضباً شديداَ وظهر ذلك في عينيها لكنها كتمت غيظها وهمت بالرحيل,
لكن ماكوتو لحق بها و همس لها بكلمات قليلة ودس في جيبها بعض المال ,,
فرحت الفتاة بشدة وانطلقت مسرعة في الآتجاه الآخر
إلى آن آختفت في الظلام ..
فالتفت ماكوتو إلي وكان غاضباً من كلامي مع الفتاة فقال لي : لماذا قلتِ هذا الكلام الجارح لتلك الفتاة,, كيف علمتِ أنها تكذب ,؟؟
فلم أرد عليه و ظللت صامتة كأني اعترفت بخطأي ..
فمضينا في طريقنا فأردت ألطف الجو قليلاً..
فآقترحت أن يأخذني إلى مكان جميل وهادىء,,فوافق على هذه الفكرة فقضينا ليلتنا في مكان ساحر وجميل , وكنت سعيدة جداً بهذه اليلة حيث أننا لم نخرج معاً منذ وقت طويل ,
فلما قضينا ليلتنا وقررنا الرجوع إلى المنزل حيث شارف الفجر على الطلوع ,وفي طريقنا إلى المنزل قابلتنا تلك الفتاة مرة آخرى , فكانت تنظر إلينا بعين تملؤها الشر فقابلتها بابتسامة لطيفة ..
لكنها صعقتني بقولها : زوجك سيموت . ودّعيه من الآن ,!!!
واختفت بسرعة كأنها لم تكن موجودة و الغريب في الأمر أن ماكوتو لم يرها وسألته , هل رأيت الفتاة ؟.. فأنكر ذلك و أقسم أنه لم يرها ..
فقلت في نفسي ربما كنت أتخيل ,؟؟
ولم أعر الآمر أي اهتمام فقد كنت مرهقةً جداً في تلك الليلة ,بعد ذلك بقليل وصلنا إلى المنزل فدخلنا,
فأخذت حماماً دافئاً فلما خرجت وجدت ماكوتو نائم على السرير , فنمت بجواره تلك الليلة نوماً عميقاً..فلم آستيقظ إلا في اليوم التالي والذي أيقظني هو كابوس فظيع..
رأيت فيه أن ساحرة شريرة تأخذ زوجي وطفلي وجميع الخدم وقالت لي :سآخذ منكِ أعز ماتملكين بسبب سوء معاملتك السيئةلي !!
فقلت لها : أنا لا أعرفك ولم أرك قط ,؟؟
فردت علي : أنا تلك الفتاة الفقيرة التي صرختِ في وجهها .. سأترك لك هذا القصر لأن زوجك عاملني بلطف على أن تعيشي فيه ولا تخرجي منه أبداً فإن خرجت منه سأقتلك على الفور ...
فلما صحوت نظرت إلى زوجي وكان لا يزال نائماً ..
فتوجهت بسرعة إلى غرفة آبني تكاشي ودخلت غرفته فلم أجده ,,
فهلعت جداً ورحت أبحث عنه في أنحاء القصر فلم يبن له آثر..
وأيضاً لاحظت آختفاء جميع الخدم فأنا لم أرهم في أي مكان ,
فذهبت إلى ماكوتو وجعلت أصرخ عليه بأن تكاشي اختفى ..
فلم يصحو فهززته بقوة فظل صامتاً لا يتحرك,,
سكتت الجدة هيكارو قليلاً وأخذت دموعها تتساقط ثم تابعت سرد قصتها الحزينة .......


(ْ~نهاية الجزء الثالث)




يا ترى من ذلك الرجل الضخم الذي شارف على الهلاك ,وهل ستستطيع تاكا الوصول إلى ذلك الينبوع وجلب الماء للرجل الغريب في الوقت المناسب ,,
سنعلم أيضاً قصة الجدة هيكارو المريرة ,,
كل هذا و أكثر تجدونه في الجزء القادم من أحداث القصة المشوقة لذا انتظرونا ..




وبهذا نكون قد أنهينا بحمد الله الجزء الثالث من قصتي المتواضعة ..
وكل ما أرجوه منكم هو ردود جميلة ومشجعة ,,
إلى أن ألقاكم في جزء جديد , أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ...










-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

التوقيع :
اللهم ارحم المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات ...

التعديل الأخير تم بواسطة mid night light ; 10-16-2011 الساعة 03:47 PM
رد مع اقتباس
8 أعضاء قالوا شكراً لـ mid night light على المشاركة المفيدة: